روايه زينب كامله
المحتويات
سليمان
دي حاسة اننا شوفناها قبل كدا..
نظرت شيري ل الصورة بتمعن ل لحظات قبل ان تقول
_اها دي اللي كانت معاه في عيد ميلاد حسان رشدي
ابتسمت بشكر وامتنان لشيري شيري ذات الذاكرة الفذة التي لا تنسي شيئا لهذا هي تحتاج لها دوما ولذاكرتها القوية التي لا تنسي بسهولة ابدا اكملت شيري
_علي فكرة انتي شكلك نسيتي تعرفي مين هي واهملتي الموضوع.. بس انا..
غمزت لها واكملت
_مأهملتش وعرفت كل حاجة
اعتدلت ليان في جلستها وهي تقول بحماس
_قوليلي كل حاجة عرفتيها
قالت شيري بعيون ضيقة
_بس انتي ليان صح
ضيقت ليان حاحبيها بعدم فهم و
_يعني اية مش فاهمة!
_يعني لو بينهم حاجة مش هتدخلي وتخربي بينهم ياليان.. صح
نطقت ليان بتردد
_اها طبعا.. بس اكيد يعني مفيش احكي انتي بس الاول
وكأنها ضغطت علي زر الثرثرة حيث لحظة وكانت شيري تندفع بالحديث كرشاش اندفع ب رزاز المياة
_بصي ياستي هي عندها محل عطور علي اسمها BeSSans PerFume عطورها الحقيقة بيقولوا عليها تحفة و...
ليان بنفاذ صبر
_شيري انجزي ياماما ادخلي في المهم
شيري
_هو اول مرة شافها في المحل بتاعها تاني مرة في عيد ميلاد حسان رشدي وطبعا زي ما انتي شايفة عيونه خير دليل علي اعجابه بيها انا كنت في الفرح اللي اتاخدت منه الصورة دي امبارح
يعني طول ما انا ببصلهم تقريبا هو اللي كان بيتكلم وبس وانتي عارفة طبعا ان دي مش من عاداته.. تصدقي انه رقص معاها!!
توسعت عينا
الاخري بينما اكملت شيري
_بس في وسط الرقصة جاله تليفون مهم فاعتذر ومشي وعرفت بعدين ان مصنعه ۏلع
ليان بزهول مرددة
_مصنعه ۏلع!
اؤمات بنعم و
_ليان.. حاولي تطلعيه من تفكيرك ارجوكي علشان متوجعيش قلبك اكتر من كدا لان الظاهر كدا ان صنارته غمزت ووقع فيها
ولا يتحدث مع النساء اساسا الا بجمود وضحكته تلك ايضا التي لا تظهر الا نادرا.. ها هي تخرج من القلب بسلاسة ل الغاية يبدو انها خسړت الرهان قبل ان تبدأه..
فتحت عينيها وهي تقول بتصميم
_هحاول مرة اخيرة وبس لو لفتت انتباهه هكمل.. لو لا وعد هبعد
جاءت شيري لتتحدث فقاطعتها ضاحكة
_وهنفذلك طلبك ياستي وهقربك من حبيب القلب
توسعت عينا شيري بزهول من معرفة الاخري بطلبها وقبل ان تتحدث جاء صوت يأمن
نظرت شيري له پصدمة قبل ان تدخل في نوبة سعال وليان تنظر لها ضاحكة بمرح كبير عليها..
. . . . . .
معركة دامية بين آل سليمان امام موقع المخزن المحترق توضح تماما ان هناك صراع في العائلة علي الورث يحاولون التكتم عنه بكامل جهدهم.. لكن هل ينجحوا!
وتبع العنوان صورة لسليمان وواجد وكلاهما يلكمان بضعهم البعض وعابد في منتصفهم يحاول الفض بينهم
كانت بيسان تقرأ الخبر بحزن علي حالتهم وتفهم لسبب مغادرته العاجلة أخيرا فبعد ان تركها بمنتصف الحفل هكذا بلا حديث جالت الافكار في عقلها لحد كاد يصيبها بالجنون
ما الذي قد يكون حدث ليتركها هكذا بعد مكالمة هاتف ظلت تفكر
في سبب لحالته ولم تصل لشى لكن ذلك الخبر اخبرها بما حدث اخيرا.. وطمئنها
ما حكاه بالامس اذن صحيحا هناك حرب بين بني سليمان علي الورث والسلطة هناك حرب بين الاخوة.. لأجل المال
حزينة علي ذلك الحال هي هل احدهم قد يكون يملك عائلة ويفترق عنهم لاجل مال لا
فائدة له المال.. المال هو السبب الاول لكل المصائب الان
لما لا يكتفي البشر بما لديهم وبما
يكفيهم ل العيش لما يريدون الزيادة التي لا فائدة لها
تتمني من كل قلبها ان تتحسن احواله مع عائلته وتنتهي خلفاتهم ويتحالفوا ف ان تحالفوا.. لا شك ان هذا سيخلق نوعا من الترابط بينهم الذي لا يمكن ان ينفك أبدا..
هتف سليمان ل عليا وهو يدخل مكتبه وتلك الاخيرة خلفه بلغته الأمرة
_عايزك تجمعيلي كل المسئولين عن المصانع علي الساعة واحدة ياعليا
اؤمات بحسنا فتابع وهو يجلس علي كرسيه بعدما نزع عنه جاكيته الاسود الثقيل الذي يقيه من البرد القارس عندما
متابعة القراءة