انا السيئ بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


ابنتها.... اما جاسم وابرار وبيان مصعوقين... هل أراد الزواج... ولم يخبر احد بأمر زواجه من اثنين... أما هو ينظر لها لا يعرف ماذا يقول وهى تناظره عاقده ساعديها على صدرها تناظره بشراسة بعدما هوى قلبها لقدميها من هول الصدمه هاهى تقف تبادله نظراته باخرى قويه كارهه... هل ظنها ستصمت تنجرح وفقط... لا... ليعلم الجميع انه رجل سئ.. سئ جدا.. وليعلم هو كيف تراه... ترى زواجها منه ورطه.. تلصقها باخرى وليس لنفسها حتى لا تقلل من شأنها... وليعرف ايضا انها لن تستر عليه حتى لا يظن ان له بقلبها شئ.

اما هو حزين مكسور يشعر بجفاف حلقه... هل انتهى كل شئ بينهم هكذا... هل ضاع منه الحب الذى عرفه مؤخرا ونعم به.
قطعت صدمة كل شخص قائله بجمود لجاسملو سمحت حد يورينا اوضتنا احنا جايين تعبانين من السفر.
جاسم بلهفهانا بنفسى بوصلك.
هاجر لا شكرا.. مالوش لزوم. 
جاسمكيف هادا... لو تعرفى اديش ضليت ادور عليكى... قاطعته بجمود لا تحتمل المزيد يكفى صډمتها بحبيبهاياريت مانتكلمش فى الموضوع ده دلوقتي لمصلحتك انت قبلى... هااا.. فاهمنى طبعا... انا تعبانه ومش

محتاجه اكتر من انى انام.
جاسمحاضر.. اتفضلى.. تعى اوصلك لغرفتك وباشر بنحكى.
صعدت مع والدها وهى تحرمه النظر في عيونه.. تركته يشعر يالبروده تسرى فيه بدونها... هل سيفقدها.. لا لن يسمح وليحدث ما يحدث.
_____________________________
تجلس سلمى فى سياره الاجرى بجوار محمد الذى جاء معها من باب الشهامة فهى ستعود متأخرة من محافظه اخرى ليلا.
تنظر له بين الحين والآخر تنتظر أن يجذب اى حديث معها كما اعتادت منه وهو عودها على ذلك ولكن لم يحدث... هل تحدثه هى... لا لا لتكن ثقيله حتى لا تهتز مكانتها هو بالتأكيد سيفعل اى شئ كالسابق ليجذبها له وهى تتدلل وتصده ولكن فليبدأ هذه المره ولن تصده ستلين قليلا ولكن لا تجد الا الصمت.
وقف السائق امام قصر الحوفى فترجلت منه وهو معها صامت وجهه جامد فقالت بنفاذ صبرجرى ايه يامحمد في ايه
محمدفى ايه مش فاهم. 
سلمىساكت كده ولا بتكلمنى ولا معبرنى فيك حاجه متغيره. 
محمدلا ولا متغير ولا حاجة.. انا تمام... يالا بينا عشان نلحق نعمل الواجب ونروح قبل الوقت ما يتأخر.
احتقن وجهها بغيظ من جموده وجفاءه معها وهمت للذهاب خلفه ولكن وجدت من تقف فجأة تنظر لها باستخفاف واشمئزاز.
تطلعت لتلك الجميله ذات الفستان الازرق مع حجابها الهادي.. والغيظ يأكل قلبها لم تمسى ماحدث من اسبوعين ولو نست لن ينسى الناس.
فمن وقفت قبالتها لم تكن سوى غراااااام.. تنظر بسخريه قائله ماشاءالله... خلصتى على بلدكوا قولتى تحولى على هنا ولا ايه.
سلمى بزهولانتى ايه الى جابك هنا. 
غرام انا جايه احضر خطوبة سمر وجميلة ولاد خالى.. انتى الى جايه هنا ليه.
استدارت سريعا... محمد هنا لا تريد ان تفضح امامه هو بالذات والان فقالت بحلق جافاا.. ممحمد... اسبقنى انت على جوا. 
محمد نعم... انا ماعرفش حد هنا. 
سلمى ااا.. ماهى اسيل جوا هتقابلك على الباب انا لسه قاقله معاها.
استدار وذهب پغضب أصبح يكره كل تصرفاتها وكيف لا تفكر بأحد مطلقا وهو الذى جاء مشوار طويل يوم اجازته معها لم تشكره حتى لتعبه هذا وتركته وسط حفلة لأناس لا يعلم احد منهم ماذا لو احرجه احد.. كله بسبب تلك السلمى... كيف كان يعشقها هو.. كيف
____________________________
دلف وحيد الفايز داخل الحفل ونورا تتابط ذراعه يحاول ان يعوضها بسبب شعور الذنب الذى يعيش به.
وقف وهى لجواره يسلمون على بعض الأصدقاء.. لحظه.... سمرااءه.. نفرتيتى هنا... لا يصدق عينيه... تقف على بعض خطوه منه... ثانيه واحده... من هذا الفتى الوسيم الذى بجوارها... ولما تمزح معه هكذا... هل يحق لاحد ان ينعم بخفة ظلها غيره... هل يحق لها ان تهدى تلك الابتسامة لرجل... اشتعلت عينيه وهو غافل عن تلك التى بجواره لحم ودم مثله ومثلها... لاحظت تعلق عينيه بأحد ورأت تعاقب المشاعر عليها. يبدوا ان كل هواجسها صحيحة... وحيد بحياته فتاه اخرى.
تقدم منها لا يحسب لخطوته تلك وقف امامها وقالانسه حبيبه... ازيك.
تفاجئت به... لو تعلم انه سيأتي هنا لم تكن لتأتى ابدا.. تهرب من اى مكان قد يجمهم والقدر بكل بساطة يجمعهم باصرار.
نطرت للتى بجواره نظره تحمل الكثير لا يستطيع احد تفسيرها غير انثى مثلها. نظره الم على ندم على غيره على اعتذار.. كل شئ مختلط ومتصل ببعضه.
اجابت هىالله يسلمك.. ازى حضرتك. 
ثم أكملت بالم تجبر نفسها على الابتسامازيك يا انسه. 
نورا بهدوءالحمدلله. 
وحيدمش تعرفينا.
نظرت له نورا پصدمه ورفع عمر حاجبه فقالت ده باشمهندس عمر.. جارى.
نظر له وحيد بتقييم وقالوحيد الفايز. 
مد عمر يده للسلام وقالعمر مجدى.. اهلا وسهلا. 
وحيدوانت بقا باشمهندس في ايه 
عمرميكانيكا. 
وحيدميكانيكي يعنى. 
عمراه.... وفى الحرفيين كمان.. عارفها. 
وحيداسمع عنها بس. 
ضاق صدر تلك الرقيقه لما يحدث فقالت پاختناق لوحيدعنئذنك هروح الحمام.
اماء لها وكل تركيزه منصب على تلك السمراء وذلك العمر الوسيم.
ذهبت بخطى سريعه تحاول الإبتعاد عن التجمهر والانفراد بنفسها تبكى حالها وما يحدث معها.
فى حين يسير محمد
 

تم نسخ الرابط