قلوب ارهقها العشق
المحتويات
منتصف الطريق اذا اين هي الان في هذا الوقت وهذا الطقس البارد وتلك الامطار التي اعلنت حدادها على تلك الصغيرة
لم ينتظر اكثر بل ركض بقوة إلى خارج الڤيلا وهو يحاول الاتصال بها إلى أن سمع صوت رنين هاتفها بحث عنها بعينيه فلم يجدها إلى سار خلف مصدر الصوت فكانت ص ته حين وقع بصره على حقيبتها بداخل سيارته ليضرب يده بزجاج السيارة وهو يردد پغضب....... غبيه هتفضلي غبيه يا سلمي
أقترب منها حتى ظهرت ملامحها فلم يكن منه إلا أن لعڼ نفسه مرارا على ما اوصلها إليه فكانت هيئتها م ة و وجهها شاحب وملابسها ممتلئة بالمياه شعرها المببلل وعينيها التي اشتعلت بلون الجمر المنصهر حتى رجفة جسدها وتضارب اسنانها ببعضها جعلته يكره نفسه ليهتف بتساؤل...... انتي كويسة
سارت بجواره خطوات متعثرة متعبه انهكها الوقوف تحت الامطار في ليل قارس البرودة سارت وهي تحاول الصمود اكثر ولكن خانتها قدميها وكل القوة التي صنعتها من اجل الوقوف إلى هذه اللحظة كل شيء اصبح دامس بعينيها حل الظلام والسكون لم تشعر بشئ سوي تلك اليدين التي منعتها عن السقوط
ولكن كيف تجيبه فقد غابت عن الوعي ولا تتدرك اين هي وكيف وصلت إلى هنا
بينما حملها كريم ودلف بها مسرعا إلى الداخل وهو يصيح بصوت غاضب....... صابرين انتي يا صابرين
جائت الخادمة من المطبخ وهي تركض إليه وما ان
رأت سلمي بين يديه حتى ت قلبها وهي تهتف بصړاخ........ يا لهوي ست سلمي مالها يا كريم بيه
انتي لسه هتحققي تعالي ورايا بسرعة....... هكذا بها كريم وهو يذهب بها إلى عرفتها ليضعها بهدوء على الاريكة الموجودة بالغرفة وهتفت پغضب......... ممكن تجيبي لها هدوم علشان تغيريلها
هزت الخادمة رأسها بالايجاب وذهبت مسرعة لتعود بمنامة قطنية وقالت...... اتفضل يا دكتور
فاهمة يا بيه....... قالتها الخادمة پخوف ليخرج بعدها كريم إلى خارج الغرفة وهو يضرب يده بالحائط قائلا........ مكنش لازم اسيبها في الطريق انا الي غلطت ولو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
انا خلصت يا بيه...... قالتها الخادمة و رأسها منخفض للارض
وهو يطالعها بنظرات الندم فكيف سمح لنفسه ان يفعل هذا بها
انقضي الليل ببطئ شديد ومازال يضع الكمادات على رأسها حتى انخفضت حرارتها وما ان شعر بها تستعيد واعيها تسلل خارج الغرفة........
انقضي الاسبوع ببطئ شديد والجميع حالهم غير مستقر
منهم من يجهز لحياته الجديدة فقد بدأت رهف في تجهيز كل ما تحتاجه في سفرها وفستان الزفاف قد اختارته هي واسلام من احد المولات بمساعدة ليلي التي كانت السعادة تغمرها فأن كان اسلام ابنها فالاخري افضل من ابنتها
بينما كانت اسيل تحاول تحديد مشاعرها وكيفية مواجهة عمار ومسامحته على ما فعله بحقها فرغم ما فعله مازالت تعشقه حد الجنون......
على الجانب الآخر بدأ شهاب في جمع كل المعلومات الكافيه عن امجد نصار ومعرفة حقيقة اعماله المشپوهة ولكن الامر الخفي بالنسبة له ما الدافع وراء تخلي مرام عن عمار لما تركته هكذا......
في هذه الاثناء استعاد أدهم واعيه الكامل بعدما اكد الاطباء بأن عمليته كانت ناجحة ولكن خيم الحزن قلب ياسمينا التي لم تره منذ ان استعاد واعيه فقد رفض مقابلتها وحينما دلفت بالقوة طردها من غرفته
على الجانب الآخر بيوم الزفاف كانت مرام تستعد للمغادرة من المكتب فقد جائت من اجل بعض الاورق وبينما اوشكت على الخروج وجدته في وجهها وهو يهتف......... حصليني
على
متابعة القراءة