قلوب ارهقها العشق
المحتويات
إلى مكانه متجه بها إلى الشركة
بينما كان عمار جالسا خلف مكتبه يفكر في عرضه هل ستقبل بعرضه فهي ليس امامها حلا اخر لانقاذ شقيقتها ظل ينتظرها على احر من الجمر إلى أن دلفت إلى مكتبه دون سابق انذار ليبتسم هو بسخرية فهل من الممكن أن تقبل
وقفت امامه وبعينيها آلاف الاټهامات والاسئلة ولكن لم تتفوه بشئ سوي بكلمه واحدة....... موافقة
اغمضت عينيها وقالت....... انت سمعتني كويس انا مستعدة انفذ طلبك بس قبل ما انفذ عندي شرطين
اعتدل في جلسته و انصت لها لتتابع حديثها قائلة....... الشرط الاول هو اني فعلا هقضي معااك ليلة بس مش هتلمس شعره مني غير على سنة الله ورسوله
ضحكت بسخرية قائلة...... لا بس مفيش حل غيروا
وانتي متخيله اني ممكن اوافق على الكلام ده....... قالها عمار پغضب
لتكمل هي..... مفيش حل غيروا
وضع يده بجيوب بنطال و وقف امامها قائلة..... وشرطك التاني ايه
نظرت إليه بقوة تتنافي عما بداخها من وقالت...... هنتجوز في نفس اليوم الي رهف هتعمل فيه العملية
لانك متاكد اني عمري ما هبيع نفسي بالرخيص كده ثانيا لو انت موافقتش في غيركاستحوذ الڠضب سائر جسده ليضغط بقوه على ذراعها وقال پغضب........ تقصدي مين
لم تجيبه على حديثه بل ابعدت يده عنها وقالت.... كتير اوي يا عمار وانت عارف اتمني تفكر وترد عليا
الټفت له وهي تأبي ان تظهر ضعفها امامه لتهتف...... تمام ابدآ في تحضيرات العملية
انهت جملتها وغادرت المكتب تاركه خلفها لهيب مشتعل فقد انتصرت عليه كعادتها هو دائما الخاسر
بينما جلست على مكتبها تاركه العنان لدموعها تهبط كشلال ماء
دلف العسكري إلى مكتب شهاب وهتف...... في واحدة بره حابه تقابل حضرتك
رفع وجهه إلى العسكري قائلا..... مقلتش هي مين
تبقي انا...... قالتها ياسمينا التي دلفت مؤخرا خلف العسكري
لينهض شهاب من مجلسه قائلا بقلق..... خير يا ي
ياسمينا انتي بتعملي ايه هنا
نظرت إليه بتردد وقالت..... هنتكلم كده واحنا واقفين
...... طيب اتفضلي اقعدي
جلست بهدوء ليتابع شهاب سؤاله قائلا....... خير في حاجة
تنهدت بهدوء وهتفت....... في موضوع لازم نتكلم فيه وانت الوحيد الي هتقدر تفيدني فيه
...اتفضلي انا تحت امرك...
عايزاك تحكيلي كل حاجه عن عمار نصار...... قالتها ياسمينا برجاء
ليهتف شهاب بتساؤل...... اشمعنا عمار وبعدين ليه بتسألي
اخرجت ملف وراقي من حقيبتها و اعطته له قائلة..... شوف ده وقولي رأيك ايه
تناول الملف من يدها ونظر إلى عنوان الورقة الاولي اسم المړيض.... عمار امجد نصار
التاريخ..... 23112013
ثم تابع قراءة بياناته الصحية إلى أن هتف بتساؤل....... ماله ده انا مش فاهم عايزة توصلي لايه
وقفت وهي تجوب المكتب ذهابا وايابا ....... انت عارف ان تاريخ ة عمار هو نفسه تاريخ سفري
هتف شهاب بعدم فهم قائلا...... وده ډخله ايه بيكي
اقتربت منه وعادت للجلوس امامه لتهتف بهدوء...... عايزك تحكيلي عن ماضي عمار وازاى عمل ال ة دي
كان بداخله الاف التساؤلات ولكن لم يشاء ان يتحدث بشأنها الان ليبدأ في سرد ماضي عمار منذ ان التقي بمرام إلى ذاك ال الذي كان سببا في ترك حبيبته وتخليها عنه ليكمل حديثه..... بس هي اتخلت عنه علشان مقدرش يمشي وكانت طمعانه في الفلوس
لا لا كڈب كڈب هي متخلتش عنه..... هكذا قالتها ياسمينا مقاطعه حديث
شهاب ثم تابعت....... فاكر البنت اللي حكيت عنها هي نفسها حبيبة عمار انا متاكده من ده
انتي بتقولي ايه بقولك هي رمت دبلتها في وشه وقالت انها مش بتحبه
نهضت بفزع وقالت...... لا يا شهاب والله انا متاكده انها هي والدليل هو امجد نصار
صمت شهاب لتكمل ياسمينا..... امجد بيه كان شريك بابا في المستشفى وقتها انا كنت هناك علشان مسافرة وشفت كل حاجه وقتها بابا قال ان عمار ممنوع يدخل المستشفى ودي اوامر من امجد بيه ولو هي نفذت الشرط هيسمح لهم يعالجوا صدقنى يا شهاب ده الي حصل وغير كده انا شفت امجد بيه بنفسي بيطلب يتكلم
متابعة القراءة