أول تعليق من أسرة الشيخ محمد رفعت بعد قرار إزالة مقبرته
صرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه لم يمد يده إلى أحد، حتى أنه اعتذر عن قبول المبلغ الذي جمع في اكتتاب لعلاجه على رغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، وكان جوابه كلمته المشهورة «إن قارئ القرآن لا يهان».
فارق الشيخ الحياة في 9 مايو عام 1950م. وكان حلمه أن يُدفن بجوار مسجد السيدة نفيسة حتى تقرر منحه قطعة أرض بجوار المسجد فقام ببناء مدفنه عليه. وكان من عادته أن يذهب كل يوم اثنين أمام المدفن ليقرأ ما تيسر من آيات الذكر الحكيم.
علقت هناء حسين محمد رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت على قرار إزالة مقبرته بمنطقة مقابر السيدة نفيسة وتسلم الأسرة قرار من محافظة القاهرة بنقل رفاة الشيخ.
وقالت حفيدة الشيخ محمد رفعت، لـ القاهرة 24: تلقينا الخطاب من محافظة القاهرة وبه قرار من إدارة الجبانات بهدم المقةةبرة.
وأضافت حفيدة الشيخ محمد رفعت: الشيخ مدفون في لحد والأرض لم تأكل جثمانه، وياريت اللي حصل مع مقةةبرة عميد الأدب العربي طه حسين يحصل معانا.
ومن جانبه قال علاء حسين محمد رفعت، حفيد الشيخ محمد رفعت: المدفن ده بنعتبره مقام، وبيجيله زوار من كل بلاد العالم وآخر مرة زورت فيها القبر كان في وقفة عيد الفطر، ولما الهنود شافوني كانوا عايزين يبوسوا أيدي لما عرفوا أن أنا حفيد الشيخ.
وأضاف: أول من دفن بالمقةةبرة كان الشيخ محمد ودفن في لحد، وأعقبه زوجته، ثم أبناء الشيخ محمد، والمقةةبرة مقتصرة على أسرة الشيخ رفعت فقط.