أول تعليق من أسرة الشيخ محمد رفعت بعد قرار إزالة مقبرته
الشيخ محمد رفعت متزوج من الحاجة زينب من قرية الفرعونية بالمنوفية. ولديه أربعة أبناء:
أكبرهم محمد، ولد عام 1909م. وقد رافق والده فكان بمثابة سكرتيره ومدير أعماله.
ثم أحمد، ولد عام 1911م. وقد سار على درب والده فحفظ القرآن ودرس القرآءات ونال الإجازة فيها.
ثم ابنته بهية، ولدت عام 1914م. تزوجت من عبده فرّاج.
ثم أصغرهم حسين، ولد عام 1920م. وكان يقرأ لوالده الكتب.
وقد توفاهم الله جميعًا.
تولى الشيخ محمد رفعت القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م، حيث عُين قارئًا للسورة وهو في سن الخامسة عشرة. فبلغ شهرة ونال محبة الناس. وحرص النحاس باشا والملك فاروق على سماعه.
واستمر يقرأ في المسجد حتى اعتزاله من باب الوفاء للمسجد الذي شهد ميلاده في عالم القراءة منذ الصغر.
وافتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك. فافتتحها بآية من أول سورة الفتح.
ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين. فاستفتى الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام. فسجل لهم سورة مريم.
كان الشيخ محمد رفعت ذا صوت جميل ببصمة لا تتكرر، وأسلوب فريد ومميز في تلاوة القرآن.