بيان بشار الأسد بعد هروبه إلى موسكو واستلام أحرار الشام الحكم

بيان بشار الأسد من المنفى و اللحظات الأخيرة له في المشهد السوري 
في ظل التطورات المتسارعة في الساحة السورية أصدر الرئيس بشار الأسد بيانا رسميا بعد هروبه إلى موسكو وذلك في أعقاب استلام جماعة أحرار الشام الحكم في مناطق واسعة من البلاد.
يعكس هذا البيان الوضع السياسي المتغير بشكل جذري في سوريا. 

وصف استلام أحرار الشام الحكم بأنه امتداد للإرهاب و بدأ يشرح تمسكه بالوطن و الجيش و القتال و عدم هروبه بل انتظر لآخر لحظة حتى اڼهيار الجيش توجه للقاعدة العسكرية الروسية ثم تم الإخلاء لموسكو مؤكدا أنه لن يخطط للمغادرة لكن تدهور الوضع الميداني دفعه لهذا 
السياق السياسي تأتي هذه الأحداث في وقت حساس حيث تمكنت أحرار الشام من السيطرة على مناطق استراتيجية مما أدى إلى تغييرات جذرية في ميزان القوى في البلاد. كما أن هروب الأسد إلى موسكو يعكس حالة من الضعف وعدم الاستقرار في حكومته.
ردود الفعل على الساحة المحلية استياء واسع قوبل البيان بانتقادات من قبل بعض الفصائل السياسية والمسلحة التي اعتبرت أن الأسد فقد شرعيته.
تأييد من بعض المناصرين لم تشهد مواقع التواصل تأييدا لبيان بشار الأسد و يكاد يكون مدعوما.
على الساحة الدولية ردود فعل متباينة المجتمع الدولي كان له ردود فعل متباينة حيث اعتبرت بعض الدول أن رحيل الأسد قد يكون خطوة نحو السلام بينما أكدت دول أخرى على ضرورة الحفاظ على الاستقرار.
و أوضح الأسد أن هذا البيان مختصر و سيسرد تفاصيل كل ما جرى لاحقا عندما تسنح الفرصة. 
متجاهلا كمية الأموال التي هربها و ڤضيحة السجون و المعتقلات و فضائح أخرى. 
يمثل بيان بشار الأسد بعد هروبه إلى موسكو نقطة تحول في الصراع السوري حيث يواجه تحديات جديدة في ظل تغير موازين القوى. يبقى مستقبل سوريا غامضا مع استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية التي تؤثر على حياة المواطنين.