رواية عشقت قوتها بقلم مريم مصطفي
المحتويات
حازم اليهاسمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد ټنفجرحاضر
ذهبت مي وجهزت السفرة وبعدها اتجهت إلي مكتبه
طرقت الباب وبعدها سمعت صوته وهو يأذن لها بالدخول
حازمادخل
مي باقتضابيلا الأكل جهز
حازمي لا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم وهو يخبرها بمفاجأة
عند مريم
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم بخططتها
مريم شكرا
عصامبجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم بجديةيلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريم هو دا ياأدهم اللي لابس نضارة شمس دا
أدهم اشمعنا دا
مريم هو والله
أدهم ماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم
أدهم مريم انتي كويسه
مريم وهي تبتعد عن هذا الرجل
مريم اه كويسه وحضرتك
نظر لها آسر بإعجابأنا كويي والفضل يرجع ليكي
مريم بابتسامة لطيفةمتقولش كدا
آسر شاب في بداية الثلاثينات طويل وشعره باللون الأصفر وملامحه أجنبية والده مصري وأمه تركية جذاب وكل حياته وعمله في مصر ولكنه جاء مؤخرا إلي تركيا لتسهيل دخول وخروج الممنوعات من وإلي مصر
آسراسمك ايه
وهو يمد يده ليصافحها
مريم اسمي مريم
ومدت له يدها أيضا
آسرتسمحولي أعزمكم للتعبير عن شكري ليكم
أدهم مرة تانية ياريت
آسرطيب ممكن رقمك ياآنسة
أدهم مدام
حضرتك مريم تبقي مراتي
آسراه معلش مخدتش بالي ممكن رقمك
مريم اه طبعا اتفضل وبالفعل أعطته رقم ولكنه ليس رقمها بل رقم أدهم
آسرتمام هبقي أكلمك لازم أشكرك بطريقتي وهو ينظر لها بنظرات خبيثة فهمها أدهم جيدا
أدهم لازم نستأذن دلوقتي عن إذنك
آسر وهو ينظر لمريم اتفضلو
ذهبت مريم مع أدهم إلي غرفتهم في الفندق
كان أدهم في قمة غضبه بسبب هذا الآسر
مريم في ايه ياأدهم ماتهدي كدا
أدهم بعصبيةاعملي حسابك أول مانرجع مصر هتتحجبي ولا أقولك هتنتقبي عشان الراجل يوريني نفسه ويقول هيبص عليكي ازاي
أدهم متعصبنيش واسكتي
مريم حاضر
أدهم يلا خلينا نتخمد
مريم طيب هدخل اخد شور وجاية
دخلت مريم لتأخذ حماما وخرجت بعدها وهي ترتدي بيجامة تشبه الأطفال ومرسوم عليها أحد أمي رات ديزني
ضحك أدهم علي منظرها حتي ادمعت عيناه
مريم باقتضاببتضحك علي إيه
أدهم لا ولا تاخدي في بالك
وبعدها خرج ليجدها نائمة ع الفراش بوضعية الأطفال
ابتسم علي جمال هذه الطفلة البريئة والمتوحشه
ليقرر النوم بجانبها واحتضنها
عند حازم
كادت مي أن تصعد إلي غرفتها
حازمرايحه فين
مي طالعة أنام
حازمهتنامي فين
مي بتوترفي أوضتي
لم يمهلها حازم الكثير من الوقت حملها بين يديه وصعد إلي جناحه
حازمكلامي يتنفذ
وضعها حازم علي الفراش
ونام بجوارها لم يكتفي بهذا فقط بل احتضنها أيضا
مي ابعد ياحازم
حازملأ ونامي بقا
نام الجمي ع هذه الليلة ليأتي الصباح بأحداث جديدة تماما
استيقظ أدهم ومريم من صوت رنين الهاتف
أدهم ايه دا رقم علي الخط الجديد
مريم أكيد آسر
أدهم بتأففخدي ردي وافتحي السبيكر
بالفعل ردت مريم
مريم برقةالو
آسرصباح الجمال
مريم صباح النور
آسربصي من غير نقاش النهاردة أنا عازمك ع العشا وياريت لو جوزك مش موجود
مريم بصراحة مقدرش أخرج من غيره
آسرطيب مفيش مشاكل هاتيه النهاردة بالليل هقابلكم
مريم تمام سلام
أغلقت مريم ووجدت وجه أدهم محتقن بشدة من الڠضب
مريم مليش دعوة
الفصل الثامن عشر
أدهم عايز يقابلك لوحدك
مريم أنا مالي والله ماعرفه قبل كدا
أدهم بغيظالعملية بس تخلص وربي لأوريه بقي عايز يقابلك لوحدك ليه مش شايفني راجل
مريم متقولش كدا طيب وبعدين أنا مالي
أدهم مريم متعصبنيش
مريم خلاص بقا وبعدين دا علي أساس اني هبصله هو اه قمر
أدهم پغضبمريم
مريم ياعم خلاص بهزر ايه مبتهزرش
أدهم لأ مبهزرش والبسي حاجة واسعه ومحترمة
مريم قصدك ان لبسي مش محترم
أدهم اه لبسك مش عاجبني هو ياضيق ياقصير معندكيش حاجة محترمة
مريم أدهم متعصبنيش
أدهم وهو يقترب منها وهي تتراجع حتي التصقت بالحائط
مريم ابعد
أدهم وهو يهمس في أذنهاوإن عصبتك هتعملي ايه
مريم مش هعمل حاجة
أدهم أيوا كدا اتعدلي
مريم ماشي ابعد بقي
أدهم ادخلي يلا عشان نلحق نجهز
عند نجلا
لميس هو مالك جاي النهاردة
نجلا اه وهيقعد هنا يومي ن لحد ماالفيلا بتاعته تتظبط
لميس هو عايش لوحده
نجلا مامته ماټت بعد ماخلفته وباباه اټوفي وهو في الثانوية ومالك سافر وكمل تعليمه برا ورجع وهو دكتور اد الدنيا
لميس ربنا يوفقه
نجلا وانتي يالميس
لميس تصدقيني لو قلتلك اني مش فاكرة شكل أهلي حتي
نجلا ياحبيبتي
لميس وأدهم أخويا قدر يعوضني
عن مكان الأب والأم
نجلا ربنا يرزقك بابن الحلال
مالكأنا جيت
نجلا اهو ابن الحلال جه أهو
مالكشكلكم كنتو جايبين في سيرتي
لميس اه
مالكوياتري بالخير ولا شړ
نجلا وانت تعرف اني بجيبها بشړ
مالكلأ طبعا دا انتي حبيبتي
نجلا طب يلا ادخل الأوضة بتاعتك وانا ولولو هنحط الأكل
مالكحاضر
نجلا روحي يالميس اندهي لمالك
لميس حاضر
وقفت أمام غرفته وظلت تطرق الباب ولكن مامن جواب اضطرت للدخول
لتجده خارج من الحمام وهو عاري الصدر
لميس انا انا آسفة
مالك وهو يرتدي بسرعةلا ولا يهمك
لميس يلا عشان الأكل جهز
مالكحاضر جاي
لميس تمام
عند حازم
دلفت مي إلي المكتب
مي حازم
حازم ولم يرفع وجهه من الورقعايزة ايه
مي عايزة اخرج أنا مخڼوقة
حازمطيب عايزة تروحي فين
مي أي مكان المهم أخرج مش كفاية السفر اللي انت كنسلته
حازممش انتي اللي قلتي مش عايزة
مي طب أنا عايزة دلوقتي
حازماطلعي البسي وتعالي نروح مطعم
مي بسعادةماشي
عند أدهم
ارتدت مريم فستان محتشم من اللون الفضي وتركت شعرها منسدلا ووضعت أحمر شفاه
مريم ها كدا كويس
اقترب أدهم منها ومسح أحمر الشفاه
مريم بالراحة
أدهم لمي شعرك
مريم بس بقا كفاية تحكم
أدهم مريم اتعدلي
مريم أووووف طيب
جدلت مريم شعرها
أدهم كدا يلا بينا
مريم يلا أدهم
أدهم نعم
مريم تقفل الزرار بتاع القمي ص
أدهم ودا ليه بقي ان شاء الله
مريم اسمع الكلام واقفله
أدهم امشي يامريم بدل ماأزعلك
مريم ايه الظلم دا
في أحد المطاعم
مي واااو بجد المكان دا تحفه
حازمأي خدمة
ثم أكملمي أنا بحبك وكفاية زعل بقا مانتي عارفة اني بحبك
مي حازم انت كنت بتستغفلني
حازمعمري والله حتي البنت اللي جت يوم فرحنا والله ماقابلتها غير تلت أربع مرات في حياتي
مي ياراجل لأ قليلين الحقيقة
حازممي صدقيني محبيتش ولا هاحب غيرك انتي كل حياتي
مي مش قادرة أصدقك
حازمطب ايه رأيك نعيش زي المخطوبين ولو مستريحتيش نتجوز
مي لا ياراجل
حازماصلي أنا مش هسيبك فاريحي نفسك بقي
مي وأنا موافقة
وصل أدهم برفقة مريم إلي أحد أفخم المطاعم في تركيا
أدهم هاتي ايدك
مريم ليه
أدهم اخلصي
أمسك أدهم
يد مريم وحاوط خصرها كأنه يثبت للجمي ع أنها من ممتلكاته
جلسو علي أحد الطاولات ولم يمر الكثير حتي جاء آسر ومعه امرآة حقا جمي لة ترتدي مالا يستر جسدها وشعرها الأحمر الڼاري واحمر الشفاه
أدهم هو فيه كدا
مريم اتلم
أدهم مرحبا سيدتي
مادلينمرحبا أيها الوسيم
آسرازيك يامريم
وهم ليحتضنها ولكن اوقفته يد أدهم
أدهم مي نفعش
آسر وهو ېحترق من الداخلاه طبعا
جلسو الإثنين الي أن جاء اتصال لآسر
آسرطب ثواني هروح اتكلم في الفون
ابتعد آسر عنهم
مريم انا هقوم
أدهم بحزمرايحة فين
مريم رايحة اسمعه
عند آسر
آسريعني الشحنة هتدخل بعد يومي ن
آسرتمام أوي كدا بس أهم حاجة الصنف حلو
آسرتمام هيبقي سلم واستلم مانت عارف البيك بوص هو اللي بيظبط كل حاجة انا عبد المأمور
انتبه آسر لتلك التي تقف خلفه
وأغلق الهاتف بسرعه اقتربت مريم وهي تتمايل بإغراء
مريم علفكري ممكن أساعدك
آسرتساعديني في ايه
مريم دخول الممنوعات لمصر بس ليا نسبتي
آسرطب وجوزك
مريم ملكش دعوة بيه
متابعة القراءة