روايه للكاتبه شهد الشورى
المحتويات
تحصل على تقدير كبير لتدخل الكلية التي كانت تطمح لها كلية الألسن ليقرر فريد ان يجعلها تنتقل مع والدتها و تكمل دراستها بجانبه بالإسكندرية ليبقى مطمئن عليهم
كان يقف أمام بناية أكمل النويري بعدما تأكد من ان كل شيء جاهز و مرت بمنزلهم الجديد وقف يستقبلهم أمام البناية بعدما جاء بهم السائق من القاهرة للأسكندرية بالسيارة لخوف شقيقته بالسفر الجوي ما ان وصلوا ركضت ديما ترتمي به قائلة بسعادة و أشتياق
بادلها العناق قائلا بحنان أخوي و أشتياق مماثل
انتي كمان وحشتيني يا حبيبتي
كل ذلك و الاثنان غافلان عن جيانا التي جاءت من عملها لتتفاجأ بوضعهم هذا رمقتهم پغضب و غيرة ليراها فريد و كاد ان يشرح لها كل شيء ليراها تمشي مسرعة فيمسكها قائلا
جيانا رايحة فين
صړخت عليه بغيرة و ڠضب
ابعد عني و خليك حب براحتك مع الشقرا دي
يا مچنونة اهدي
حاولت ه قائلة بحدة
ابعد عني
ليقول فجأة و هو يمسكها بأحكام حتى لا تركض دي ديما اختي الصغيرة
ت له پصدمة ليقول مؤكدا
اه والله اختي الصغيرة انا مش كنت حكيتلك قبل كده عنها
او له قائلة يأحراج و خجل
اه مكنتش شوفت صورتها
اقتربت منها ديما قائلة بسعادة
انتي العروسة
او لها جيانا بابتسامة لټحتضنها ديما بسعادة مرددة
جيانا بخجل و ابتسامة
مفيش احلى منك
عرفها فريد على ديما و زينب و كاد ان يصعد الجميع لأعلى ليوقفهم صفيرا جاء من الخلف و لم يكن سوى صوت رامي قائلا بغزل و هو ي لديما
القمر نزل من السما و قرر يزورنا و لا أيه مين الشقرا القمر دي
تهرته جيانا قائلة بحدة
رامي
لاحظ ات الأربعة المصوبة تجاههة بحدة ليقول بمرح و هيام
فريد بحدة و هو يمسكه من ملابسه من
الخلف مثل الحرامي
عينك يالا دي اختي
رامي بمرح و لازال ي لديما بهيام
طب ما انا سيبتك تاخد اختي سيبني اخد انا القمر دي و يبقى كده تعادل انت اتجوزت اختي و انا اتجوزت أختك
جيانا بسخرية
دي أكبر منك يا أهبل
انا معنديش مانع اهو بالمرة نجدد نسل العيلة دي ونجيب عيال شقرا
ديما و هي ت لرامي بسخرية قائلة
هو ده اخوكي يا جيانا
او جيانا قائلة
للأسف اه
ديما بسخرية و لازالت ت لرامي بأشمئزاز
فعلا لازم تتأسفي أصله باين عليه هايف حتى معاكسته قديمة اوي
غمزها رامي بعينيه قائلا بهيام و مرح
فريد بحدة و غيرة و هو يه بعيدا
غور ياض من هنا بدل ما اتغابى عليك عمال تعاكس اختي قدامي
رامي بابتسامة بلهاء
مش احسن ما اعاكسها من وراك و اخد سيئات
رمقه الآخر بحدة ليتابع رامي بمرح
خد بس انت اللي معاك و الست العسل دي من هنا و سيبني انا مع القمر ده
تنهد بهيام قائلا
هيييح عسل و ضحكة عسل ياناس
سرعان ما بدأ يركض بعيدا عندما رأى فريد يقترب منه و الڠضب مرتسم على ملامح وجهه
خد هنا يلا والله لټ
رامي و هو يركض بعيدا عنه
اهدى بس يا ابو النسب احترمني شوية ده احنا يمكن نبقى نسايب من تاني قريب آآه
خرجت آه من ي رامي قبل أن ي بعدها صرخات
استغاثة من قبضة فريد التي تبرحه ضړبا
ليضحك البقية عليه
باليوم التالي كان قد تعرف أكمل و عائلته على زينب و ديما و احبوهم كثيرا بمنزل زينب و ديما الجديد كانت ديما مع فريد يقومون ببعض الإجراءات للتقديم لها بالجامعة بينما بالمنزل كانت تجلس على الاريكة ترتل آيات القرآن بصوتها العذب ليتعالى رنين جرس المنزل صدقت و أغلقت المصحف ثم ذهبت لتفتح لتتفاجأ بمحمد الزيني أمامها بعد سنوات طوال لم تراه بها ليقول هو بتوتر
ازيك يا زينب
ردت عليه بجمود
نعم يا محمد خير
سألها و هو يشير بيده للداخل
ينفع أدخل
نفت برأسها قائلة
محدش في البيت و ميصحش تدخل و كمان ما اظنش فيه اللي نتكلم فيه انا و انت
نفى برأسه قائلا
لا فيه يا زينب
صمت للحظات ثم تابع بتوتر و هو يتخاشى ال لعيناها
انا انا ف اني ظلمتك و اني كنت أناني و اخترت نفسي و ظلمتك معايا كتير انتي و بنتي
توتر و لم يعرف كيف يطلب منها ذلك بأي حق ستسامحه هي لتقول هي بسخرية
انت عايز تقول نسامحك مش كده
اومأ لها بتوتر و حرج لتتابع هي قائلة بجمود
عشان ن الكلام في الموضوع ده انا مش مسمحاك و لا هسامحك يا محمد ده بالنسبة ليا اما بالنسبة لبنتك اهي عندك ابقى اسألها وصلك ردي اللي كنت جاي تعرف هو ايه بعد اللي هتقوله
لها قائلا بترسل و حزن
انا ندمان و هعمل اي حاجة عشان تسامحيني انتي فة اني محبتش في حياتي غيرك
ابتسمت بسخرية قائلة مواجهة إياه بالحقيقة
انت محبتش حد غير نفسك يا محمد و بس
تنهدت بعمق قبل أن تتابع بحدة
انا مش عيزاك و لا هسامحك و لا عايزة اشوفك في حياتي نهائي ياريت تمشي من هنا و جيش تاني
كادت ان تغلق الباب ليمنعها قائلا بترسل
زينب ارجوكي فرصة واحدة بس
ت له قائلة
بحدة
فرصك خلصت من زمان يا محمد خلصت من كل مرة كنت بتحط فيها في اختيار مع حاجة تانية و كل مرة كنت بترميني كأني اقل من أن محمد باشا الزيني يختارني
ابتسمت بسخرية قائلة قبل أن تدخل و تغلق الباب يوجهه
دلوقتي انا محطوطة في اختيار بين اني اسامحك او اكون ليك و انا مش هختارك يا محمد لاني اتعلمت ابيع اللي يبعني و انت عمرك ما اشترتني عشان اشتريك عن اذنك
تنهد بحزن بسبب انانيته خسر ابنه و ابنته الذي يعرف تمام المعرفة انها لن تسامحه فلم ترى منه خيرا أبدا بل لم تراه من الأساس طوال حياتها سوا مرات تعد على أصابع اليد و خسر من أحبها من قلبه يوما لقد أصبح وحيدا دون أحد من أبنائه و هو السبب لا أحد
مرت الأيام و يليها الر سريعا مر خمسة أشهر مرت على فريد و أيهم كأنها خمس سنوات تمتت خطبتهم بحفلة عائلية صغيرة بناءا على رغبة الفتيات و أستعد الأثنان بتلك الر لقد قام فريد بشراء منزل ببناية أكمل و تولت جيانا فرشها برفقته
اما عن ايهم قام بتجهيز منزله ببناية أكمل فبعد أن علم صلاح برغبة فريد بالعيش خارج القصر و عدم حبه لذلك القصر و كذلك أيهم الذي يبدو أنه سيقيم بالقصر مرغم قرر أن يقوم بقفل ذلك القصر نهائيا فجميع من يقيم به لديه ذكريات سيئة لا تنسى به و قام بشراء منزل ببناية أكمل هو الأخر ليقيم به برفقة أبنائه و ليكون بجانب حفيديه اما عن أكمل رحب بتلك الفكرة فبذلك ستكون ابنتيه بجانبه و لن يبعد أزواجهم عن عائلتهم أيضا ليقرر أن يخلي الثلاث طوابق الذي أسفله لهم
اما عن آسر حاول أن يلهي نفسه بالعمل و لم يعود منذ أن سافر سوى مرة واحدة يوم خطبة جيانا و تيا و غادر باليوم التالي مباشرة بذلك اليوم حاول جاهدا تجنبها كذلك فعلت هي كلاهما الحزن و الاشتياق رفيقهم
أما عن سمير و هايدي حياتهم مستقرة يسودها الحب و السعادة خاصة بعد معرفته بحمل هايدي منذ أربعة أشهر كاد وقتها أن يطير من فرط سعادته جن حنونه ليبقى ېصرخ بأنه سيصبح أبا أخيرا و أصبحت فرحته أكبر عندما علم أنها حامل بتوأم
بيوم الحناء للعروس و حفلة توديع العزوبية للعريس كان الفتيات يجتمعن بمنزل أكمل و صوت الاغاني يصدح بالمكان يشق سكون الليل حتى فجر اليوم التالي كان الفتيات يرقصون بمرح على الاغاني الشعبية و صوت ضحكاتهم تملئ المكان خاصة على هايدي و هي ترقص ببطنها البارز بوضوح بطريقة مضحكة فقد كانت حامل بتؤام لذا كانت بطنها بارزة بشكل أكبر
بينما أجتمع الشباب بمنزل آسر الذي عاد من سفره صباح اليوم اما عن أكمل نزل للأسفل حيث منزل صلاح و جمال و محمد و قضى الليلة معهم
كانت ليلة جميلة على الجميع بأستثناء آسر و رونزي لم يجد كلاهما السعادة و الراحة في البعد أبدا هي تحبه لكنها لا تستطيع السماح و العفو اما عنه يحبها و لا يعرف ماذا يفعل ليحصل على ثقتها و قلبها من جديد بسبب غبائه
انتهت تلك الليلة و جاء اليوم المنشود
اليوم المنتظر جيه يوم مليان رومانسيه على ضحك فصل فرفوش من الآخر و على فكرة انا كتبته و خلصته من زمان يعني نزوله متوقف على تفاعلكم يا قمامير
تفاااعل حلو بقى يا بنااااات قدروا مجهوداتي
دمتم سالمين
يا قمرررراتي
رواية ليتني لم أحبك
الفصل الثالث والثلاثون قبل الأخير بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
مضى شهر و نصف قضاه كلا منهما مع عروسه بسعادة و اليوم قرروا اخيرا العودة
أت الخادمة الزغاريد بناءا على طلب حنان التي ما ان رأت ابنتيها عانقتهم باشتياق كبير
اما عن أكمل ما ان وقعت عيناه على ابنتيه و رأى مدى سعادتهم جذبهم له بقوة يطمئن عليهم يسأل كلتاهما عن احوالها
بعد دقائق من الترحيب و السلام من الجميع
اقترب محمد من فريد و جيانا قائلا بحنان
حمد الله ع السلامة يا ولاد
جيانا بابتسامة
الله يسلمك يا عمي
تنهد فريد قائلا بهدوء
الله يسلمك يا بابا
تلقى الأربعة السلام من الجميع بعدها توجه أكمل لشقته ثم دخل للداخل دافعا الباب خلفه حتى أغلق مانعا فريد و أيهم من الدخول ليزفر كلاهما بضيق خاصة بعد أن تعالى ضحكات الجميع عليهم
ليذهب كلاهما بتلك اللحظة كلاهما ي الباب بيده بصوت مزعج حتى فتح أكمل الباب لهم
قائلا ببرود
خير عايزين ايه
ه أيهم برفق ثم دخل للداخل و خلفه فريد مرددا بابتسامة صفراء
و لا حاجة يا خالي جاين ناخد اللي يلزمنا
ثم جذب كلاهما حبيبته و خرج من المنزل سريعا قبل أن يلحق بهم اكمل و توجه كلا منهما لمنزلهم ضحكات الجميع عليهم
بعد مرور يومان أيهم و تيا
كان يجلس على الاريكة يشاهد مباراة كرة القدم بتركيز و بعد أن انتهت المبارة اقتربت تيا منه
قائلة بتردد
أيهم
لاحظ توترها و ترددها في الحديث ليرد بابتسامة
نعم يا حبيبتي
تنهدت بعمق قبل أن تقول
انا حابة اشتغل انا خلصت دراستي خلاص
اكتفى بالصمت للحظات لتسأله هي بتوتر
انت معترض اني اشتغل
نفى برأسه قائلا
لا ابدا بس انا لو فيه اعتراض هيكون لو انتي ناوية تشتغلي بره مش معايا
ل بجلسته قائلا
يعني تشتغلي في قسم المحاسبة عندنا في الشركة عشان تكوني جنبي و ابقى مطمن عليكي لان مش هبقي
مطمن و لا مأمن انك تشتغلي في شركة
متابعة القراءة