بقلم ياسمين رجب
المحتويات
و وجهها الشاحب وعينيها المتورمة من كثرة البكاء ليتذكر اڼهيارها بالامس وكيف تحطمت يعلم انه لم يكن من حقه ان يحدثها هكذا ولكن غضبه من حبها المچنون فهو غاضبا من عشقها لشخص لا يبادلها اي مشاعر ليهتف بمرارة....... يعني الي يحبك ومستعد يبيع الدنيا عشانك مش قادره تحسي بيه والي چرحك و ۏجع قلبك لسه بتحبيه وكنتي هتقتلي نفسك علشانه
معقوله انا غلطت لم وجهتك بالحقيقة واني كان لازم متكلمش.... طيب ما انا لو سكت كنتي هتفضلي عايشة في وهم وسراب
ظل يحدثها قليلا إلى ان قطع حديثه صوت رنين هاتفه ليتحدث بعيدا عنها قائلا........ احنا مش اتفقنا نختار الوقت الي نتكلم فيه
ضيق عينيه قائلا....... انتوا عرفتوا المكان
الطرف الآخر....... كل حاجه بقت مكشوفة ان الاون نضرب ضربتنا
نظر حسن إلى ذاك الجسد الضعيف ليهتف بعدها..... خلاص تمام اجهزوا وانا هحصلكم....
ليغلق هاتفه بعدها وهو يطالعها بعينيه التي لمع بهما العشق ليهتف بعدها...... اوعدك ان بعد الليلة كل حاجه هتتغير..
خرج من حمام غرفته ليتجه إلى المرآة يطالع هيئته ليسقط نظره على كتفه وهو يري أظافرها التي انغرست بكتفه ليعود ببصره إلى المرآة وهو يري انعكاسها نظر إليها مطولا وهو يري عينيها التي لم تكف البكاء وصوت أنينها الضعيف فهي لم تكف عن البكاء طوال الليل لا يعلم لم هو غاضبا من نفسه هذا ما تمناه ان يرها منكسرة امامه ولكن لم ليس سعيدا بنكسارها
بينما شعرت هي بالضيق والحقد لتنكمش على نفسها بملامح مشمئزة ليري هو ذالك فيتجسد على ثغره ابتسامة نصر يستنشق ذاك العطر الذي سرق النوم من عينيه لسنوات ليبدأ في ليشرع في اعادة ما فعله بالامس ينتهك ما تبقي منها
لا يعلم لم يرغب بها إلى هذا الحد من الجنون ولكن قلبه مازال يأبي ان يعيد ما فعله
في مدينة العشاق
جلس بجوارها يتابعها وهي نائمة كالملائكة
ليهتف بعدها بحب........ رهف قومي
تململت بسعادة في الفراش وهي تشعر بيده لتفتح عينيها ببطئ وعلى وجهها سعادة تنشق لها الجبال
لتبتسم الاخري بخجل وهي تخفي وجهها بالوسادة ليهتف هو......
لا لا لا مينفعش كده قومي يا هانم عندنا يوم طويل
رفعت الوسادة عن وجهها لتطالعه بعينيها قائلة...... يوم ايه
..... نفطر الاول وبعدين هقولك
طالعته بعدم فهم ليشير بيده إلى الطاولة الصغيرة بالغرفة فقد اعد لها الفطار ليهتف بحب....... حبيت اعملك اكل بأيدي يارب يعجبك
...... ياهاااا بحبك اوي يا رهف
.. عمرك ما هتحبني ربع حبي ليك
ليبتسم بخبث وهو يطالعها بعينيه قائلا...... حيث كده لازم اعرف مين بيحب التانى اكتر