رواية فاطمه كامله

موقع أيام نيوز


وجهه 
حضرتك بتقول مقتوله حضرتك متأكد أنها شهد العاشري 
الضابط كل الورق واثبات الشخصيه بياكد انها شهد العاشري حرم يوسف الشامي .
حازم باسي والعنوان ده يخص مين شقه مين دي وليه شهد كانت هناك 
نظر الضابط باسف إلى يوسف الذى مازال لم يقدر على النطق 
ولكن أجاب يوسف عن ذلك السؤال بعين تائهه دي شقه سامر 
حازم پصدمه أكبر سامر صاحبك 
اغمض يوسف عيناه بأسى وكأنه داخل حلم بلا كابوس يريد ان يفيق منه ولكن أنه الواقع الأليم ..
الفصل السابع والعشرون
صډمه حزن خېانه خذلان 
الخذلان من أصعب المواقف التي قد تمر علينا فمن وهبناهم قلوبنا وأرواحنا قدمو لنا الغدر والخېانة من جعلناهم سندنا و قوتنا غدرو بنا فانكسرت قلوبنا وضعفت أجسادنا لم نتوقع هذا منهم فقد قدمنا لهم كل ما نملك من أجلهم ولكنهم خذلونا لا يمكن وصفها فقد قابلوا كل هذا القدر من الحب بالخيانه والغدر ..

شعر يوسف بالتحطيم عندما أيقن ان زوجته كانت على بصديقه فلم يتوقع أن يصاب بسهم الغدر من اقرب الناس اليه لم يتوقع بأن الخيانه تاتى من صديق أو زوجه قدم لاجلها الكثير ولم يتخلى عنها وهى واجهته بالخذلان والخيانه .
تحدث الضابط باسف شديد الجيران إللى قدمو البلاغ كان فى صوت خناق جامد سمعو فى الشقه وحاولو يدخلو لكن ماكنش فى اجابه فجأه الصوت اختفى وهم حاولو تاني لم قلقو ان فى حاجه مش طبيعيه بتحصل ولم المتهم فتح الباب كان فى حاله صډمه وفضل يقول ماكنش قصدي والجيران اتحفظو عليه عشان ما يهربش واحنا وصلنا كانت المجنى عليها فارقت الحياه وكلمنا الاسعاف والمتهم اعترف بانها استفذته فحصل تطاول باليد وخناق والجيران اتعرفو عليها أنها كان بتتردد على الشقه كتير وفى أوقات مختلفه وان العلاقه بينهم من زمان بس اختفت فتره .
لم واجهنا المتهم اعترف ان فعلا كان فى علاقه بينهم وهى اتجوزت من فتره وسبب الخڼاقه هو كان عاوز يبعد عنها. بس هى رفضت فحصل إللى حصل 
ده تحقيق مبدئي بكره هيتعرض على النيابه والطب الشرعي هيثبت وقت حدوث وسبب الوفاه بس مطلوب من حضرتك تتعرف على 
يوسف بحزن نظر إلى شقيقه انا مش هتعرف على حد بلغو اهلها 
نظر إلى الضابط بجديه ممكن اشوف سامر 
الضابط بشفقه على حالته حاضر 
أمر الضابط العسكري بإخراج سامر من محبسه ليتحدث مع زوج المجني عليها ..
دلف العسكري لمكتب الضابط النبطشي وهو يسحب سامر لداخل .
وقف سامر ينظر للاسفل بحزن ويده بها الكلبشات .
تحدث الضابط باهتمام طب هسيبك معاه خمس دقايق 
غادر الضابط مكتبه ونظر يوسف لشقيقه 
سبني لوحدي يا حازم من فضلك 
استمع حازم له دون جدال وغادر المكان وهو يرمق سامر بنظرات من الاحتقار .
لم يستطيع أن ينظر له فهو يشعر بانه خان صديقه الذى وثق به وخذله وغدر به فلم يقدر على النظر فى عيناه .
نهض يوسف من مقعده ووقف امامه ينظر له بعتاب 
ليه ليه عملت فيك ايه عشان توجعني كده وثقت فيك
واعتبرتك أخ وانت تخذلني وتخوني مع مين يا سامر مراتي مرات صاحبك قدرت تعملها ازاى دي كنت بتبص فى وشي وبتعاملني عادي بكل برود وانت فى نفس الوقت بتطعني فى ضهري فى شرفي طب ليه لو بتحبها ماقولتش ليه كنت سبتها عشانك اقسم بالله كنت سبتها عشانك لكن انت إللى فضلت تزن عليه اتجوزها واصلح غلطتى مش كده كنت تقصد اصلح غلطتك أنت يا إللى كنت فاكرك صاحبي وخاېف عليه يا اخى ده انا اول حد بجري عليه هو انت 
ساكت ليه ماتنطق ماعندكش كلام تقوله صح مش قادر تبص فى وشي بس بعد ايه يا سامر 
انت اديتني اكبر قلم فى حياتي عارف انا حاسس بايه دلوقت حاسس مغروزه فى قلبي من خيانتكم ليه هى خلاص خدت جزائها وانت كمان هتتحاسب على إللى عملته كل واحد فيكم خد جزائه .
سامر بندم ڠصب عني والله إللى حصل كان ڠصب عني ماكنش قصدي انا كنت بس بسكتها صدقني انا ندمت وكنت عاوز اتغير وابعد عنها بس شهد رفضت سامحني يا يوسف كان ڠصب عني
يوسف پألم اسامحك على ايه ولا ايه على انك تخدعنى وتخذلني ودمر حياتي وتخوني مع مراتي ولا اسامحك على ايه تاني انك استغليت فتره لم كنت مابشوفش استخدمت عجزي عشان اغراضك انت عشان اشيل عنك كل بلاويك حسبي الله ونعم الوكيل فيكم 
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم .
استقل السياره بجانب شقيقه دون أن يتفوه بكلمه احترم حازم حزنه والصدمه الذى تعرض لها على يد زوجته وصديقه خېانه وغدر واستغلال بكل معنى الكلمة ..
وصل إلى الفيلا ترجل من السياره وسار بخطوات سريعه دلف لداخل ولم ينظر لعائلته التى تنتظر قدومهم بقلق صعد على الفور لغرفته دون أن يتحدث مع احد ..
دلف حازم خلفه بضيق وجد الجميع فى انتظاره تسأل والده بقلق 
فى ايه يا بني اخوك ماله 
حازم بتنهيدهربنا يكون
 

تم نسخ الرابط