رواية فاطمه كامله
المحتويات
لصوت صراخه القوى وهى تقف أمام باب غرفته ولكن لم ترحل ولن تيأس دلفت الغرفه بخطوات متوتره وقفت على بعد امتار منه وتحدثت بنبره قويه انا حبيبه ممكن اتكلم مع حضرتك
ياسين پغضب افتكر ان حضرتك سمعت رد حضرتي كويس مېت مره اقول مش عاوز اتكلم مع حد انا مطلبتش دكاتره ومن فضلكم سبوني اريح اعصابي وبلاش ضغط اكتر من كده انا حر ومرتاح كده ممكن بقى ماحدش يزعجني
اجابت بهدوء اوكيه تحت امرك زى ماتحب بس انا مش دكتوره
ياسين بضيق ومايهمنيش اعرف دكتوره ولا مش دكتوره
حبيبه بجديه تمام ممكن اجي لحضرتك وقت تانى تكون هديت شويا اصل العصبيه ممكن تضرك
ياسين بتنهيده مجنونه دى ولا ايه
وجدتها صديقتها تخرج من الغرفه مبتسمه فامسكت بها
حبيبه مالك ايه الابتسامه الحلوة دى
قصت عليها ما حدث قبل قليل
ريم پصدمه واحد زى ده هتعملى عليه رساله الماجستير ازاى ياحوستي وكمان تشرفي على علاجه ده مچنون رسمي مش بعيد يعملك عاهه مستديمه لا لا ابعدي عنه احسن
حبيبه باصرار مش لدرجه دى يعنى وبعدين احنا مش متعودين نستسلم كده من اول محاوله لازم اصرار وعزيمه وكمان قوه انك تحاولي وتفتضلي تحاولي لم توصلي احنا دورنا نساعدهم مش نسمع كلامهم وهم رافضين يساعدو نفسهم
حبيبه بطلي جنان بقى عاوزة اتكلم مع حد من اهله اجمع اكتر معلومات عنه هو ومراته شكله كده هيتعبني على مايتكلم فلازم أحاول بقى بطريقتي
ريم سهله شوفى مين جابه هنا واكيد فى رقم عشان لو حصل حاجه نتكلم مع اهله
حبيبه صح هسال المديره عن رقم حد هنا يخصه ممكن اتواصل معاه
ريم بتطفل لم تروحى تانى تتكلمي معاه ابقى قوليلي عشان اتفرج
نظرت لها بجديهريم
ريم بهزار قصدي يعنى عشان احوش عنك لو اتهور ههههه
بالمشفى
شتاق
يوسف لسماع صوتها واراد ان يسأل عن سبب غيابها عنه ولكن لم يجد سوا والدته ففضل الصمت يعلم ان والدته تعنفه فلم تقبل بها من الاساس ارادت استغلالها فقط وهو من فعل هذا أيضا هو المذنب الاول والاخير بحق ابنه عمه
حدد الطبيب المختص بحالته خلال يومان سوف ينزع الشاش الطبي الموضوع على عيناه والتاكد من نجاح العمليه
ظلت شهد ترافقه بالمشفى وحاولت التقرب من والدته ونجحت بالأمر ففريال دائما تهتم بالمظاهر الخداعه ولم تنظر للجوهر وعلمت أيضا من ابنها أنه يحبها ويريد الزواج منها وشجعته على ذلك بعد ان قص عليها سبب عودته المفاجئة من شرم الشيخ والغريب أنه فعل فاحشة وهى اصغت له ولم توبخه على مااقترفه من ذنب بلا ابتسمت بتشفى بسبب اڼهيار حبيبه كل ما فكرت به هو اذلال تلك المسكينه فقط
دلف الغرفه مكتبه واغلق الباب خلفه بالمفتاح وطلب من حازم بعدم الازعاج
جلس بحزن على مقعد المكتب والتقط البرواز الخاص بصوره شقيقه وهو ينظر له باسف سامحنى يا محمد ماقدرتش اصون امانتك يا اخويا بنتك سابت بيتى وقولت مافيش غير حبيبه هى إللى هتقدر تغيره وتبدل حاله كنت فرحان بقربهم من بعض وحبهم لبعض بس كان الحب من طرف حبيبه بس يوسف الحيوان بيستغل بنت عمه لحمه حتى منه وانا شريكته كمان فى كده سامحنى يا اخويا انا إللى هربيه من اول وجديد وبكره يندم على إللى عمله ده وبنتك هى بنتي وهجبها حقها من ابني الندل الجنان إللى مابيحسش على دمه وربنا لدفعه التمن غالي
بعد مرور يومان
لم تيأس من محاولتها التى لا تثمر بشيا على الاطلاق فقط تحاول وتطرق غرفته ولكن دون جدوى وكل مره تذهب لغرفته تخرج حزينه على ذلك الشاب الذى يرفض وبشده وكل مره يغضب وياثور وېعنفها ولكن هى لم تبالي سوا بحالته
داخل المشفى بغرفه يوسف ات الطبيب ليفحصه فاليوم هو يوم نزع الضماد من أعلى عيناه والتأكد من نجاح العمليه وأنه عاد ليرا من جديد
كانت لحظه توتر على جميع عائلته فرغم ڠضب والده من افعاله الحمقاء إلا أنه قلق بسبب فشل تلك العمليه
وقف الجميع فى انتظار فحص الطبيب
نزع الطبيب الشاش الطبي ببطئ شديد واخرج الكشاف الطبى وحاول فحص عيناه بدقه وثبات وطلب منه أن يغمض عيناه ويفتحها ببطئ انصاغ يوسف لاوامر الطبيب وبعد ذلك اتسعت عيناه بشده وهو ينظر لكل من بالغرفه فى البدايه كانت الرؤيه غير واضحه وبعد لحظات اصبحت الرؤية واضحه وبدا يرا الجميع بوضوح وعلى ثغره ابتسامه فرحا بنجاح العمليه صړخ بوجه شقيقه حازم
متابعة القراءة