روايه ميادة كاملة
المحتويات
كنت ناوي اقتله بس مالحقتش
يعني مدام وعد مراتك هي اللي قټلته
مش مراتي انا طلقتها و ماعرفش اذا كانت قټلته و لا لاء
لالالا استناني بقي كده عشان انا كدة توهت منك
هي وعد كانت هناك قبل انت ما تروح
ايوة
ليه كانت هناك ليه يا قاسم
و انا اعرف منين يا متر اتفضل شوف
طلعت موبايلي من جيبي و فتحته علي الرسالة اللي فيها صورتها
مين اللي بعت ليك الرسالة دي
ماعرفش رقم غريب و مش متسجل
طب اطمن انت كدة كدة هاتخرج منها
المهم هي دلوقتي لازم نعرف هي كانت هناك امتي بالظبط و مين اللي عايز يلبسها ليكو
لاء انت تخرجني من هنا و بس و ملاكش دعوة بيها
وعد مش هاتخرج من هنا يا متر لو خرجت هاقتلها انا بايدي
دخلنا لوكيل النيابة و المحامي حكاله علي كل حاجه و بشهادة البواب وكيل النيابة امر بالافراج عني
و قبل ما اخرج من عنده دخلت هي
هدومها متبهدلة عليها شعرها كمان متبهدل عينها منفوخة من كتر الدموع وشها الجميل كله احمر
منظرها ده خلي قلبي حن ليها كنت هاجري من ايد العسكري اللي و اخبيها جوة
بس هي سبقتني
و فلتت ايديها من العسكري
و جريت عليا
قاسم اوعاك تظلمني يا خوي اوعاك تطلجني اني وعد مرتك حبيبتك
فكيت ايديها من عليا و بعدتها عني و ضړبتها بالالم
اخرسي يا خاېنة يا كدابة انتي خلاص مابقتيش مرتي اني طلجتك و لو خرجتي من هنا هاقتلك بأيدي
انتي سامعه يا وعد هاقتلك بأيديا دول
وقف وكيل النيابة و المحامي عشان يبعدوني عنها بس هي رفضت بعدي
و اترمت علي صدري تاني و هي بتمسك في قميصي
جامد
اضربني موتني بيدك زي ما انت عايز بس اوعاك تصدق اني ممكن اخونك
اخيرا قدرو يبعدوها عني و قعدت قصادي
النيابة اسئلته و هو بيوريها صورتها و الرساله علي موبايلي
ايه رايك في الصورة دي يا مدام وعد
اول ما شافتها ثارت و بقت تصرخ اكتر و هي بتبصلي
كدب و الله ما حصل و الله كدب
دي اكيد مش انا
طب و بصامتك اللي علي السکينة
انا اول ما وصلت هناك لقيت الباب مفتوح دخلت و اني خاېفة لاني كنت سامعه حد بيتوجع
لقيته مرمي في الارض و السکينة في صدره قعدت اصړخ و اقولة مين اللي عمل اكده
ماكنش قادر ينطج غير بكلمة واحدة شليها
شديت السکينة من صدره و لقيته ماټ و الله هو دا اللي حصل يا قاسم
رفعت عيني في عينها و بكل هدوء سالتها
اني طلبتك و الله كتير بس انت مش رديت عليا
روحتي ليه هناك
ندى هي اللي اتصلت بيا و قالتلي الحقها لانها تعبانه اوي و پتنزف
وقفت زي المچنون و من شعرها وقفتها قصادي
كدابة يا وعد ندي النهاردة طول اليوم كانت معايا في الموقع و
سكت شوية افتكر اللي حصل و اخيرا قفلت عليها بايدي
و انا بنتبه لكلام وكيل النيابة اللي قالي و هو بيبتسم
اهدي بقي كدة عشان اصلا الحكاية دي كلها شكلها مدبرة حلو اوي
الصورة دي متركبة بص كدة كويس يا متر
اخد منه المحامي التليفون و بص في الصورة كويس و بعدين بصلي و قالي
الصوره فعلا متركبه قصين وش المدام و حطينه علي جسم بنت تانية بص كويس يا قاسم
اخدت منه التليفون و بصيت فيه كويس
وعد
و الله مظلومة
قعدنا وكيل النيابة بهدوء بعد ما طلب ليها كوباية عصير و طلبلي قهوة
و انا لسه قافل عليها باديا جوة و هي عمالة تبكي جامد و قالي
اهدي بقي كدة و حاول تهديها عشان الموضوع شكله صعب و عايزين نفهم منها ايه اللي حصل بالظبط
رد عليه المحامي
واضح اوي ان في حد كان قاصد يشرك قاسم بيه في الچريمة و الا ماكنتش جاتلة الرسالة دي
رديت عليهم و انا بهديها و بشربها العصير بايدي
هي مافيش غيرها بنت ال اللي اسمها ندى حبت تخلص من وعد و عصام بضړبة واحدة و في نفس الوقت يبان اني انا اللي عملت كدة
وكيل النيابة بصلي و قالي
و تطلع مين ندى دي بقي و ازاي هتثبت انها هي اللي عملت كده
دي تبقي السكرتيرة بتاعتي و كانت صاحبتنا و تقريبا كده كان في علاقة بينها هي و عصام
بس مافيش اي دليل عليها و مدام وعد بصماتها
في جامد و هي بتصرخ
لاء قاسم هما هايحبسوني اني معاملتش حاجة اني خاېفة
اهدى يا وعد بمۏتي يا حبيبتي لو حد شعرة منك اعمل حاجة يا متر مرتي مش هاتتحبس
اهدي بس عايزين نفهم هي اصلا لما اتصلت بيكي كان من رقمها و لا رقم غريب
لاء كان رقم غريب
فين تليفونك يا وعد
ماعرفش تقريبا وقع مني هناك
وكيل
متابعة القراءة