روايه ميادة كاملة
المحتويات
طبله يا رامي و انا اقوم ارقصله
الله في ايه يا عصام مالك بتتكلم كده ليه
بس يا عصام بقي مافيش حاجه يا قاسم هو بس متضايق شوية
ايوه مانا عايز اعرف هو متضايق من ايه
يوووووووه انت مالك يا عم متضايق من نفسي اقولك انا ماشي و سايبها ليكم انتو الاتنين
هو في ايه يا بني انت انا كلمتك يا عصام عصام عصام!
خلاص يا قاسم سيبك منه خليه يمشي هو اصلا شكله مش في المود النهارده
و هو النهارده بس ما هو طول عمره عايل خنيق المهم فين باقي الشله
ندي شكلها كده مش جايه وادي عصام مشي و معرفش الباقين بقي هايجو و لا لاء
رجعت علي الڤيلا و كالعاده لقيت الانوار مطفيه و هي نايمه في اوضتها ما هي تقريبا من اخر مره اتكلمنا فيها
و انا مش بشوفها نهائي و رجعت تاني تختفي زي عوايدها
بس حصل اللي كنت خاېف منه و في نفس الوقت كنت متآكد ان ده مش تفيكرها هي
طلعت علي اوضتي و عديت علي اوضتها اللي نورها كان منور قولت بلاش اضايقها و ادخلها في وقت زي ده
لكن قبل ما اقدم خطوه و افتح باب اوضتي سمعتها بتتكلم و بټعيط في نفس الوقت
قولت لنفسي معقول تكون بتكلم نفسها من باب اوضتها عشان اسمع و افهم هي بتتكلم مع مين و سمعتها
و هو انت يعني شايفني رايده اتعلم جوي اني كنت فاكره لما آجول اكده هايرچعني البلد تاني
ماخبرش هو من يوم ما جابني اهنه و اني ماخرجتش من السرايا بتاعته دي و ماعرفش عنونها ايه
فتحت الباب و انا مش مصدق بقى عايله زي دي تضحك عليا انا و صړخت في وشها و انا بھجم عليها
بتكلمي مين يا بنت عزوز
ارتجفت قدامي و التليفون وقع من ايدها علي الارض
ده و لا حد يا قاسم و لا حد
بعزم ما فيا من قوه ماعرفش ازاي ايدي نزلت علي وشها و انا بقولها
من ايديها و وقفتها قدامي و هي بتصرخ في ايدي
ااااااه حرام عليك هاتموتني في يدك يا قاسم عشان خاطري طب و رحمة فدوة امي لتسيبني
مش قبل ما تنطقي
اااااااااه كنت بكلم امي كريمه
فكيت حزام بنطلوني و انا هاتجنن منها و رميتها علي الارض و نزلت عليها بيه
و كمان بتكدبي عليا طيب يا وعد قابلي بقي اللي هيحصل
اااااااه ااااااااه الحجوني اااااااااه
ضړبتها و اخدت التليفون بتاعها و خرجت من الاوضه و قفلت عليها الباب و بدل ما ادخل اوضتي جريت
على تحت و خرجت بره الڨيلا تاني
اخدت عربيتي و انا زي المچنون و خرجت بره جنينة الڤيلا
قضيت ساعات الليل كلها و انا في الطريق و تاني يوم دخلت الكفر وقت الظهر
ما روحتش علي السرايا و لا علي الجامع عشان اشوف الشيخ حسن و طلعت علي دوار العمده انا و رجالتي
و ضړبت كذا طلقه من في الهوا
خرج ليا العمده و هو مستغرب في ايه عايز يعرف انا بعمل كده ليه
واه قاسم الديب خير يا ولدي مش فضناها ايه اللي جد تاني
ابنك فين يا عمده
و انت رايد ولدي في ايه يا ولد الديب مالك و ماله عاد
انا اللي جاي و عايز اعرف هو عايز مننا ايه احنا مش فضنها زي ما انت بتقول
خرج عادل و وقف ورا ابوه يتحامي فيه
مافضنهاش اني رايدها و هي رايداني يبجي انت دخلك ايه بينا بجى
شكلك مانتش عايز تجيبها البر يا ولد العمده و اللي انت بتعمله ده مايمحهوش غير الډم
و ضړبت طلقه من قاصد اني بيها
لكن لقيت الشيخ حسن فجاءه و بدل ما كنت مصوبها عليه الطلقه
خرجت في الهوا و زعق فيا و قالي
الحمدلله اني لحجتك جبل ما تضيع نفسك و تدخلنا في موال تار ماعيخلصش عاد
مشي جدامي يا ولد الديب مشي
لاء مش هامشي من هنا الا لما
رفع ايده و ضړبني بالقلم قاصد يفوقني
الفصل السادس
مازعلتش منه علي قد ما حسيت ان ابويا هو اللي ضړبني القلم ده و وقفت قدامه ابصله شايف صورة ابويا فيه
جولتلك مشي جدامي يا قاسم
اخدني من ايدي و مشينا علي السرايا اللي كانت اتبنت من اول و جديد و دخلنا
طلعت الحاجه كريمه لينا و هي خاېفه عليها فاكره انها معايا و رجعت بيها
واه خبر ايه يا ولدي مين اللي عمل فيك اكده يا نضري و فينها وعد يا قاسم
وعد انتو مفكرين اني هرجعها هنا تاني
ايه بس اللي حصل يا قاسم اهدى يا ولدي
و جولنا مالك
لفيت للشيخ حسن و انا هاتجنن من اللي عمله
بتضربني يا شيخ حسن قدامه
قعد
متابعة القراءة