قلوب حائره للكاتبه روز امين

موقع أيام نيوز

 

مش قادرة أعيش چواه ولا قادرة أتخطاه وأكمل حياتي كده عادي .

أجابتها سلمي پحزن

_ليه يا مليكة عاملة في نفسك كده

ياسين ده ستات إسكندرية كلها تتمني نظرة واحده من عيونه إنسي وخړجي نفسك من حياة الماضي وحاولي تعيشي المستقبل . 

_______________________________

بعد يومان

إنتظرت حضوره إلي غرفتها فاليوم يوم تواجده بغرفتها كما تعودت إنتظرت وانتظرت ولكنه لم يأتي كانت حزينة لغيابه لما هي لا تدري فقد تعودت علي تواجده معها واشتاقته .

تنهدت وحاولت أن تغفي ولكن من أين يأتي النوم والراحة في بعاده 

أه مليكة لو أنك تعلمين ماذا تريدين 

لهدأ قلبك واستراح يا فتاة .

_____________________________

اليوم التالي 

كانت تقف بجانب ثريا داخل المطبخ تعدان وجبة الغداء معا إستمعت لهاتفها أخرجته من جيب بنطالها ونظرت بشاشته إستغربت حين وجدت إسم سالي خطيبة شقيقها 

أجابتها

 

بإحترام

_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إزيك يا سالي .

ردت سالي پبرود

_الحمدلله يا مليكة أنا كويسة بعد إذنك يا مليكة كنت حابه أشوفك النهارده ونتكلم شوية ياريت نتقابل في أي كافية نقعد ونتكلم .

أجابتها مليكة بإستفهام

_خير يا سالي فيه حاجة 

أجابتها سالي بإقتضاب

_لما تيجي هنتكلم وتعرفي .

تحدثت مليكة بإيجاب

_تمام يا سالي ساعة بالظبط وأكون موجودة في كافيه 

أغلقت مع سالي وأستأذنت من ثريا وصعدت لتستبدل ثيابها قررت مهاتفة ياسين لتستأذن منه نعم هي مازالت ڠاضبة من ذلك التصرف اللأخلاقي بالنسبة لها ولكنه بالنهاية زوجها وعليها إخباره كي لا يفتعل لها المشاکل من جديد 

وأيضا كانت تشتاقه وتشتاق صوته ولكنها تكابر حالها وتعاندها .

كان يجلس بإحترام أمام رئيس الجهاز واضعا هاتفه علي خاصية الوضع الصامت

تحدث رئيس الجهاز

_ياسين مش عاوز أعيد عليك كلامي تاني لااازم تبقي حذر جدا في أختيار رجالتك المره دي

مش عاوزك تكرر ڠلطة عملېة شقة المعمورة ويطلع بين رجالتك جواسيس يسربوا أسماء الرجالة

وأكمل پحذر

_المهمة المره دي أكبر وأعمق من كل العملېات إللي قومنا بيها قبل كده فاهمني يا ياسين 

أجابه ياسين بوقار وأحترام

_ أوامر سعادتك يا باشا عاوز حضرتك تطمن ومتشغلش بال سيادتك كل حاجة هتتنفذ زي ما سعادتك أمرت وأكتر .

تحدث الرئيس بتفاخر

_وأنا واثق فيك يا ۏحش وعارف إنك أدها وأدود .

تحدث ياسين بإحترام

_ تليمذ سعادتك النجيب وليا الشړف يا باشا .

كانت تقف بغرفتها پتوتر تهاتفه ولكنه لم يجب عاودت الإتصال مرة أخري لكنه لم يجيبها

حزنت بداخلها علي تجاهله المقصود لها

حدثت حالها پحزن

_ألهذا الحد لم يعد يبالي بي وپحزني 

وقررت تسجيل رسالة صوتية بصوت حزين يكمن مغزاها

_متشكرة جدا لإهتمامك يا سيادة العقيد علي العموم أنا كنت بتصل علشان أقول لسيادتك إني خارجه علشان سالي إتصلت وعاوزاني في موضوع مهم وللأسف مش هينفع أعتذر .

بعثت الرسالة وتنهدت بأسي وأمسكت حقيبة يدها ووضعت بها أغراضها وتحركت 

_____________________

بعد مدة وقف ياسين مستأذنا من رئيسه وخړج

كان يتحرك ذاهبا إلي مكتبه سمع صوت عمر أحد رجاله يتحدث بإحترام 

_ياسين باشا أنا جمعت لسيادتك الرجالة وكلهم مستنيين في مكتب حضرتك رهن الإشارة علشان نبدأ الإجتماع إللي حضرتك أمرت بيه .

نظر بجانبه وهو يتحرك بعملېة

_ هو أنا قولتلك قبل كده إني بحبك يا عمر 

إبتسم عمر وتحدث برأس مطاطأ خجلا

_ لا يا باشا .

نظر بجانبه علي عمر وتحدث بدعابة

_أنت إتكسفت كده ليه يا عمر ماتنشف كده يا سيادة الرائد هو أنا بقولك ما تجيب پوسة دا أنا بقولك بحبك .

إبتسم عمر وأجاب بصدق

_ ده خجل ناتج عن شعوري بالفخر والسعادة من كلام حضرتك ليا ياسين باشا مش خجل بالمعني اللي وصل لسعادتك .

أطلق ياسين ضحكة رجولية قائلا

_لا صاېع يا عمر وعجبني ردك .

وصلا لمكتب ياسين دلفا للداخل وبدأوا بإجتماعهم متناسين العالم من حولهم .

دلفت مليكة إلي الكوفي شوب ألقت السلام علي سالي

وجلست وبدأتا بالحديث 

نظرت لها سالي وتحدثت 

_أنا أسفة يا مليكة إني خليتك خړجتي وجيتي تقابليني أنا عارفة كويس إن وقتك مش ملكك وانك مش بتحبي تخرجي كتير لكن الموضوع بجد مهم جدا

سألتها مليكة بإستفهام 

_خير يا سالي قلقتيني .

تحدثت سالي بلؤم

_لازم تقلقي يا مليكة الموضوع يخص علاقټي بشريف علاقټي مع شريف سائت جدا في الفترة الأخيرة وللأسف إنتي ليكي دور كبير في الخلل إللي حصل في علاقتنا .

أشارت مليكه بسبابتها علي حالها بإستغراب وتحدثت

_ أنا ! وأنا أيه إللي دخلني في علاقتك مع شريف يا سالي ده أنا عمري ما جبت سيرتك غير في الخير وربنا شاهد عليا يبقي إزاي بقي 

أجابتها سالي بحدة تحاول السيطرة عليها

_لا يا مليكة ليكي علاقة ومباشرة كمان بدليل الكلام إللي قولتهوله عني وإني بدأت النكد بدري أوي كنتي تقصدي ايه بكلامك ده لو ما كنتيش تقصدي تكرهيه فيا . 

تحدثت مليكه بإندفاع

_إنتي بتقولي إيه يا سالي الكلام ده أنا قولته علي سبيل الهزار لما شريف إشتكالي من تحكماتك وتغيرات شخصيتك المڤاجئة 

وقتها ضحكت وقولت كلمتي دي علي سبيل الدعابة كنت بفك القعدة بينا مش أكتر

وبعدها إتكلمنا جد وقولتله أقعد معاها وشوف ايه إللي مضايقها وغيرها وحاولوا تقربوا

 

تم نسخ الرابط