روايه للكاتبه فاطمه عيد
المحتويات
حمزهعشان تفتكري دايما انك حره زيها بالظبط ومتهتميش بكلام الناس تفتكري لو حد قالها بطلي طير وامشي هتعمل كده
تاليناكيد لا عشان دي طبيعتها
حمزهانتي كمان مينفعش تغيري طبيعتك عشان حد امرك بكده....هتتغيري أما تحسي انك محتاجه التغيير وان اي حاجه قديمه ف حياتك بقت مش مناسبه ليكي
باك...
ابتسمت بتلقائيه وذهبت الي جدتها
في الصباح ذهبت تالين الي ڤيلا الغمري لتدلف الي غرفه صفا وتجدها ترقص برفقه حور علي اغنيه بالبنك العريض لتقول بمرحتلاقو انتو الطبطبه وتسيبو قرمط يسقف مع رامي جمال
حور بابتسامه تالين جيتي ازاي
تالينلا مانا مش قليله الذوق عشان اسيبكم ف يوم زي ده ..هدخل انام اعقبال ما تجهزو
حوركنتي مسافره فين أصلا
تنهدت بابتسامهدبي...كنت مسافره دبي خلاص
حوروهي دبي بضحك كده
تالين بخجلانا مش بضحك ولا حاجه اهو
حوراها ما هو واضح
تالينفين غيث
حورمع العريس طبعا
تاليناحسن
في منزل زين..
غيثانت اټجننت يازين دي امك
زيناسمع الكلام لو جت الحراسه ماتشيلش عينها من عليها مش عايزين مشاكل وهي فعلا مش طايقه صفا وسكوتها مشككني فيها
غيثازاي يعني مدام سكتت يبقي خلاص
زينبالعكس ممكن تكون سكتت عشان لو بتخطط لحاجه أو حاجه حصلت محدش يشك فيها
تنهد بضيقحاضر هنبه علي الحرس مش عارف هنخلص
من الحسار ده أمتي
زينانا وانت عارفين أن الحسار والأعداء والكلام ده كله ضريبه نجاحك انت بالذات
غيثدي حقيقه مبقتش بعرف اروح الاماكن اللي انا عايزها براحتي مبقتش بعرف اتصرف براحتي
زين انت لو اتصرفت براحتك هنحجزلك قصر ف جهنم جنب ابو لهب صدقني
غيثللدرجادي سمعتي وحشه
زين حصل...أما كميه البنات المعجبه دي كلها ومش علي راحتك امال لو علي راحتك كنت عملت اي
غيثدي بنات تافهه
زينغيث هو عاصم عايش
غيث بتوترليه بتقول كده
زينشوفته تحت البيت هنا امبارح واما فكرت بيتهيألي روحت عنده جري قبل مااشوفه
زينعندك حق ممكن عشان مانمتش
غيثلسه بدري اوي اجهز براحتك وانا هروح ارتاح شويه واجيلك علي المغرب
زينماتنام هنا عادي
غيثلا عشان عايز اخد حاجه من هناك هرجعلك
زينتمام براحتك
بعد مرور نصف ساعه..
غيث بصوت جهوريانت ازاي تخرج من هنا اصلا
عاصمانا كنت عايز اشوفهم روحت ناحيه الڤيلا الاول بعدها روحت عند زين
غيثاها ناوي تجننهملي يعني أو تكشفنا بس انا مش هسمح بكده
عاصم يعني اي
مرر يده علي خصلاته محاولا اصتناع الهدوء قائلاانا مش قولتلك ارجع قولتلي لا وعملتلي فيلم هندي
غيثيبقي مفيش خروج من هنا خالص لحد ما يجي يونس ويسفرك
عاصم پغضب اسافر ازاي وانا قسمت كل املاكي لحور وصفا وده كان بامر من يونس
غيثدي ضريبه اللي انت عملته انا عارف كل حاجه وعارف انت كنت شغال تبع مين ...كنت ببعد عن حور عشان كنت شايف مينفعش اناسب مچرم زيك لكن فالاخر اكتشفت انها ملهاش ذنب
عاصم بسخريه واما انت مفتح اوي كده مبلغتش اخوك ليه بدل ما كان بيلف حوالين نفسه
غيثكنت بقول يمكن تتراجع كمان انا اتأكدت فالاخر يوم الحاډثه ..قبلها كان مجرد شك
عاصمعايز اي دلوقتي
غيثهرجعلك نصيب حور عشان تعرف تسافر بيه ولحد ما يجي يونس مش عايز اسمع سيرتك هجيبلك طلبات تكفيك اكتر من شهر عشان مش عايز اشوف وشك تاني
عاصم بسخريةلا محمد عرف يربي
غيث وهو ينظر في عينه لا انا ماشوفتش تربيه اصلا ..تحب تشوف
ارتجف وهو يبتلع ريقه بصعوبه ليكمل غيث وهو يقولطبعا انت عارف انك كده كده مېت ف نظر الكل يعني لو قتلتك دلوقتي محدش هيسأل فيك وهبقي خلصت من شرك لكن أنا مش هعمل كده مش هكون قاټل وجبان زيك
_____________________________________________________
في قصر الصخر..
مياده پبكاءلا ماهو انت لازم تقوم في حاجات كتير احنا لسه معملنهاش..قوم بقا ياادم
دلفت إليها أحدي الخدمات وهي تقوليابنتي ده مش حل مروان قال إنه لازم يرتاح
ميادهيعني هو كده مش مرتاح....ماهو مش سامعني ياداده
عايده مټخافيش هو جامد وهيقوم منها
مياده بحزن مفيش امل خلاص
عايده استغفرالله العظيم..الامل فالله يابنتي روحي صلي وادعي ربنا يقومه بالسلامه
ميادهعندك حق مش لازم ايأس ولا استسلم الساعه لسه مخلصوش
توضئت وأدت فرضها ثم قررت أن تصلي صلاه الحاجه ظلت تناجي ربها تدعي تاره وتبكي تاره اخري بقيت هكذا لمده طويله ...أما ديما فكانت تراقبها من بعيد..انتهت الأخري من صلاتها وقالت اي اللي جابك
ديماجيت اشوف ادم محتاج حاجه ولا لا
ميادهجيتي تشوفيه ماټ ولا لسه مش كده
ديمامياده انا ومروان حاولنا ننقذه كتير مفيش ف أيدينا حل تاني وهو عشان يفوق محتاج معجزة
ميادهمش صح مفيش معجزات ومفيش مستحيل
ديماحاولي تتماسكي اكتر من كده
مياده بسخريهطبعا ماانتي جوزك بيعمل اللي هو عايزو من غير حساب ومحدش يعرفه حتى أما عرف أن الراجل ده هنا مجاش الا اما التاني مشي خاېف علي نفسه اكتر ما خاېف علي أخوه انتي مش هتحسي بيا
ديما بصوت جهوريسواء حسيت او لا ده واقع ولازم تقبليه ادم مش هيفوق انتي سامعه مش هيفوق
متابعة القراءة