روايه للكاتبه فاطمه عيد
المحتويات
صبرني يارب تعالي وهوريك ازاي وهعلمك تصلي بالمره
في أحدي فنادق المنشاوي
غيث زي ما يونس كان واحشك عشان كده روحتيله
منار انت ....انت عرفت ازاي
غيث انا عيوني فكل حته ......انا مش فاهم انتي ازاي بنت سياده اللوا اصلا بس واضح أنه مكنش فاضي يربيكي
منار انت بتعمل معايا كده ليه
غيث عشان انتي واحده رخصيه ومريضه مش عارفه انتي عايزه مين ولا عايزه اي
ظلت صامته ليكمل هو بقولك اي انتي هتخرجي من حياتي تماما وتنسي عيلتي خالص فاهمه
منار طب واللي بينا
غيث بسخرية زيك زي اي واحده تانيه انا موعدكيش بحاجه
منار هعرف حور
منار پغضب اشمعنا هي
غيث عشان هي بنتي .....اياكي تقوليها اي حاجه والا كل اللي حصل وقولتيه دلوقتي ابوكي هيسمعه وهيشوفه كمان انا مركب كاميرات هنا مخصوص عشان عارف اد اي انتي زباله ولو روحتلها ساعتها هثبت برائتي وشوفي ساعتها سياده اللوا هيعمل فيكي اي .....اطلعي بره يامنار
في ڤيلا المنشاوي...
يونس ما لسه بدري
غيث يونس انا مش ناقصك
يونس طب المهم عملت معاها اي هتبعد عننا ولا لا
غيث هددتها أن في كاميرات وصورت كل اللي حصل رغم أن مفيش كاميرات ولا حاجه بس هي صدقت
غيث لا معرفتش
يونس كده تمام اوي......بس لي قولتلها ټهديد زي ده وانت مش معملتهوش من أمتي وانت بتفكر
يونس بابتسامه انت بتحبها
تنهد غيث وهو يقول مش عارف ساعات بحس اني بحبها وساعات تانيه بحس انها طفله بتجبرني احبها وساعات مببقاش طايقها اصلا.....الموضوع مش مفهوم بالنسبالي
غيث بالظبط
يونس بجديه ده كله غلط ياغيث هي بتحبك وانت حتي لو لسه موصلتش للمرحله دي متنكرش أن وجودها بيفرحك يبقي ليه تتحكم ف نفسك اصلا .....مش يمكن تضيع منك بسبب تصرفاتك دي...مش يمكن انت نفسك ټندم علي كل دقيقه ضيعتها وانت متردد من ناحيتها ومزعلها ساعتها هتتمني الزمن يرجع لورا.....بس الزمن مش هيرجع ياغيث
يونس كلنا كده ياحبيبي عايزين واحده تدينا بالجزمه صحيح لكن اللي مستعده ترضينا بنهملها ولو اختارنا نكمل معاها بنكمل وخلاص عشان الناس تقول فلان اتجوز ياولاد وده ف حد ذاته غلظ
غيث بانتباه طب واي الصح
يونس الصح هو انك بمجرد ما تبقي داخل ف مرحله رسميه تقنع نفسك بالشخص اللي معاك وتقنعه هو كمان وتديه الامان عشان يديك الثقه وأنك تبدأ تتعامل مع اختيارك ده علي أنه اخر اختيار تبدأ تدور علي كل الحلو اللي جوه الشخص ده عشان انت بتحبه وعشان متكسرهوش ومحاولاتك تنجح ...لكن طول ما بنتعامل مع البنت عللي انها تجربه يا نجحت يا فشلت وتبقي قاعد
زي الجبله من غير ما تفهم احساسها ولا صفاتها وطباعها عمرك ما هتقتنع ب اي بنت هتشوفهم كلهم حلوين عادي للصياعه لكن فالجد هتحس انك عايز تهرب ..مش لانك خاېف بس لان ساعتها وسامتك هتقوي قلبك وهتحس أن مفيش ولا بنت تستحقك وانك خساره فيهم وفكل مره هتقنع نفسك ان انت الصح وهما الغلط لحد ما تفوق وتلاقي نفسك لوحدك والعمر سرقك من غير ما تعمل اي حاجه
دلف محمد في هذا الوقت وهو يقول بتاع النسوان بيتكلم اول مره اشوف بتاع النسوان بيتكلم.....لا بس اي الحكمه دي ماشاءالله عرفت اربي
يونس بمرح لا ده مجهودي لكن انا متربتش
محمد عارف عارف وهي دي اشكال شافت تربيه وانت ياغيث حدد موقفك من ناحيه البنت واتلم
غيث كده كده حددته خلاص
محمد حددته فعلا بس بالطريقه الغلط ... قرب منها وانا متاكد أن النتيجه هتبهرك انت شخصيا ...اتعلم من اخوك حاجه يافاشل
غيث دلوقتي بقا يونس القدوه يعني
محمد ايوه بس ممكن اغير رأيي انت وشطارتك بقا
في الاقصر.....
في الصباح الباكر كان يدور حول نفسه من شده التوتر لتقول ديما يابني اترزع بقا خيلتني
مروان تفتكري هتغيره
ديما لا طبعا ده الصخر حته بت تغيره بالسهوله دي
مروان هو اتكشف خلاص يونس عرف أن دكتور ادم يبقي الصخر اللي ملففه
ديما بفزع انت....انت عرفت منين
مروان من رجالتنا اللي بيشتغلو مع يونس ....ادم اتمنع من السفر خلاص
ديما طب واحنا
مروان احنا محدش يعرفنا لكن هو لبس فالحيط
ديما طب ماهو لي بدل الاسم ميه
مروان بيأس عاصم كان عارف كل جنسياته المضړوبه واساميه وخلاص كله اتكشف ايا كان الاسم اللي هيسافر بيه مجرد دخوله المطار هيتقبض عليه
ديما حد تاني عرف غير يونس
مروان علي ما اعتقد لا مفيش الا يونس وراجلنا الكبير
ديما مش كان في واحد تاني معاه فالقضيه
مروان لا ده مش فاضي لحاجه الا النسوان التاني مفتح عموما ساعات ويبقي مش موجود فالدنيا كلها
ديما ادم عارف اللي هيحصل
في مكتب يونس المنشاوي...
دلف مهاب وعلي وجهه علامات الضيق وهو يقول هات مفاتيح عربيتك
متابعة القراءة