جراح الماضي بقلم ساره
المحتويات
جيه أداه الأوراق دي و قاله يسلمها لنور.. و لما سألنا الحارس عن الشخص اللي أداه الأوراق قال إنه مرضيش يقوله اسمه و لا اي معلومة عنه!!
طيب و حضرتك تعرف حسام ممكن يكون موجود فين دلوقتي!!!
لا.. هو رفع السلاح و هددنا انه ېقتل فاطمة اخت نور و استغل أن نور اغمي عليها و هرب..
طيب تمام.. ممكن بس أقابل مدام نور!!
اتفضل!!
دخل أحمد الي الغرفة التي تتواجد بها نور و قال
نور وكيل النيابة برة و عايز يتكلم معاكي..
لم تعطيه إجابة فنكزته والدته قائلة
يا احمد انت شايف حالتها ازاي اكيد مش هتقدر تتكلم معاه!
يا ماما هو عايز يتكلم معاها بخصوص موضوع حسام..
أجلها لمرة تانية هي اكيد مش هتتكلم دلوقتي!
خرج أحمد معتذرا ل مازن و هو يقول
آية اللي انت بتقوله دة.. انت لا يمكن تكون حسام ابني اللي انا ربيته ابدا و انت مش هتجيبه من برة يعني ما انت شبه خالتك!!..
يا بابا لو سمحت افهمني.. انا عملت كدة عش..
صفعه محسن بقوة و هو يقول پغضب
أخرس مش عايز اسمع منك كلمة يا بقي ټموت ابوها و تمثل عليها عشان تتجوزها و تستحملك كل السنين دي بقرفك و عايزها تسامحك اتفو عليك!!
ايدك يا بابا خليها تسامحني.. انا حبيت نور بجد.. مش هقدر اعيش من غيرها!!
انت عقابك فعلا انك تحبها و تشوفها بعيد عنك في راجل غيرك لأنك متستاهلهاش يا حسام!!
مش هتبقي لغيري.. انا هقتل اللي يجي ناحيتها..
و انا بقولك يا حسام جنب نور محدش هيوقفلك غيري.. و خليك انت بقي مع سما اللي شبهك!
هتروح فين..
مش عارف اول لما استقر هكلمك و ابلغك انا فين.. مع السلامة!!
ذهب حسام و ترك محسن
تفوه بها فارس ناظرا لها بترقب لتنهض هي قائلة
ممكن تهدوا عشان افهمكم!!
تفهمينا اية انتي بتتنازلي عن حق اختك و عايزة تخرجي دة من السچن!!
عشان يتجوزها و نخلص من الڤضيحة دي!!
اللي انتي بتقوليه دة اية كلام و خلاص!!
و الله.. طيب يا فارس اضمنلي أن يوسف لما يفوق هيبقي قادر يبص في وش هنا و يتجوزها.. و انا ارجع عن اللي انا بعمله دة خالص
صمت فارس هو يعلم أن حديثها صحيح..
محدش فيكم عنده حل يبقي متلومونيش علي اللي هعمله!!
آسف لو جيت من غير معاد!!
انت اية اللي جابك هنا.. مش كفاية اللي ابنك عمله!!
هتفت بها فاطمة محدثة محسن الذي نكس رأسه و لم يتحدث زجرها أحمد قائلا
فاطمة.. مينفعش كدة!!
انا عارف ان مليش عين اتكلم معاكم.. بس انا عايز اقابل نور!!
نور عندها اڼهيار عصبي و مينفعش تقابل حد و لا تتكلم مع حد!!
قالتها ليلي بحنق ليرد محسن قائلا
طيب ممكن لما تبقي قادرة تتكلم تبلغيني لاني محتاج اتكلم معاها ضروري!!
ماشي.. بس يا ريت تبلغ حسام .. كفاية اللي عمله فيها لحد كدة!
اومأ لها محسن بالموافقة و هو يتركها و يغادر.. لتدلف من بعده
ممرضة قائلة
دكتور ليلي.. استاذ فهد مستني حضرتك في المكتب!!
قوليله جاية يا سامية..
غادرت الممرضة.. لتلتفت هي إلي فارس و هي مستمتعة بشرر الغيرة الذي يتطاير من عينيه...
عن اذنكم شوية و هرجع تاني!!
اتجهت للاعلي حيث الدور الذي يوجد فيه مكتبها... دخلت الي مكتبها لتجد فهد جالس بابتسامته المعهودة
وحشتيني!!
قالها فهد بتلقائية لتبتسم هي بحرج و تقول
عامل اية..
تمام الحمد لله فتحتوا الوصية!
تنهدت و كأنها تحمل هموم العالم فوق عاتقها و قالت
اه ماما بتقول
متابعة القراءة