البقاء لله بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

تهاني بدموع والله يا بنتي ما كنت اعرف.. صظجيني انا عرفت وجت ما جالوا ان تميم ماټ والله ما ليا ذنب 
موده بعصبيه مجتيش تاخديني ليييه من البيت دا لما عرفتي... متصلتيش بيا لييه يا ماما حتي تسألي عن بنتك ال مرميه هناك مع ناس مفيش في جلبهم رحمه ومتجوزه واحد متعرفوش ولا عمرها شافته اصلا
اومات تهاني رأسها بحزن ولم تستطع ان ترد علي اجابات موده فتحدثت موده پبكاء مردفه علشان خۏفتي علي نفسك... ومخوفتيش علي بنتك للأسف بس خلاص انا اعتبرت نفسي مليش اهل... الاهل ال ميكونوش جمب ولادهم في المواقف الصعبه يبجي عمرهم ما هيكونوا معاهم في اي حاجه.. انا سندي ربنا ومش عايزه حاجه منكم ولا من حد تاني

القت موده كلماتها وخرجت من المقاپر فوجدت السائق ينتظرها واخبرها ان رعد هو من بعثه وطلب منها الذهاب للمصنع فاندهشت موده انه عرف مكانها بالرغم من انها اخبرتهم انها ستذهب الي والدتها ولماذا يريدها في المصنع اما عند رعد كان يمر في المصنع علي العمال وسط دهشه الجميع بقدومه حتي انتبه لهذا الباب الموجود في احدي الزوايا في المصنع فأقترب منه بحذر وفتح الباب فوجد الغرفه مرتبه ولا يوجد بها اثار اي ټدمير فأغمض عيونه بقوه وتشوش عقله ببعض المشاهد لحريق فدخل الي الغرفه وانغلق الباب خلفه وجاء ليفتحه ولكن لم يستطع فحاول مره اخري ولكن بدون فايده فنظر الي الغرفه بتوتر ووضع يده علي رأسه پألم وفي ذهنه صوره لحريق هائل حتي جلس علي الارض وواغمض عيونه پخوف فدخل أسر بسرعه واغلق الباب خلفه حتي لا يراه احد واقترب منه وتحدث بلهفه مردفا رعد انا جيييت.. رعد فتح عيونك
اما عند موده فوصلت الي المصنع واخبرها احدي العمال انه رائي رعد في احدي الغرف واشار لها غلي الغرفه فذهبت اليها وفتحت الباب بهدوء ولكنها وقفت پصدمه خلف

________________________________________
الباب وهي تراه يجلس علي الارض يحتضن جسده بيده ويغمض عيونه بقوه في احدي زوايا الغرفه وأسر يتحدث بلهفه مردفا لع.. لع بالله عليك يا رعد بلاش تعمل اكده تاني يلا رعد ركز معايا رعد.. رعد ركز معايا يا رعد.. بالله عليك احنا كلنا اهنيه محتاجينك.. لازم نعرف مين ال جتل تميم.. رعد بالله عليك
كانت موده تنظر اليه پخوف وترقب ولا تعرف ماذا يحدث فقط أسر يتوسل الي رعد ان ينهض ولكن ماذا يجري مع رعد لا تعلم حتي انتبهت لرعد وجسده يتراخي تدريجيا ويفقد فتحدث أسر بلهفه وحزن مردفا رعد بلاش تعمل اكده بالله عليك جوووم
لم يستجيب رعد لتوسلات أسر ولم تفهم مودهماذا يحدث ولكنها اڼصدمت عندما وجدت أسر يسحب السکين ويجرح يده بقوه فصړخت موده ووو
توقعاتكم ورأيكم وتفاعل يا بنات ويا تري اي سر الاوضه دس وهل موده غلطانه بخصوص اهلها ولا لا وليه اسر بيعامل صفا كده ومين البنت ال متحوزها وحامل منه دي واي الحاله ال بتحصل لرعد
صړخت موده ودخلت بسرعه الي الغرفه ومسكت يد اسر المچروحه فأبعدها اسر وتحدث مردفا هموووت سيبيني
كان اسر يتحدث وهو ينظر الي رعد الذي بدأ ينتبه الي الكلام الذي يدور حوله ثم فتح عيونه بتعب ونظر الي أسر وعندما رائي يده مچروحه هكذا اقترب منه بسرعه وتحدث بلهفه وتعب مردفا ايدك... اي ال عملته دا 
أسر بتعب خلينا نطلع من اهنيه ساعدني علشان نمشي
نهض رعد ثم مسك أسر وسنده وخرجوا من المصنع وذهبوا الي المستشفي وعالج الطبيب يد أسر فتحدثت موده مردفه انت بجيت كويس دلوجتي 
أسر الحمد لله 
رعد بضيق خليني اوصلكم للبيت وامشي علشان عايز اروح اغير جو 
أسر بتفكير انا هروح في تاكسي وهبعت السواج ياخد عربيتي من جدام المصنع وانت خد موده معاك واتغدوا بره
نظرت موده الي اسر الذي اشار لها بعينه ان تذهب معه فوافقت وذهبت مع رعد الي احدي المطاعم وجلسوا الاثنين وكانت موده تنظر اليه باستغراب فتحدث مردفا علشان الاوضه دي حوصل فيها حريق كبير جبل اكده والمصنع كله واخوي الكبير ماټ فيه وانا كنت موجود 
موده بعدم فهم اي مش فاهمه 
رعد بضيق مش دا السؤال ال انتي عايزه تسأليه.. ليه حوصلي اكده في الاوضه ال في المصنع انا جاوبتك اهه اما بجيت اسألتك فمش هتعرفي اجابه ليها علشان دي اسراري ومش مسموح لحد انه يعرفها غير لو انا موافج... وانا مش عايزك تعرفيها 
موده بتوتر هو انتوا كان عندكم اخ اكبر منكم 
رعد بضيق جولتلك بلاش كلام بجا... هتاكلي اي 
موده بأرتباك اي حاجه
اشار رعد للجرسون وطلب منه الطعام وكان الصمت سيد الموقف حتي اخرج رعد علاجه وتناول حبه منهم وبعد فتره جاء الجرسون ليأخذ الحساب وعندما ذهب حاول رعد النهوض ولكن لم يستطع فنظرت اليه موده وتحدثت مردفه انت كويس
لم يجيب رعد
تم نسخ الرابط