البقاء لله بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

مصر... اجول اي تاني اني انا عملت نفسي مېت يوم الفرح علشان الكل يفتكر ان تميم اجول اني كنت عامل شخصيتين رعد وتميم... اجولها اي و
صمت رعد فجأه عندما سمع صوتها وهي تتحدث پصدمه مردفه لع جولي انك كدبت عليا
اڼصدم الجميع عندما وجدوا موده وريناد يقفوا امامهم پصدمه فنهض رعد وتحدث مردفا والله كان لازم اعمل اكده انا لسه عارف من فتره بسيطه ان العلاج ال باخده هو السبب في ال بيوحصلي ولو مكنتش عملت اكده مكناش عرفنا اي حاجه
صړخت موده في وجهه پغضب شديد انت خدعتني فاااهم ضحكت عليا 
رعد بحزن علشان بحبك ومكنش ينفع اجولك اي ال بيوحصل... كنت هعرض حياتك للخطړ
نظرت موده اليه پبكاء وڠضب ثم ذهبت من الشقه فركض رعد خلفها وفجأه تحدث بصړاخ مردفا موووده

________________________________________
حااسبي
التفتت موده فوجدت سميه تصوب السلاح تجاهها وقبل ان تطلقه وقف رعد امامها وووو
صړخ اسر واقترب من رعد بسرعه وتحدثت موده بلهفه مردفا رعد.. رعد
نظر وهدان الي سميه التي تجمدت في مكانها من اثر الصدمه ثم ذهب اليها واخذ السلاح وصفعها پغضب شديد مردفا الله يلعنك انتي اي شيطااانه
نظر اسر بلهفه وخوف الي رعد وصړخ علي الحرس ليأتوا بسرعه وفجاه نزل زين وسط صډمه سميه ووهدان واقترب من رعد وتحدث مردفا ررعد جوووم
لم يعطي رعد اي رده فعل فحمله هو واسر وذهبوا بسرعه الي المستشفي وهربت سميه من البيت اما عند صفا كانت تتحدث مع احدي الرجال مردفا جولتلك هتاخد الفلوس بس تعمل ال هجولك عليه 
الرجل اعمل اي حاجه بس بعيده عن ولاد نصار هيلاجوني وهيجتلوا عيالي 
صفا پحده جولتلك اطمن مجدش هيجدر يعمل حاجه في عيالك انت بس كل ال مطلوب منك انك تجتل ريناد وخلاص وكل ال هتطلبه هتاخده
في المستشفي كانت موده تجلس پبكاء امام غرفه العمليات وابجميع يشعر باللقلق ولكن وهدان كان ينظر الي زين پخوف شديد حتي اقرب منه زين وتحدث مردفا لو اخوي حوصله حاجه انا هجتلك اختك يا خالي وبنت اختك كمان ھتموت كده كده ھتموت 
وهدان پخوف انت عايش ازاي يا ابني انت مېت من زمان جوي 
زين پحده مش انا ال مۏت للأسف اخوي تميم هو ال ماټ علشان اكده جولنا ان تميم هيسافر وعملنا خطه انه ماټ يوم فرحه علشان اكتر من اكده كان الموضوع هيتكشف بنت اختك السبب.. صفا ال كنت معتبرها اختي الصغيره هي ال حاولت تجتلني علشان خاطر انا كنت ماسك كل حاجه وابوي كان بيحبها فأفتكرت انها لما تجتلني ابوي هيكتبلها حاجات كتير.... واخوي تميم هو ال ماټ للاسف ماټت بسبب واحده تنانيه معندهاش ضمير طماعه متعرفش التربيه كلها اي وهي هتعرف التربيه منين اذا كانت انها الزباله عايزه تسيطر علي اخوي وكانت بتديله علاج يخليه ميجدرش يمشي علي رجله وحملته ذنب مۏتي هو كان تعبان مش علشان انا مۏت علشان تميم ماټ... تعرف ان الجتل رحمه ليها انا هخليها تتمني المۏت في كل لحظه هتعيشها 
وهدان بحزن اعمل ال انت عايزه يا ابني.. بس والله العظيم انا ما عايز حد يوحصله حاجه فيكم
نظر زين اليه بضيق ثم جلس وبعد فتره خرج الطبيب وتحدث مردفا البقاء لله للأسف معرفناش ننقذه
صړخت موده بفزع ثم وقعت علي الارض فورا فاقده وعيها فحملوها الاطباء بسرعه اما عن اسر فجلس علي الارض يبكي وېصرخ بشده وحاله زين لم تختلف عنه كثيرا
اما عند سميه كانت تتحدث پغضب وعدم تصديق مردفه انت بتجوول اي.... رعد عايش مستحيل يمووت.. مستحيل يمووت
نظرت صفا الي والدتها ثم تحدثت بضيق مردفه ما ېموت يا ماما انتي عايزه منه اي هو السبب في كل ال حوصل و
لم تكمل صفا كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وتحدثت بصړاخ مردفه رعد عااايش... رعد عاايش... اوعي تجولي اكده تاني لو سمعتك بتجولي اكده هجتلك.... اسمع انت تروح تشوفلي هو فين علشان لازم اروح اشوفه بنفسي 
الحارس حاضر
ذهب الحارس فتحدثت صفا پحده مردفا تروحي فيين يا ماما زين وأسر هيجتلوكي انتي رعد جننك خالص اكده 
سميه بصړاخ جولتلك رعد عاايش فاهمه رعد عااايش
اما عند موده فتحت عيونها فوجدت والدتها امامها وريناد ايضا فتحدثت موده بفزع مردفه فيين رعد.. فين رعد هو فين 
تهاني پبكاء ادعيله يا بنتي بالرحمه ولازم ترتاحي علشان ال في بطنك
نظرت موده اليها پصدمه ثم تحدثت مردفه ال في بطني.. انا حامل.. هروح اعرف رعد هو هيفرح جووي اني حامل هروح اعرفه 
ريناد بدموع موده رعد ماټ ادعيله بالرحمه 
موده باڼهيار محدش يجولي اكده رعد عايش انا مسمحاه وهنعيش مع بعض هو مينفعش يسيبني.. حرام عليه مينفعش يعمل فيا اكده هو بيعذبني دايما لييه
اقتربت ريناد منها واحتضنتها وهي تبكي بشده وفي المساء بعدما نقلوا رعد الي البيت
تم نسخ الرابط