روايه رائعه للكاتبه اسما السيد

موقع أيام نيوز


المساء 
في قصر السعيد 
يدق جرس المنزل معلنا عن قدوم ادم في مهمه سريه للجد 
دقائق ودخل الجد وقال له بلهفه 
ها خير يادم ياولدي.. قولتلي عالتليفون في اخبار جديده قول بسرعه
قال ادم بسرعه.. اهدي بس ياجدي 
عموما ارتاح تم المراد خلاص واللي انت عاوزه تم.. وأيسل وولادها هنا في مصر وكمان قريبه مننا اوي 
وكل حاجه ماشيه زي مخططنالها 
نظر له الجد براحه وبفخر وربت علي كتف ادم. وقال له عفارم عليك ياولدي كنت متاكد اني معتمد علي راجل 
نظر له ادم بحيره وقال له.. 

بس ياجدي في حاجه لازم تعرفها واظن هتبقي مشكله كبيره اوي
نظر له الجد بخضه وقال له ايه ياولدي في ايه 
نظر ادم له وقال.. أيسل 
أيسل كانت حامل من خالد وجابت منه تؤام 
طار الجد من الفرح وقال بسعاده رجل طال انتظار احفاده بشوق.. بجد بجد ياولدي.. انت هتتكلم جد 
نظر له ادم بحزن وقال له اهدي بس ياجدي اللي انت بتفكر فيه اسهل مايمكن 
لكن اللي هكلمك فيه هو اللي صعب 
نظر الجد له وقال.. قول سامعك
قال ادم بحزن.. خالد مبيخلفش ياجدي
وقع الجد علي كرسيه پصدمه وقال له ايه اللي هتقوله دا 
لحق ادم جده وقال له لا ياجدي افهمني خالد مفكر انو مبيخلفش بس اللي عرفته ان خالد بيخلف وان ميسم هيا اللي فهمته كدا وزرعت الفكره جواه وعشان كدا بقولك ان الطريق طويل اووي ياجدي 
نظر له الجد بفطنه وقال له انت مخبي عني ايه احكيلي بالتفاصيل
نظر له ادم وتنهد وقال له حاضر. ياجدي هحكيلك وجلس يحكي له تحت صډمه الجد مما يسمعه 
الفصل السابع عشر
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهي ادم من سرد حكايه أيسل وما فعلته معها ميسم وكل ماحدث لها فعادل حكي لادم كل شئ فعلته ميسم حينما علم ان أيسل قررت المواجهه ولكن لم يجرؤ باخبار خالد لان هذه كانت اوامر أيسل لعادل حينما اخبرها انه سوف يحكي لخالد حينها اخبرته ايسل 
لا ياعادل انا هقولو كل حاجه وفي الوقت المناسب عاوزاه يسمعني الاول بقلبه قبل ما يحكم عليا بعقله
ولكن بين القلب والعقل من سينتصر...
فقرر عادل اخبار أدم فعادل وادم هم من دبروا كل شئ والذي يخطط لهم الجد الماكر لكي يجمع حفيديه معا ولكن هل للقدر راي اخر...
كان الجد يستمع لادم پصدمه ويتوعد لميسم باپشع الاشياء فقد ظهر عليه العرق الصعيدي وبشده
في المساء كانت انتهت أيسل من ارتداء ملابسها وتأنقت كما لم تفعل وكأن قلبها كان يخبرها انها ستراه اليوم..فأيسل لم تكن تعلم ان خالد سيكون بالحفل فهي لم تكن مستعده الان للمواجهه لذلك كانت تتأنق براحه ولم تعلم ما يدور من وراء ظهرها لجمع المحبين...
بعد مده كانت ايسل انتهت من ارتداء ملابسها وساعدت لوزي الاولاد بارتداء ملابسهم وكان رامي ايضا قد جهز وعادل وايمي وانطلقوا بوجهتهم الي الحفل 
وفي جانب اخر كان خالد بصحبه أدم يجلس متأففا ينتظر ان يبدأ الاحتفال فهو يكره الحفلات والرسميات وبشده فهو من الاساس يحضر من ينوب عنه لاستلام الجائزه وفي العاده فأدم كان يقوم باستلامها كل عام ولكن ادم تمنع هذه المره ولا يعلم لماذا
يجلس خالد في انتظار استلام جائزته فهم قد ابلغوه بانه قد توج هذا العام ايضا بجائزه افضل رجل اعمال للسنه 
يجلس بجانبه رفيقه ادم يزفر بملل وقال لادم مكنت استلمتها انت بدل مني ولا هيا تحكمات وخلاص يادم. نظر ادم له ورق قلبه له فهو منذ ان تركته ايسل وهو
مغلق ع نفسه واصبح عصبي الي ابعد الحدود. رد عليه ادم قائلا ياعم متصبر ان الله مع الصابرين اذا صبروا وبعدين متبصلهاش من الناحيه دي رب ضره نافعه. فنظر له خالد بسخط قائلا وايه بقي الخير اللي ممكن نستفيد بيه في المكان دا. ثواني وقد تذكر ادم ماسمعه او ما خطط له بحنكه متجها بنظره لخالد قائلا انا سمعت ان هما هيكرموا انهاردا سيده الاعمال اللي زاع صيتها الفتره اللي فاتت بطريقه رهيبه نظر له خالد قائلا وطبعا زي كل مره هيظهر مندوب يستلم عنها الجايزه زي كل مره ايه الجديد. 
عندك حق بس غريبه في حد في الدنيا ميبقاش عايز ينشهر ومختفي كل دا نظر له خالد بملل قائلا ياخبر بفلوس.. وصمت
ثواني وصدح الميكريفون معلنا عن بدا الاحتفال
قالت المقدمه يسعدني ويشرفني اليوم بوجود نخبه من اكبر رجال الاعمال ف مصر وكمان انهاردا معانا ضيفه اول مره نشوفها واللي زاعت صيتها في الوطن العربي وعالم الموضه جميعا في وقت قصير. معانا ومعاكم انهاردا سيده اعمال الموسم والحائزه ع نجمه الموضه ف الشرق الاوسط صاحبه مجموعه m. s. a الشهيره معانا ومعاكم دكتوره ايسل الشرقاوي... عند لفظ هذا الاسم اڼفجر قلب خالد بين ضلوعه وكان كالغريق لا يعرف من اين يبحث بعيناه اكاان القدر رحيما به لهذه الدرجه كي يلقاها وهنا وفي هذا الوقت.. ثواني وانخفضت الاضاءه معلنه
 

تم نسخ الرابط