روايه رائعه للكاتبه اسما السيد
المحتويات
شقاوتهم فهم يعلمون تعاليم دينهم ويحفظون القرأن فقد بدأ لهم خالد في تحفيظه حينما كانوا معا وحرصت بعد رحيلها ان يظل ابنائها يحفظون القران ويتعلمون تعاليم دينهم فحرصت علي جلب لهم من يعلمهم ويقودهم الي الطريق المستقيم..
ذهبت أيسل الي العمره وذهبت الي الفندق كي تستريح وفي نفس الوقت كان خالد بصحبه جده واخته الحبيبه مرام يعتمرون ايضا ولحسن الحظ انهم كانوا ايضا يجلسون في نفس الفندق
لويزا لويزا.......
نعم يامدام أيسل...قالت لها أيسل معلش يالوزي ممكن تاخدي الولاد تحت تشتريلهم شوكلت لاني تعبانه جدا وعاوزه أريح شويه من تعب السفر وياريت تاخدي رامي وكرم البودي جارد معاكي عشان ابقي مطمنه عليكو.
نظر خالد باتجاه الصوت واڼصدم حينما نظر اسفله ووجد ايان فنظر بحب له وجلس القرفصاء علي قدميه حتي يصل له
وهنا انتفض علي صوت الطفل الغاضب قائلا
يووه وثع وثع بقي خليني اعدي اف
ضحك خالد باستمتاع وقال ليه ايه ياصغنن زعلان ليه
نظر له الطفل پحقد وقال له انا مث ثغنن اوف بقي
ضحك خالد وقرص خده بخفه وقال طب خلاص خلاص ياسيدي متزعلش قولي بقي انت اسمك ايه وبتجري كدا ليه ياعم انت
نظر له خالد وقال له مين كرم ورامي دول
نظر له الطفل ببراءه محببه وقال له دول البودي جارد ياعمو
هنا فهم خالد الحوار وقال له بمرح ياجامد انت ياخطر قولي بقي اسمك ايه
نظر له الطفل وقال اسمي أيان وانت قال له انا اسمي خالد ضحك الطفل بمرح وقال له انا كمان بابا اسمه هالد لا والدته واخوته فهو يكره التقبيل وبشده ولكن هل احس الفتي بما يحس به والده ام ماذا....
الفصل الرابع عشر...
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
كان خالد يقرب الطفل منه بحنيه شديده ويديه تتجول علي ظهره بحب شديد ولكن سرعان ماهدأ الطفل كثيرا
flash back
كانت أيسل تعمل بالشركه وكانت لديها موعد مع عميله من المفترض ان تاتي لكي يتفقوا علي تفاصيل صفقه ما ولكن ماحدث العكس اعتزرت العميله وبعثت بدلا منها عميل رجل ينوب عنها اندهشت أيسل وارتجفت فلطالما حذرها خالد من الجلوس بمفردها مع العملاء ولكن للضروره احكام كما يري فخالد وعادل ليسوا موجودون بالشركه ومحسن وليلي في رحله علاجيه
وحينما كانت تتحدث مع العميل اذ بالباب يفتح علي مصراعيه بشده جعلتها ترتجف داخليا حينما رأته هو امامها بعينيه التي تشبه كتله ډم حمراء وقد ظهر العرق الصعيدي عليه وبشده
خاڤت ايسل منه ومن رده فعله ولكنه انهي الحوار بلباقه وذهب الرجل وانطلق بعدها خالد صاڤعا الباب خلفه وذهب من الشركه باكملها تحت نظرات العتاب والڠضب منه لايسل
بعد فتره ذهبت ايسل الي المنزل وذهبت الي غرفتها فهي علمت بوجود خالد بها
دخلت الغرفه وصدمت من السواد الذي يقابلها فخالد اغلق جميع الاضويه ولم يتبقي شئ غير الشعاع القادم من نور القمر
متابعة القراءة