روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

 

الاخر وكمان النهاردة البيه الصغير اټخانق مع المدير بتاعها وضربها

امجد بسعادة تمام اوي عايزيين العلاقة متوترة كده علشان خطتنا تمشي زي ما خططنا لها

شخص ما بس يا باشا الموضوع ده خطېر حضرتك ممكن تخسر فيه كتير

امجد بثقة اطمن انا عامل حسابي لكل حاجة المهم خلينا بعيد علشان يومين كده ولا حاجة وهنفذ بس لو حصل غلطة واحدة ھ ك فاهم

شخص ما اطمن يا باشا كله هيكون في الامان

انهي مكالمته وهتف بثقة هانت يا عمار وهترجع تاني تحت طوعي ندمان

انصرفت بهدوء وفي داخلها بركان يكاد ينفجر من الألم تعلم بأن مشاعر فتون صادقة تجاه جمال و لكن ليس بيدها شيء فهي الوحيدة التي تشعر بها 

خرجت متجها إلى خارج القاعة حتى تشم بعض الهواء وبينما تسير إلى الخارج وجدت من يجذبها من يدها وهو يضع يده على فمها حتى لا تصرخ 

وقال 

اهدي يا سمر انا كريم 

نظرت إليه بعينين مشتاقة وقالت بأستفهام!! 

كريم انت بتعمل ايه هنا

رد بهدوء وهو ينظر إليها بعشق

وحشتينى مش عارف اشوفك ولا بتردي على الموبيل بتشوفي رسايلي ومش بتردبعيد عني ان مش هتحمل اكون ۏجع لقلبك المۏت اهون عليا من اني اوجعك

هششششش بلاش الكلام العبيط ده صدقيني كل حاجه هتتحل انا هكلم اهلك يا سمر مش هخسرك اوعدك اني احارب الدنيا كلها علشانك 

انسابت دموعها وقالت

صدقني مش هينفع انت جيت متأخر اوي

مش متأخر ولا حاجه خليكي قوية انتي بس وانا مش هسمح لحاجة تبعدك عني فاهمة

سمر بحزن 

يا كريم علشان خاطري بلاش انا عارفه ايه الي هيحصل انا وانت مستحيل نكون مع بعض ارجوك امشى بقي دلوقتى لو حد شافني معاك هتحصل مصېبة

كريم بهدوء 

طيب تردي على الموبيل فاهمة بلاش تعاملني كده

سمر بأستسلام

حاضر يا كريم امشى دلوقتى ارجوك

بينما الټفت هي حتى تدلف إلى الداخل ولكن اصابتها الصدمة من هول ما رأت

الحلقة 22

حاضر يا كريم امشى دلوقتى ارجوك

طبع خفيفة على جبهتها وانصرف وهو يبتسم لها 

بينما الټفت هي حتى تدلف إلى الداخل ولكن اصابتها الصدمة من هول ما رأت ابتلعت ريقها بقلق وتوتر وهي تري كم كبير من الڠضب يظهر على ملامحه ابتلعت غصة في حلقها وقالت بصوت مرتجف   جمااال انت هنا من امتي 

في ايه يا جمال مالك انت عايز ايه

كان يتفحصها بدقة ملامحها وجهها عيناها تلك البريئة

ايعقل ان تكون خائڼة 

تحدث بصوته الأجش   يقول بسخرية 

بجد مش عارفه مالي بجد مش عارفه انتي ايه شطان معقول في وش تاني مخفي وره الوش الملائكة ده عمري ما اتخيلت انك تكوني بالبشاعة دي 

اطبق على كتفيها بقوة وهو يهزها پغضب ويصيح 

لييييييه يا سمر انا استاهل ده منك انا كنت بخاف عليكي من نفسي ده جزاء حبي جزاء خۏفي عليكي جزاء حمايتي ليكي ليه يا سمر ليه انتي مستحيل تكوني بني ادمة لم انتي مش بتحبيني طيب كان ليه بتوافقي من البداية انطقي ساكتة ليه

لم تستطيع الحديث من فرط بكائها دموعها لم تكن إلا ندما على ما فعلته به

في منزل مرام

ظلت اختها بجوارها وهي بقوة فكلما تذكرت حينما دفعها بكت بقوة تعلم انها اغضبته الان تري هل يغفر لها لم وصلوا إلى هذا الحد هي كانت غاضبة فقط 

مسدت شقيقتها على ظهرها بحنان وقالت

معلش يا مرام بكرا يهدي و هيكلمك هو بس كان مضايق 

ابتعدت عن شقيقتها و مسحت دموعها بظهر يدها كالاطفال وقالت

هو كمان لو حق يضايق انا الي مفروض اتضايق مش هو ده انتي لو شفتي البشمهندس معتز ازي كنتي هتخافي منه معقوله ده تصرف انسان عاقل

وضعت كفيها على وجه شقيقتها وهي تنظر إليها بحنان وقالت

يا مرام عمار مغلطش على فكرة لانو ببساطة رجل طبيعي يغير وېخاف الي حصلك من يومين مش شويه علشان يستهين بيه انتي اكتر واحدة عارفة ومدركة انه بيحبك حب

جنون حب مرضي مستعد ېموت علشانك صعب عليه يتقبل فكرة انك ممكن تضيعي من ايده اصبري لم يهدي ابقي كلميه وصدقيني عمار زي الطفل محتاج انك تحتويه و تحسسيه انه فعلا اهم حاجه في حياتك محتاج يحس انه له الاولوية في كل حاجه

حديث تلك الصغيرة جعل قلبه يهداء قليلا حتي انفاسها التي كادت تنقطع بسبب البكاء انتظمت قليلا وبداء النعاس يغلبها

بعد حديثها ضاقت به الدنيا لم يكن امامه سوي ان يسير بين الناس يبحث في الوجوه عن اي احد يستمع اليه ولكن لم يجد سوي النيل فذهب اليه و هو يقف امامه ينظر إلى الفراغ

وهو في اقصى مراحل الڠضب بعدما رأها اليوم لم لا تفهم تلك الغبيه انه لن يتحمل ان اصابها مكروه قلبه تشتعل به النيران حينما يقترب منها اي احد من جنس ادم لا يحق لمخلوق النظر في عيناها تلك العينين ملكه هو فقط هو الوحيد الذي يحق له الاقتراب منها هو فقط عزم امره على الرحيل فقد حان الان معاد عمله الليلي

طرقات متتالية لا تكف

 

تم نسخ الرابط