روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

 

عن الي عملته معاها وانت مش متخيل سعادتي بيك قد ايه وجميلك ده في رقبتي ليوم الدين

امسك كفه قائلا بحب   ده واجبي يا عمي سلمى تبقى بنت عمي يعني شرفنا كلنا ومتقولش كلمة جميل دي

لمعت عينيه بالدموع ليهتف بنبرة يكسوها الحنان   لو كان عندي ولد مكنش هيحبني قدك يا كريم ربنا يسعدك يا ابني

ابتسم الاخر بحب وهو يطالع عمه   انت الي ربتني يا عمي 

ثم الټفت حوله قائلا بتساؤل    هي سلمى فين!

ابتعد عمه وهو يعود إلى المائدة قائلا بهدوء   صابرين قالت انها خرجت من بدري وقالت انها حابة تروح الجامعة لوحدها  

انتابه شعور بالضيق من اجلها ليهتف قائلا  طيب انا همشي محتاج حاجة

ضيق عينيه قائلا بتساؤل  ايه مش هتفطر! 

لا مليش نفس   قالها وهو ينصرف إلى الخارج

بالجامعة  

جلست سلمى بمكانها المعتاد بعيدا عن الجميع وهي تستمع إلى همسات الطالبات عن المعيد الجديد ومدي وسامته كادت رأسها ټنفجر من الآلم لتضع رأسها بين كفيها إلى ان عم الصمت قاعة المحاضرة

لترفع وجهها فوجدت الجميع في حالة من الصمت لتنتبه إلى صوت المعيد  رفعت بصرها وهي تنظر إليه فوجدته يواليها ظهره فكان

طوله هائل بجسد مشدود وعضلات جسده ظهرت من قميصه الابيض

ليلتفت إليهم بينما طالعته هي بذهول كانت عينيه تشع بكبرياء وثقه نظرت إلى تفاصيله شعره المصفف وجهه البيضاوي طالعته بأعجاب ظهر على ملامحها لتهتف بعدم تصديق   كريم! 

على الجانب الآخر بشركة عمار الجديدة  

جلست مرام خلف مكتبها الجديد وهي تجمع بعض الملفات الهامة لتحملها بهدوء ودلفت بها إلى مكتب عمار الذي ما ان رأها حتى اتسعت ابتسامته وقال   تعالي يا حبيتني عندي ليكي خبر يجنن

وضعت ما بيدها على مكتبه لتهتف بتساؤل  خير يا عمار 

ابتسم الاخر وهو ينهض من خلف مكتبه ليتجه إليها وهو يطالعها بعشق قائلا   النهاردة جالنا صفقتين كبار الاول هيكون عقد اكبر مول تجاري في مصر والعقد التانى لقرية سياحية والصفقتين لشركه واحدة  

بجد يا عمار   قالتها بسعادة وهي تمسك بياقته 

ليرفع يدها بعشق قائلا   بجد يا قلب عمار

ابتسمت بحب وهي تطالعه بعشق لتهتف   بس غريبة ان في عرض كبير يجيلنا تاني يوم حريقة الشركة يعني اي حد على الاقل هيصبر لم نرجع نقف على رجلينا

تاني

شقت الابتسامة بهدوء   مرام انا صحيح شركتي اتحرقت بس الحمدلله مخسرتش حاجة كبيرة ولسه اسمي وسمعتي معروفين  وبعدين يمكن انتي وشك حلوا عليا

اعدلت ياقته قائلة بنبرة يكسوها العشق   انا طول عمري وشي حلوا عليك

   وهو انا قلت غير كده

نظرت إلى عينيه التي بثت العشق بداخلها لتشعر بقلبها يهوي بين اقدامها من اقتربه هكذا لتحاول الابتعاد قليلا   

إلى فتح باب مكتبه دون سابق انذار   

في مكتب شهاب   

اعدل ملابسه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور  

ليدلف شهاب إلى مكتب اللواء بعدما سمح له 

بينما هتف اللواء مرحبا به   اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط

الي هيكون معاك في المهمة الجديدة

انتبه شهاب إلى الصوت الذي جاء من خلفه ليلتفت إليه بذهول وعدم تصديق  !

الفصل السابع والاربعون

ابتسم الطفل واقترب منها حتى ولكن هناك من منعه من ذالك

حينما جذبها بقوة حتى وقفت

نظرت إليه مرام پغضب قائلة   انت ازي تشدني كده 

عمار بغيرة ظهرت على ملامحه   عايزاني اعمل ايه وانا شايفه عايز  

طالعه زين پغضب طفولي   وانت مالك اصلا 

انا بحبها و هتجوزها لم اكبر

وضع الاخر يده قائلا بغيرة  ودي مراتي هتتجوزها ازاي

نظر زين إلى مرام قائلا بصوت طفولي اوشك على البكاء   انتي مراته يعني مش هتتجوزيني 

جلست على ركبتيها وهي تهمس للطفل بصوت منخفض   بص عمو ده مچنون بيهلوس وفاكر انه متجوزني بس انا مش هتجوز غيرك 

  هتتجوزني انا مش انت يا عمو يا مچنون يا بتاع هلوس

نظر إليها بغيظ قائلا   انتي قولتيلوا ايه 

مرام وهي تحاول كبت ضحكاتها   هقول ايه انا كنت اتكلمت 

صمت كلاهما لتنظر مرام إلى زين الذي عاد مجددا هو وعدد من الاطفال رفاقه وهم يرددون خلف زين بصوت مرتفع   جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل  جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل

تعالت ضحكاتها وهي تري هيئة عمار الذي فتح فمه ببلاها وهو يطالع زين واصدقائه ليهتف بغيظ   الواد عامل فيها مناضل

مرام بضحك  مش يمكن بيحب وبيحاول يحمي الي بيحبها من المچنون  

ابتسم زين قائلا بتساؤل   طيب وانت ليه عايز تتجوزها   

كانت انظاره مازالت معلقة بها ليهتف بنبرة عاشقة اذابت جليد قلبه   علشان مقدرتش أحب غيرها لاني عشقان والعشق في سبيلها حياة 

ابتسم زين قائلا بسعادة  طيب خلاص هسيب مرام بس بشرط

طالعه عمار قائلا   وكمان عندك شروط قول   

نظر إليه زين قائلا   توعدني انك تجيبوا بنوتة صغيرة ليا اتجوزها لم اكبر

ابتسم عمار قائلا   وانا عند وعدي 

ليصفق زين بسعادة قائلا  خلاص يا عموو يا مچنون انت مرام بتعتك وانا النونه هيكون بتاعي 

ابتسم عمار

على هذا الصغير ليعود مجددا إلى تلك الواقفة وهي تتابعهم من بعيد ولكن لم تتمكن من سماع شيء

 

تم نسخ الرابط