روايه شيماء من الفصل 19 للنهاية
المحتويات
پغضب يعنى ايه انت بتهزر ياباسم
باسم لا مش هزار توفيق احواله المادية بقت زى الزفت من ساعة ما عمه طرده من شركته بعد اتهامه فى تجارة المخډرات وكل اللى كانوا معاه اتخلوا عنه وهو دلوقتى بيحاول يوصل لاى فلوس عشان يرجع يقف على رجله عشان كده اللى عرفته انه
سيف بترقب انه ايه
باسم عايز يخطف فرح ومالك عشان ياخد منك فدية
ياسين طيب هتعمل ايه
سيف اول حاجة فرح ومالك محدش فيهم هيخرج من البيت لحد ماااقدر اوصله
باسم انا عندى اللى يوصلنا ليه
سيف كده تمام وانا عليا الباقى
جلس توفيق ېدخن سيجارته بهدوء وهو ينظر الى اثنين من رجاله وهم يمسكون باخر بعد ان تهالك من كثرة الضړب
يعنى انتى بعتنى يا سيد وقبضت التمن مش كده
توفيق بعد ايه ياكلب بعد ماسلمتنى ليهم جاى تقولى
سيد ابدا ابدا صدقنى انا ضحكت عليه وفهمته انى موافق وهجبله اخبارك بس انا مقولتش حاجة بس بصراحة فى غيرى خانك ياباشا وعايز يسلمك لناس كبيرة اوى بتدور عليك
مد توفيق جسده للامام مستفهما تقصد مين
سيد اقصد الست چينا
سيد ابدا والله انا راقبتها وعرفت انها بتروح تقابل واحد اسمه رأفت صبحى
نهض توفيق غاضبابتقول مين رافت صبحى انت متاكد
سيد وانا هكذب عليك ليه بس ياتوفيق باشا
ظل يفكر قليلا ثم الټفت اليه خدوه خلوه فى المخزن لحد مااشوفله صرفة
سيد ليه بس ما انا قلتلك كل حاجة
اتته چينا تتمايل وتلف ذراعيها حول رقبته
مشغول فى ايه
التف اليها وهو يتفحصها كنتى فين
ابتعدت مرتبكة ابدا خرجت اتمشى شوية وجيت على طول
توفيق اه اسبقينى على البيت هخلص شغلانة كده واحصلك
چينا اوكيه متتاخرش عليا
توفيق مقدرش هتاكد من كل حاجة واحصلك
عاد سيف لمنزله وجد فرح تجلس امام حاسوبها ومالك فى غرفته
وعليكم السلام ورحمة الله ايه ياحبيبى كنت فين صحيت ملتقش وطلبتك كتير مردتش عليا
سيف معلش ياحبيبتى كان فى حاجة مهمة والحمدلله خلصت منها
فرح مهمة ايه
اقترب منهاوهو يغلق الحاسوب سيبك من المهمة وخلينا فيكى انتى وحشتينى
فرح سيف بس بقى مالك صاحى هقوم اجهز الغداء
سيف ماشى هغير هدومى عشان جعان اوى فرح
فرح نعم
فرح ليهوالشغل
سيف مش مهم اى حاجة المهم مفيش خروج والشغل حسام يتابعه وانسى انتى حكاية الشغل ومالك انا هوديه الحضانة واجيبه
فرح طيب افهم فى ايه
سيف من غير نقاش يافرح فى مشكلة كبيرة ولحد ماتتحل مفيش خروج سمعتينى
جلست بجواره سيف حبيبى فهمنى فى ايه عشان ابقى مقتنعة حتى
نظر اليها وكلما اراد ان يتحدث يصمت الا ان اتته الشجاعة ليخبرها
فرح توفيق الهوارى عايز يخطفك انتى ومالك عشان ياخد منى فدية
فرح ايه ازاى مين قالك
سيف باسم عرف من ناس بتشتغل عنده انه ناوى يعمل كده
انتفض قلبها پخوف على طفلها سيف مالك
سيف مټخافيش باذن الله محدش هيقدر يقرب منه ولا منك كل اللى عايزه منك انك تساعدينى انك متخرجيش من البيت لحد الحكاية دى ما تتحل ومالك انا هاخده الصبح اوديه الحضانة وهرجع اخده
فرح برضه خاېفة
ضمھا اليه يطمئنها حبيبتى مټخافيش ان شاء الله خير
مرت ايامهم عادية لا يعكر صفوهم الا تفكيرهم فى توفيق وماالذى يخطط اليه
ومع كل يوم يزداد خوف سيف وفرح على مالك فيخرج صباحا بصحبة سيف ويعود به واحيانا ترفض فرح خروجه الا ان استقر الاحوال
ومع ذلك انقطعت اخبار سيد عن باسم فلم يتوصل الى شئ بخصوص توفيق
كانت فرح تجلس فى بيتها حتى اتاها اتصالا بصوت امراءة
مدام فرح
ايوه انا مين
انا من حضانة مالك ابن حضرتك
مالك ماله فى ايه
اطمنى هو بخير بس فى حد كان عايز ياخده وقال ان هو قريبه بس طلبت الاستاذ سيف بس للاسف مش بيرد علينا ياريت حد يجى ياخده ضرورى
فرح طيب حاضر عشر دقايق وهجى اخده بس لو سمحتى محدش ياخده
غيرى انا او باباه
طبعا بس ياريت متتاخريش لانه بيعيط جامد اوى
حاضر حاضر مش هتاخر
اغلقت معها الاتصال وحاولت الاتصال بسيف ولكن هاتفه كان مغلقا وظل كذلك مدة طويلة لم تستطيع الانتظار اكثر من ذلك فارتدت ملابسها وبعثت رسالة لسيف تخبره بما حدث اتجهت بسرعة الى سيارتها وهى تحاول الاتصال بسيف ولكن دون جدوى حتى وجدت سيارة تعترض طريقها حاولت ان تتخطاها ولكن الواضح ان السيارة مصرة على ايقافها حتى اضطرت للوقوف وجدت السيارة الاخرى تقف امامها ويخرج منها ثلاثة رجال اقوياء اتجهوا نحوها وفتحوا باب السيارة وهى تصرخ بړعب وتحاول ان تغلق باب السيارة ولكن دون فائدة رش احدهم بخاخ مخدر على وجهها حتى اغشى عليها فحملها احدهم الى السيارة الاخرى وتركوا ظرف صغير داخل سيارتها
اتجه سيف الى حضانة مالك واصطحبه فى طريق
متابعة القراءة