روايه شيماء من الفصل 19 للنهاية

موقع أيام نيوز


من ورانا يامجرمة
سيف لولا انك راجل كبير كنت هعرفك مقامك انا سيف سليم جوزها
محمد ابن سليم كيف انت مش طلجتها
سيف محصلش فرح مراتى وام ابنى و قطع لسان اللى يقول عليها كلمة
محمد كيف ده
وصل حسام ومن معه الى البيت
سيف حسام دخل فرح ومالك جوه
فرح لا مش هسيبك معاهم
سيف مټخافيش انا هتفاهم معاهم
فرح لا مش هسيبك ابدا انت متعرفش ممكن يعملوا ايه

حسام كلنا هندخل جوه وخالى محمد واللى معاه هيدخلوا معانا
دخل الجميع للمنزل وفرح ممسكة بسيف ومالك
سيف فرح ادخلى جوه انتى ومالك
فرح حاضر
جلس سيف ومحمد والجميع حولهم
محمد كيف مرتك بعد اللى حوصل مش طلجتها بعد الكلام اللى سمعته عنيها والصور اللى وصلت البلد والجوابات وكل ده يبجى كيف مرتك
سيف ممكن تسمعنى للاخر ونتفاهم بدل ما انت جاى وجايب الرجالة معاك عشان تاخدها ڠصب عنها يبقى تفهم اول ايه اللى حصل وبعدين تعمل اللى انت عاوزاه
شرح له وللرجال كل ما حدث وصلة توفيق الهوارى بما حدث من البداية
ضړب محمد كفا بكف پغضب يعنى ولد الهوارى اللى عمل اجده
سيف ايوه هو سبب المصاېب دى كلها بس قسما بالله ما هسيبه على اللى عمله وقاله على مراتى لو هيكون اخر فى عمرى
محمدحجك ياولدى ومش لوحدك اللى هتاخد بتارك منه ده شرف وعرض ماله ومال التار اللى بينا اللى عمله تروح فيها رجاب
سميحة بالهدواة ياحج محمد
نظر اليها باسف حجك عليا ياسميحة يااختى
حسام يعنى اللى حصل مصلحة لينا كلنا دلوقتى
وصل احمد الى منزل سميحة وهو يلهث
وقف الجميع ينظرون اليه فارتعد عندما وجد عمه محمد ورجاله
فرح فين اختى فين
خرجت فرح على صوته نظرت اليها وهى تبكى اسرع اليها وهو يبكى ايضا حقك عليا يافرح حقك عليا
انتى بخير
فرح ايوه يااحمد انا بخير
وجد مالك يقف بجوارها نظر اليه متسائلا مين ده يافرح
سيف ابنى يااحمد مالك سيف سليم ايه رايك شبهى مش كده
امسك به يضمه شبهك وروح فرح يعنى اخد منكم انتوا الاتنين بس ازاى انتى كنتى حامل 
فرح ايوه كنت حامل يوم ماخرجت من عندكم بس فين بابا وماما
انا هو يافرح
نظروا جميعا للباب وجدوا كمال وليلى يقفان على الباب
اسرعت اليه تقبل يده وتحتضنه وحشتنى اوى يابابا
كمال سامحينى يافرح حقك عليا يابنتى
سميحة خلاص بقى ياكمال اهى فرح كويسة اهى ومالك حفيدك كمان زى القمر اهوو
كمال بعد اللى عملته فيكى ياسميحة حفظتى بنتى وراعيتها هى وابنها
سميحة احنا اخوات ياكمال وبنتك بنتى
اغلق توفيق هاتفه پغضب فقامت چينا من جواره قعدت تقولى هتخلص منها واهلها يقتلولها واخلص منها
توفيق اسكتى انتى قلتى انها رفضت ترجعله
چينا احنا فى المهم دلوقتى هتعمل ايه تانى
توفيق فى دماغى حاجة تانية هكسب من وراها كتير اوى
چينا تقصد ايه
توفيق ايه اغلى حاجة عند سيف
چينا اكيد ابنه
توفيق ومراته طبعا
برقت عيناها بلمعة خبيثة ھتقتلها
توفيق لالا قتل ايه
چينا اومال ايه
توفيق ولاحاجة هستضيفها هى وابنها عندنا شوية وهو يدفع ډم قلبه عشان يفديهم وانا استفاد وابدا ارجع الشركة تقف على رجليها من اول وجديد
چينا وهو ممكن يدفعلك بسهولة كده
توفيق انتى عبيطة هو ايه اغلى عند اى انسان من ابنه وكمان مراته معاه دى تبقى الضړبة القاضية لسيف سليم
الفصل الخامس و العشرون ما قبل الأخير
اذا فرقتك الايام عمن تحب وعدت اليه فحافظ على ما بينكم وارؤى ثمرته بالحب والمودة فتاكد ان سوف يعش الى اخر العمر
اصطحب سيف فرح ومالك الى بيتهم المؤقت نظرت حولها مع بساطة المكان الا انه بعث فى قلبهاالراحة والامان بوجودها بجوار سيف وابنهم
حبيبتى البيت نور
فرح منور بيك انت ياحبيبى
سيف معلش الفرش مش جامد اوى والكلام ده بس يقضى الغرض لحد مانرجع القاهرة باذن الله
فرحلا والله ده حلو اوى ثم هنعمل ايه بالغالى احنا شوية وهنمشى
سيف الغالى يرخصلك حبيبتى والله
نظر لمالك وحمله واتجه
به الى غرفته وفرح خلفه
حبيب بابا احلى سرير والعاب عشان ملوكى
ظل مالك يتحرك فى الغرفة وهو سعيد بغرفته الجديدة
امسكت فرح بيده وتخللت اصابعه باناملها ربنا يخليك لينا ياسيف
قبل يدها بحب ويخليكوا ليا ياحبيبتى متعرفيش فرحتى ازاى وانتوا معايا بصى وضبى هدومك انتى ومالك هنزل اجيب عشا واجى على طول
فرح مش لازم عشا اى حاجة
سيف
لالا مينفعش احلى عشا لحبيبتى بس على ما اجيب العشا تكونى عشيتى مالك ونيمته
فرح حاضر بس متتاخرش انا هخاف وانا لوحدى هنا
سيف لا مش هتاخر سلام مؤقتا
خرج سيف فالټفت لمالك واخذته تطعمه وتبدل ثيابه حتى ينام
جاء سيف يحمل معه بعض الاكياس وينادى بصوت خاڤت
فرح انتى فين
تهادت بخطواتها بهدوء حمدلله على السلامة
القى نظره اليها مسحورا بشعرها الغجرى الناعم وردائها القرمزى اللامع ندى
ترك ما بيده وهو يطلق صفيرا قويا باعجاب
ايه الجمال ده يافرح هو انتى عروسة النهاردة ولا حاجة
فرح امممم اتاخرت ليه كده
امسك بيدها يدور بها اتاخرت ايه انتى حلوة اوى
فرح سيف خلاص بقى خد شاور لحد ما اجهز الاكل
سيف ثوانى واجيلك
جلسا يتناولان طعامهم ولم يخلو حديثهم من مداعباته
 

تم نسخ الرابط