روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى

موقع أيام نيوز


عليها .
ضحكت فهيمه واشارت الي والدها ووالدتها ايه رايك يا حج خرجتونا من دارنا عشان يتقل مقدرنا بصفه ايه يا شاطر هتمنعني بقى.
نظر زياد الى قاسم الذي فهم ماذا سيفعل زياد وكانت النظرات اشارات وصلت الى احمد اقترب وهتف بصفته خطيبها وزوجها المستقبلي
ونظر الى الحاج محمد الذي كان يجلس يستمع الى حديث ابنته مع حفيدته وهتف يسعدني يا حاج محمد اطلب أيد الدكتوره ورده حفيدتكم المصون 

ل زياد هو عندي زي راكان بالضبط.
وقبل ان يجيب عليه هتف قاسم وانا متكفل بكل شيء يحضر حالا... وربنا يتمم بخير وغمز الى شغف شغلانتي انا بقى الجواز المستعجل ده ... كان يريد كسر جو التوتر والقلق الموجود فى الوسط. 
هتفت فهيمه وهي تلوح بيدها في الهواء وتشير إليهم حيلك حيلك انت وهو هي سايبه ولا ايه انا ما عنديش بنات للجواز ويوم ما أجوزها يبقي جوازه علي هوايا .
استقامه الحاج محمد وهو يتكئ علي عصاه واقترب منها وضړب الارض بالعصا الذي يتكئ عليها وهتف
انتي مش ناويه تخرسي بقي انا مش عايز اسمع صوتك ولا تنطقي بكلمه واحده وما لك اي سلطه على حفيدتي ولو هي موافقه على الجواز من زياد يبقي الموضوع انتهي .
بالنسبه لكل الكلام اللي انت قلتيه والاټهامات اللي وجهتها ليا انا والدتك فدا بقي تستحقى عليه مجلس عرفى يتحكم عليكي فيه بقطع لسانك ويتعلق علي أول الكفر عشان تبقي عبره لكل ابن بتجاوز مع أهله و عشان متتكلمييش في حياتك خالص ما تنطقيش كلمه واحده في حق اي حد ولا حتي بنتك.
كسي الخۏف ملامحهاو ارادت ان تتكلم وهي تلجلج بأحرف الكلمات ولكن بلعت الكلمات وصمتت عندما نغزها والدها في صدرها بالعصا واكمل حديثه و هو مشمئيز منها _
اخرسي ولا كلمه واحده كتب كتاب بنتك على زياد في حضور ابوها اللي هو وكيلها وفي حضور أهله جمعيا لأن الزواج اشهار وهي دى الأصول.
يعني كده ترجعي تقعدي على الكرسي اللي هناك ده زيك زيه بالضبط واقترب من ورده بخطوات ثقيله وهتف _
بنتي انت موافقه على الزواج من زياد ودا هيبقي اختيارك يعني مش ترفضي عشان ترضي امك ولا توافقي عشان هو بيحبك لازم تفهمي دا جواز تمام.
نظرت له ورده وحولت نظرها الى زياد الذي كانت نظراته لها رجاء أن توافق علي زواجهم
والى امها التي تنظر لها بتحذير لكي ترفض أغمضت عينها وهي تهز راسها بالموافقه وهتفت بصوت خرج متلجلج من شده فرحتها موافقه.
اقتربت منها صفا وهتفت ايوه بقي عندنا عروسه حلوه وانا اول واحده هبارك ليها وضمتها بحب وسعاده وكانت التاليه وتين وصبا وضموها بحب ورفعت صفا راسها واطلقت زغاريد رنانه لولولولولي.
كانت زغروته رنانه انبهر الجميع بها وخاصه يونس الذي اقترب منها وعلي وجهه ابتسامة لعوبه وهتف_
بصوت لا يسمعه غيرها ممنوع الزغروته الحلوه دي تطلع الا ليا وهتبقى في لحظه كل حته فيك طايره في السماء ماشي يا شبح الصعيد

ضيقت ما بين حاجبيها وهي تبتسم بسخريه وهتفت
مره شبح الصعيد ومره وحش الصعيد
انت مچنون وانا ما ليش نفساضايق نفسى وارد عليك... دلوقتي لاني فرحانه باختي ورده وذهبت إليها تهنيئها مره اخرى لكي تغيظ يونس.
وقف ينظر لها وهو يردد بداخله اعمل ايه فى اساميكى الكتيره توهتينى معاكى يابنت السيوفى وانا مكنش فى واحده تقدر تهز شعره منى
تناثرت عليهم التهاني من الجميع هي و زياد وبعدها استأذنت و ذهبت الى جدتها وارتمت في احضانها وهتفت _
ارجوكي يا تيتا خلي ماما ترضى عليا انا مش هقدر اعيش وهي غضبانه عليا وانهمرت في البكاء.
رتبت الحجه فردوس علي راسها وظهرها بود وطمأنينة وهتفت _
اهدي يا قلب ستك امك دي هبله بتطلع تطلع وتنزل على ما فيش وهي سمعاني شويه وهتهدا وغمزت لها ان تذهب تسترضيها.
ذهبت لها ورده تحت اقدامها وهي تبكي ارجوكي يا امي ارضي عليا انا من غير رضاكي اموت وانهمرت في البكاء
نغزاتها فهيمه في كتفها بقوه سقطت علي الأرض ابتعدت عنها انتي من النهارده ملكيش ام وقلبي وربي غضبانين عليكي ليوم الدين.
وقف الحاج محمد وهتف بعصبيه وڠضب وصوت عالي جعل الجميع ېخاف هذا الجبل الشامخ الذي يرونه
 

تم نسخ الرابط