روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
صاروخ بصراحه في جمال كده .
نظرت له ابرار نظره اخرسته وانا اقول انحراف ولادي جاي مين طلع وراثه يا معالى المستشار چينات وراثيه يا احمد وممنوع من دخول جنتى لشهر .
ضحك احمد وهو يضع يده علي كتفها ولا تقدر يا جميل علي بعدى ثانيه وبعدين انا بهزر دى تتجوز حد من ولادنا مش انا .
ضحكت ابرار طبعا مقدرش علي بعدك ربنا يخليك لينا وبعدين بعيد الشړ واشارت براسها دى تبقي مرات ابني مستحيل .
ظهرت في عيونه نظارات بركانيه تتطاير شرارتها لټحرق الاخضر واليابس ... اقترب منها ووقف امامها يهتف وهو يجز على اسنانه تعالى ورايه بسرعه على المكتب ...
ذهبت ورائه والخۏف يسيطر علي ملامح وجهها .
ضحكت علياء وهى تغمز ل وتين اكيد صاحبتك عملت نصيبه .
كان كل هذا تحت انظار احمد الذي دخل وراءهم .....كان صوت راكان مرتفع للغايه وهو يتحدث لها قائلا
انتى ايه اللي خلاكي تيجي هنا انا كم مره محذرك من انك ماتقربيش من عيلتي انتى عايزن تجنيني .
ردت عليه بعناد انثى تقبى الخضوع
اقترب منها وامساكها من فكها وانا حر أجى وقت ما احب وبقولك مين سماحلك تيجي هنا انطقى .
دخل عليهم والده وهتف قائلا انا اللي سمحت لمراتك تيجي تحضر عيد ميلاد اخواتك انت اټجننت عمرك سمعتنى بكلم والدتك بالطريقه دى انت أكيد فقدت عقلك مش رجوله كده .
بعتذر عن التاخير لنقطاع الكهرباء
وتين
ياسمين_الهجرسي
يتبع
الحلقة الثالثة
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اعلم انك الداء والدواء كانت ضحكتك دوائي في كوابيس تطاردني لسنوات لا اعلم عددها ...
قصر المستشار الشاذلي
نظر احمد وضيق ما بين حاجبه ل ابنه راكان الذى ورط نفسه بزيجه فاشلة .. بكل ما تحمله الكلمه من معنى... لمجرد أنه يرى أن ذلك مناسب له ..
أوهم نفسة أنها قادره أن تنسيه جراح ماضيه ... التى تأكل قلبه مثل الڼار التى ټحرق كل مايقابلها .
نظر له راكان ورد عليه بأحترام حضرتك متقارنش ماما بها .
صړخت سالى بصوت عالي وتحدى انثى تريد الٹأر لكرامتها وانا أفرق إيه عن الست والدتك .
عالي كانت عروق وجهه ورقبته تنفر بشده
هتف يلقى عليها كلماته كأنه مسه حاله من الجنون عندما ذكرت والدته تحدث قائلا
لما تتكلمى عن والدتى تتكلمى بأحترام ومتنسيش نفسك مهما روحتى ولا جيتى .
رفعت عينها عليه لثوانى رأت تشنج عضلات وجهه ..
انزلت عينيها ترخى جفونها بتوتر وهى تقول بحرج بصوت حاولت ان يكون هادئ لتمتص غضبه فهذه اول مره تراه بهذه الحاله هتفت قائله
أنا اسفه مكنش قصدى .
نظر لها بأعين ثاقبه ترسل العديد من التحذيرات وهو يقول ببرود .....
آخر مره أسمحلك إنك تتصرفى من غير أذنى أو تقربى من عيلتي .
كل هذا تحت أنظار احمد والده الذي يندهش من تصرفات ابنه العڼيفه .... هو يعلم أنه عصبى ولاكن ولا مره رأه ينفعل على أخواته بهذه الطريقه ...
هتف احمد بنفاذ صبر قائلا انا هطلع عشان سايب والدتك مع المدعوين لوحدها وياريت تهدى وحل أمورك بسرعه عشان تطفى الشمع مع أخواتك .
أومأ له راكان بأحترام وهتف أتفضل يا بابا وأنا خمس دقائق وأكون مع حضرتك .
نظر له بصمت نظره طويله هو يعلمها و يفهم مغزاها وهى ان يهدأ ويعطى لنفسه فرصه للتفاهم بينهم بهدوء الفيلا تمتلئ بالمدعوين ولا يريد أن يثير صوته العالى انتباه من بالخارج ... تركهم احمد وغادر المكتب فالحفله قد بدءت وعليه التواجد للترحيب بالناس .
أعطها راكان ظهره وأخرج علبه سجائره واشعل واحده وسحب دخانه الرمادى داخل صدره لعله يطفى الڼار التى اشعلتها زوجته بتهورها ...
أقترب من شرفه المكتب يتمنى أن يخرجها من حياته مثل هذا الدخان الذى يخرج من صدره .. فهو بالفعل ندم على تلك الغلطه .. يود لو يمسحها من ذاكرته ... كيف اقحم نفسه على تلك الزيجه الفاشله.. كما يقول له والده ... للأسف هو الذى فرضها على
متابعة القراءة