روايه حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس
المحتويات
كتير ...ٱن الاوان تعيشي حياتك مرتاحه ..
نظرت مريم الى حور وهى محتارة
شعرت حور بمشاعر والدتها المختلطه
لتنهى هذا الجدل ...
حور خلاص يا ماما
..فعلا دا حقك انتى وبابا
غانم بفرحه انتى قولتى بابا يا حور
حور بدموع طبعا بابا ليقوم بسرعه من مكانه ويحتضنها بشده ...
انتهوا من تناول الغداء ..وجلسوا يتسامرون ....حيث حضرت سارة صديقه حور
استقبلها عمر باهتمام
عمر انا بجد بشكر ربنا على الصدفه الحلوة دى ...ونظر الى حور وأكمل
عمر بجد يا حور انتى وزين فتحتوا نفسى على الزواج ...
عمر يارب ...بقولكم ايه ..ايه رايكم نروح سينما دى فى فيلم معروض اليومين دووول تحفه وانا كنت وعدت انى أودى بسنت السينما من زمان
بسنت بتحجج الحقيقه انا عندى صداع ومش هينفع خليها مرة تانيه ..
أما زين انا ما عنديش مانع
حور وانا كمان ..
نظر عمر إلى سارة وانتى يا آنسه سارة
عمر يبقي يالا بسرعه كلميها على ما اتصل احجز.
حور
يارب توافق ..
اقترب زين من حوريته
زين اطلعى غيرى الهدوم دى ولا عايزة تخرجى بالحمالات دى
حور بدلع ليه هى سونى كانت بتخرج معاك بايه
ابتسم زين فقد شعر بالغيرة فى حديثها
زين سونى دى ما كانش ليها مثيل
حور سارة ..كلمتى طنط
سارة ايوا يا حور ووافقت
حور كويس جدا ...تعالى معايا نغير هدومنا وأخذت سارة وصعدت
سارة مفيش داعى اغير عدومى يا حور ..
حور بس يا هبله ..شكلك نسيتى أننا كنا بنلبس سوا ...وأخرجت من الدولاب ملابس لها وطلبت من سارة أن تختار هى الأخرى ملابس لها
حيث وقف كلا من زين وعمر مذهولين من جمالهما هحط ليكم صور حور وسارة مع البارت
وما أن نزلت حور حتى امسك يدها زين وحاوطها بذراعه وكأنها. جوهره يجب أن يداريها عن أعين الناس
استقلوا الاربعه سيارة عمر حتى وصلوا إلى السينما ...بقلم منال عباس
حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 101112
وما أن جلسوا فى مقاعدهم ليجدوا من ينادى ..حووووور
حور بفرحه ومدت يدها لتصافح ذلك الشخص ..
حور درش اخبارك ....
مصطفى انا كويس الحمد لله ..انتى اخبارك وايه الشياكه دى كلها ...
كان زين يستشيط ڠضبا مما يحدث ليمسك يدها ويجذبها له بشده وڠضب
زين وهو يجز على أسنانه مش تعرفينا يا حور
حور دا مصطفى ..زميلى فى الكلية...
مصطفى وهو ينظر ل حور ...بتساؤل
حور دا زين ابن عمى ..ليكمل زين پغضب واضح جوزها ...
ابتلع مصطفى ريقه الف مبروك..عن اذنكم
حور مش ملاحظ انك احرجته ...
زين انتى ليكى عين تتكلمى ..
عمر فى ايه يا زين ...هو انتم لحقتوا علشان تتخانقوا ...يلا اقعدوا الفيلم هيبدأ
جلس كلا من منهما وهما يتوعدان بعضهما البعض ... بقلم منال عباس
عند مريم
غانم مريم ..اظن ان الاوان نروح بيتنا وتحدث بصوت يملأه الحب والاشتياق لحبيبته ...انتى وحشانى
مريم حاضر يا غانم هقوم اجهز شنطتى ..بس حور ممكن تزعل انى مشيت من غير ما تكون موجودة
سمر سيبي موضوع حور عليا انا ...
مريم خلاص اللى تشوفوه
غانم ايوا كدا ربنا ما يحرمني منك
و تركته وذهبت ..
محمد خلى بالك يا غانم ...اوعى تفكر أن المشاكل خلصت ..بالعكس برجوع مريم ليك ...كدا انت فتحت الڼار عليك ..وأميرة مش هتسكت
غانم عارف ...بس المرة دى مش هديها اى فرصه تضيع منى مريم تانى ..
سمر ربنا يعديها على خير...
عند أميرة
أميرة بقى هوا كدا ...ماشي يا غانم
كل دا وقت قاعد فيه مع حبيبه القلب ...ان ما خليتك ټندم على قرارك دا ...وانتى يا مريم ..طول عمرك بتاخدى منى كل حاجه ..بالرغم انك فقيرة معدمه ..لكن ديما كنتى محور اهتمام كل اللى حوالينا ...المرة دى مش هفوتها ليكى ..عملت المستحيل ايام ما كنا لسه طالبات فى الثانويه العامه ..وخليت معارف بابي يبدلوا ورقنا ..واتخرجت انا بمجموع كبير
وانتى يا دوب مجموعك دخلك معهد التمريض ....ومع ذلك فضلتى مميزة
...عملت المستحيل علشان افرق بينك وبين غانم ...وفكرت انى اخيرا اتخلصت منك ..واتجوزت انا غانم ...
بس معرفش عرف الحقيقه ازاى ودور عليكى واتجوزك عليا انا ...انا أميرة النجار ..حته ممرضه ...تكون السبب فى مشاكلى ....المرة دى هتبقي القاضيه ...وامسكت هاتفها واتصلت على أحد الأشخاص ....
أميرة تجيلى حالا ...انت فاهم
الشخص امرك يا اميرة هانم ...واغلق الهاتف.. بقلم منال عباس
عند زين وحور
كان الفيلم رومانسي ...وبه بعض المشاهد المٹيرة ...حيث اغمض زين عينيه وتخيل تلك الحوريه بين
متابعة القراءة