روايه حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

 

بدأت حاله من الهرج والمرج وبدأ الصحافيين فى التصوير وتساؤلات عديده من الجميع ...
حور وهى الأخرى لا تعرف ماذا يحدث 
بحثت بعينيها عن والدتها 
حور ماما ...ايه اللى بيقولوا دا ...
اقتربت مريم منها وبصوت مخڼوق ايوا يا حور ...اللى واقف امامك دا يبقي غانم والدك 
أميرة ايه يا ست انتى اللى بتقوليه دا 

ما تنطق يا غانم ...
عمر صحيح الكلام دا يا بابا حور تبقي اختى !!!
محمد ايوا ...الكلام دا صحيح ..وحور تبقي اختك يا عمر وبنتك يا غانم ...بنتك اللى مراتك اول ما عرفت انك اتجوزت ..اكمل يا اميرة ولا انتى عارفه وقتها عملتى ايه ....
اظن من الأفضل نكمل الجوازة وبعدين نتناقش ...
أميرة حسابكم كلكم معايا بعد الخداع دا وتركتهم وغادرت ...
أما عمر فاعتذر من حور 
عمر صدقينى يا حور ..انا سعيد انك طلعتى اختى ..كنت حاسس من جوايا أن فى حاجه بتربطنى بيكى ..بس مش عارف احددها ....الف مبروك ليكى ..اعذرينى مضطر اروح ورا ماما 
وتركهم وغادر ...
زين بقي هى الحكايه كدا وظن أن حور شريكه مع اسرته فى خداعه
زين فى نفسه كدا اللعبه احلوت يا بنت عمى المصوره ...
اعتذر محمد من جميع المدعويين لما حدث وطلب من الجميع الجلوس ..حيث اكمل المأذون عقد القران ...وقال جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير... بقلم منال عباس
تعالت الزغاريط بين المدعويين وبدأ المطربين فى تقديم الاغانى ..
اقترب غانم من حور وبدموع تأتى من قلبه قبل عينيه سامحينى يا بنتى انا ماكنتش اعرف بوجودك ونظر إلى مريم 
دورت عليكى كتير يا مريم ...مالقيتش ليكى اى أثر ...ليه ماجيتيش ...ليه هربتى وكتبتى ليا ...انك مش عايزانى 
مريم بدموع كنت مضطرة ...أميرة بعتت ليا ناس يهددونى كنت لسه يومها راجعه من عند الدكتور وعرفت انى حامل يادوب طلعت الشقه لقيت 
كذا واحد موجود وهددونى أن لو رجعت هيقتلونى وېقتلوك وخلونى كتبت ليك الجواب دا ..خۏفت 
منهم عليك ...سافرت اسكندريه ...واشتغلت ممرضه ..ولما حور كبرت ودخلت الطب جالها التنسيق طب القاهرة ...وهى كانت مصممه تدرس فى جامعه القاهرة ...اضطريت ارجع تانى ...وبالصدفه فى شغلى رشحونى اجى هنا لمدام سمر وأما جيت اتفاجئت بيك ..كتير كنت بتهرب منك 
وعايزة اخد بنتى وامشي ...لحد ما محمد ..لاحظ دا وسألنى ...وقتها اضطريت احكيله الحكايه كلها ...
أن جوزانا كان فى السر علشان تقاليد عيلتكم ...بس أميرة هى السبب فى اللى حصل لينا ربنا يسامحها ...
غانم حقكم عليا ...وانتى يا مريم لسه على ذمتى ...بالرغم من انى فقدت الامل فى انى الاقيكى ...بس فضلت جوايا مراتى وحبيبتى ...
كانت حور شارده لا تصدق ما حدث اليوم ...قطع شرودها 
زين مش يلا يا عروسه ...ولا اقولك يا بنت عمى ... 
حور يلا على فين 
زين انا شايف أن المعازيم كلهم فى البوفيه ...وعمو وطنط انشغلوا بذكرياتهم ...وانا الحقيقه تعبت وعايز استريح ..
حور وهى شارده اه يلا بينا ..ولازالت نظراتها على والدها اللى انحرمت منه العمر دا كله ...
فجأة يقوم زين بحمل حور .....ويصعد بها على السلم 
حور ايه اللى. بتعمله دا ..نزلنى يا حيوان .....
يصفق الجميع للعروسين ...
زين صبرك يا حوريه مستعجله ليه 
خلينا نكمل التمثيليه أمام الناس 
وصعد بها إلى أن وصل إلى حجرة نومه وما أن دخل بها حتى .........يتبع
حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 7 89
بعد ان وصل زين الى حجرة نومه وما أن دخل بها حتى رماها من بين يديه على سريره وحاوطها بذراعيه ..
حور ابعد عنى يا 
زين ببرود وان ما بعدتش ..
حور هصوت وألم عليك الدنيا ...
زين بنفس البرود صوتى ..ومحدش هيسأل فيكى ...عروسه مع عريسها بياخد حقه الشرعى منها ...
حور وهى تحاول أن تبعده عنها ...فهو ثقيل الوزن عليها ...
حور ابعد عنى ...مش طايقه نفسك ولا طايقه ريحتك ...
تضايق زين منها فهى تتطاول عليها ليجذبها من السرير لتقف امامه 
وفجأة يجذبها من ثيابها ويمزقها وهى تصرخ ...لتقف امامه شبه عاريه ..وجسدها ينتفض من فعلته 
زين پحده دا اخرك عندى ...واحدة رخيصه ....
ثم تركها تجلس على الأرض تبكى وهى لا تصدق ما يحدث لها من ذاك الۏحش القاسې ..بقلم منال عباس...دخل إلى الحمام ووقف تحت مياه الدش ..لعله ينسي ما حدث ...
وقف يتسائل لماذا يفعل ذلك بتلك الفتاة ...فهى حرة بنفسها وأخلاقها ..السيئه ...ولكنه اقنع نفسه ليرضي غروره ....
ماعدش ينفع يا زين ...دى بقت مراتك ومش بس كدا دى بنت عمك ...لازم أربيها من جديد 
خرج من الحمام فلم يجدها ..جن جنونه وبحث عنها فى أرجاء الغرفه ليجدها فى البلكونه وتحاول أن ترمى بنفسها منها ...
لم يتحمل ذلك وانقبض قلبه
خوفا أن تقذف بنفسها ...فهرع بسرعه إليها وأمسك بها قبل أن تقع ...جذبها إليه ليقعا سويا فى الأرض حيث كانت فوقه ....نظر إليها ولعينيها
 

تم نسخ الرابط