لماذا غابت أم يوسف عليه السلام عن قصته في القرآن
تعتبر قصَّة سيِّدنا يُوسف -عليه السَّلام- مع إخوته من القصص التي تحمل الكثير من العبر في الحياة، ووردت قصته مع أخواته في الآيات الآتية من قوله -تعالى-: (إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ* قالَ يا بُنَيَّ لا تَقصُص رُؤياكَ عَلى إِخوَتِكَ فَيَكيدوا لَكَ كَيدًا إِنَّ الشَّيطانَ لِلإِنسانِ عَدُوٌّ مُبينٌ)
ولكن دائما يتسائل العديد من الناس لماذا غابت أم يوسف عليه السلام عن قصته في القرآن، حيث ذكر أهل التفسير والأخبار أن أم يوسف عليه السلام تسمى راحيل قد توفيت عنه وهو صغير في نفاس شقيقه بنيامين
ولذلك لم يرد لها ذكر فيما قصه الله علينا من شأنه، وأما قوله تعالى في آخر القصة: “وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا {يوسف:100}، فالمراد بذلك أبوه وخالته كذا قال غير واحد من المفسرين
أخوت سيدنا يوسف
الأبناء من زوجة سيدنا يعقوب -عليه السّلام- ليا بنت ليان: وهي بنت خال سيّدنا يعقوب -عليه السَّلام-، وفيما يأتي ذكرهم: الأخ الأكبر وهو رويبل. شمعون. لاوي. يهوذا. زبالون. يشجر
أولاد سيّدنا يعقوب -عليه السّلام- من سريّتين: فقد وُلد لسيِّدنا يعقوب -عليه السَّلام- من سريَّتين أربعة أولاد وأسماؤهم هي: دان. نفتالي. جاد. آشر.
أبناء سيدنا يعقوب -عليه السّلام- من زوجته راحيل: فبعد أن تُوفّيت زوجته ليا، تزوَّج سيدنا يعقوب -عليه السَّلام- من أختها راحيل فأنجبت له: سيِّدنا يُوسف -عليه السَّلام-. بنيامين: وهو الأخ الشَّقيق الوحيد لسيدنا يوسف -عليه السّلام- من أبيه.
يوسف في الإسلام
هذه المقالة عن النبي يوسف بن يعقوب كما وردت في القرآن. لقصة يوسف بن يعقوب في الكتاب المقدس، طالع يوسف
يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحاقَ
هو أحد الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن، وهو الابن الحادي عشر للنبي يعقوب، وصدِّيق ونبي من أنبياء بني إسرائيل وشخصية دينية مقدسة في الأديان الإبراهيمية الثلاث (اليهودية، المسيحية، والإسلام)، وسميت السورة الثانية عشر في القرآن باسمه (سورة يوسف).
يُعتبر يوسف بن يعقوب من أكثر الشخصيات المشهورة في القرآن والتوراة، اشتهر بالمقدرة على تأويل الأحلام وكان شديد الجمال فورد في صحيح مسلم أن يوسف أوتي شطر الحُسن. وهو من عائلة شرفها الله بالنبوة لذا وصفه النبي محمد بأنه الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم فقال: «إنَّ الكريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ». وصف الله في القرآن قصة يوسف بأنها «أحسن القصص»، فيقول في الآية 3 من السورة مخاطبًا النبي محمد
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ