قصة ابكت الملايين
ليس لكم أن تتخيلوا الدهشة ووقع الأمر علي !!
المهم.. كانت العدة سجن داخل سجن داخل سجن..
فقد.. وحبس.. وغربة بسبب شوقي لاولادي !!
لكن اشهد اني خلال هذه الفترة عاملني أبناء زوجي بكل حب وانسانية..
ولما انقضت العدة كنا على أبواب ذي الحجة..
سألت ابنه البكر أن يرافقني للحج إن تكرم..
فأجابني لطلبي !!
حججت ذلك العام..
وعدت ليخيروني العيش بينهم أو العودة لبلدي.. اخترت العودة..
كان زوجي لايملك سوى البيت الكبير
قدروا الثمن وأعطوني حقي ومؤخر صداقي وطقم ذهب كان قد اشتراه لي قبل وفاته
وضعتهم في كيس داخل كيس داخل كيس وحملتهم في شنطة يدي..
والله لا أعرف كيف انسرقت الشنطة !!
وعدت لبلدي كما خرجت..
ولم أحظ من تلك التجربة إلا بالحج !!
لكني حين سألت الله سألته بصدق..
“ وللذين أحسنوا الحسنى وزيادة ”..
فأنا أطلب من ضعف.. وهو يعطي من فضل..
بعد فترة من وصولي يخبرني ابن زوجي أن الوالد كان موظف وله راتب تقاعدي يؤول بعد وفاته لزوجته.. فبت أستلم كل شهر راتب زوج الليلة الواحدة..
وهو مال حفظني من سؤال الناس وأعانني على العيش بكرامة..
ومازلت للآن وبعد ثلاثين سنة أساعد به أولادي وأحبابي..
صدقوني أني أترحم عليه كل يوم وأذكره كل يوم..
ويعقب دكتور الأسنان.. الذي كان يقوم بتصليح طقم أسنانها..
قالت شوف يا ابني أنت اطلب من الله بصدق وعلى طريقتك وألح وانت عارف انه هيجبرك
وهو سيعطيك من كرمه وفضله..
اسأله ياولدي وهو بيعطيك..قول غادرتنا وبقيت قصتها في رأس وتعلمت منها ان صدق حسن الظن بالله رغم ان كل معطيات الدنيا لا يمكن ان تسوق لها هذه القصة
الا ان الله امره ما بين الكاف والنون ان يقول للشيء كن فيكون فخلق لها قصة جديدة جميلة تحيى في ذكرانا كلما اصابنا اليأس
اسألوا الله بصدق ويقين فأمره بين الكاف والنون وخزا ئنه لا تنفذ
ودمتم فى حفظ الله
#منقول