قصة ابكت الملايين
قصة ابكت الملايين
تقول إحداهن:
تزوجت وأنجبت أربع أولاد ولم أتفق معظم حياتي كلها مع زوجي بسبب اهان@ته وضر@به لي في بعض الاوقات صبرت وصبرت ولكن كبر سني وكرامتي امام نفسي واولادي اجبرتني على ان اطلب منه الطلاق لعدم قدرتي وتحملي على معاملته رغم اعتراض اهلي الذين لا يعلمون قدر الدموع التي تسيل على مخدتي كل ليلة قبل ان انام.. وانفصلنا وعمري ٥٠ سنة !!
ورغم ذلك حزنت وأصابني الكدر.. وشعرت بالحرقة والوحدة فالأولاد معه لأني لا أستطيع إعالتهم لفقر الحال..
وجدت خلال عدتي أنسا بربي استأنست به وناجيته كثيرا.. طلبت منه الحج !!
“ الحج الحج يارب.. ”طلبتها بصدق في السر والعلن..
استغرب أهلي.. أنت معتدة وحالنا فقير وليس لديك محرم كيف ذلك !!
دعوني أنا وربي لا شيء عليه عسير..
انقضت العدة.. زارتني صديقة تحمل معها صورة رجل سعودى من المدينة المنورة ماتت زوجته ويريد الاقتران بأخرى !!
رفضت بشدة.. لست بصغيرة وأولادي شباب.
والأهم عمره جاوز التسعين.. قالت لي أما تودين الحج ؟!
اجعليه سببا لذلك.. وافقت..
نزل إلى الشام لأيام قليلة.. يوم زارنا.. ويوم آخر أتممنا فيه عقد الزواج..
والثالث كان سفره به فجرا !!
أوصلني أهلي لغرفته بالفندق لأقضي معه تلك الليلة الوحيدة !!
أطرقت رأسها خجلا وهي تتحدث..
دخلت على الرجل الغريب.. كان متعبا جدا.. ويعاني من ربو وضيق تنفس شديد وعزا ذلك الى اختلاف الجو..
صلينا العشاء وقال لي: اسمعي يابنت الناس..
أنا متعب وصدري يؤلمني..
سأرحل غدا وأسجل الزواج في بلدي.. وسأستحصل لك على تأشيرة دخول وخلال أسبوع تكونين عندي بإذن المولى..
في بيتنا سنأخذ راحتنا !!
قالت بخجل شديد: أنه لم يلمس يدي حتى.
ونمنا.. وصباحا أوصلناه للمطار.
بعد أيام وصلتني التأشيرة مع تذكرة الطائرة..
ودعت أهلي وسافرت لزوجي..
كان ابنه البكر في انتظاري..
وصلت لبيت زوجي..
استقبلتني وجوه كثيرة وغريبة !!
أولاده وبناته وأحفاده إلا هو !!
سألت عنه.. قالوا توفي بعد عودته بثلاث أيام !!
أصابتني الدهشة..!!
ولم لم تخبروني ؟!
أجابوا: سألنا شيوخنا وأفادونا أن الزواج شرعي وكامل والأفضل أن تأتي وتقضي العدة في بيت زوجك وبيتك وتأخذي ميراثك كاملا !!