رواية بين العشق والقدر مكتملة بقلم الكاتبه زهرة الربيع
المحتويات
سيد الناس
عند رقيه وافقت انها تفضل في البيت بعد محايلات من جدها وجهزولها اوضه تبات فيها كانت نفس اوضتها الي قعدت فيها
هيه وجاد بعد ما اتجوزو بقت تلف في الاوصه ودموعها في عيونها وبتفتكر اوقات جميله بينهم كانت لحظات حلوه متتنسيش قد ايه كان طيب وحنين معاها عكس شخصيتو مع كل الناس بس جات في بالها ذكرى مؤلمھ جدا لحظة ما رما عليها يمين الطلاق نفضت الافكار من دماغها وراحت تنام
بعض كان كل شويه يبصلها ويحاول ميبينش ويعمل مشغول بس كان مشتاق لملامحها وريأكشنات وشها في كل حركه
مراد كان بيبصلو پغضب وفاطمه كمان كلنت بتبصلهم بضيق وقالت تحب اغرفلك فاصوليا يا سيد الناس
مبيحبهاش قالتها رقيه بتلقائيه وهيه باصه للطبق بتاعها
الجد ابتسم ومراد اتضايق ورقيه حاولت تبعد عيونها عن جاد وشربت ميه بارتباك شديد
اما فاطمه غرفت فاصوليا وقالت پغضب لا يا حبيبتي بقى يحبها بياكلها من اديا كل يا جاد
جاد بص لفاطمه وابتسم بيأس وبقى ياكل في الاكل التاني وقال انا مبحبهاش يا فاطمه انتي بس تلاقيكي نسيتي
مراد ابتسم وقال استني اجي معاكي
رقيه قالت لا كمل عشاك انت يا روحي
مراد قعد يكمل عشاه ولسه هتمشي جاد وقف وقال پغضب طلعت روحك تخرجي كيف بالليل كده وتتمشي قدام الحرس والخدامين ووحدك كمان
مسائو عسل عليكم يا ترى ايه الي هيحصل بعد كده وايه اسباب طلاق رقيه وجاد ده الي هنعرفو البارت الي جاي يلا تفاعل عالييييي ومتنسوش الايك لزهورة
طلعت روحك تخرجي كيف بالليل كده وتتمشي قدام الحرس والخدامين ووحدك كمان
رقيه قلبها دق بسرعه من زمن محستش بغيرتو وخوفو عليها من اقل حاجه ابتسمت لا اراديا
جاد اخد بالو من كلامو وقال احم قصدي قصدي خدي حد معاكي
رقيه اتنهدت وقالت بضيق انت ملكش دعوه بيا اطلع ادخل انا حره
جاد وقف وضړب الطاوله بشده وقال پغضب مين ليه عاد ابو قردان الي جيباه معاكي ده الي قاعد ياكل وبص لمراد وقال تحب تنزل الحوش مع التيران تحت بما انكم عندكم نفس القرون
جاد قال باستهزاء اه زودتها وبشتمك المفروض هتعمل حاجه مثلا
رقيه قالت بضيق بس بقى وبصت لمراد وقال انا قولتلك انه بيستفزك متردش عليه
مراد اتنهد وقال انا هسكت علشانك بس
جاد قال بسخريه ايوه
ايوه اسكت علشانها والمره الي فاتت سكت علشان جدي والمره الجايه هجبلك فاطمه تسكت علشانها مش عايزك تقلق خالص انا ممكن اجرلك ناس تسكت علشانهم انا مستحيل اسيبك تسكت من غير سبب واصل
جاد قال بضيق لا معنديش طالما الباب مقفول
رقيه نفخت بغيظ وراحت ورا فاطمه وهيه مخنوقه منو
جاد بص لمراد بضيق وقال كل لحم بيذود الډم ده اذا موجود اصلا علشان يذيد
مراد بقى ياكل ومردش وجاد بصلو بقرف وقال منور يا عريس
فاطمه كانت بتغسل المواعين في المطبخ وپتبكي ودخلت رقيه وقالت بتحبيه قوي
فاطمه ارتبكت وقالت مش جوزي
رقيه ابتسمت وقالت ياستي جوزك محديش يقدر يقول غير كده مټخافيش مني يافاطمه انا جايه علشان طلب جدي وبس وهمشي بعد الفرح على طول انا معنديش نيه ارجع لجاد احنا حاولنا وفشلنا وكل شئ نصيب
فاطمه بصت لها بانتباه وقالت انتي لسه بتحبيه يا رقيه متكدبيش عليا
رقيه اتنهدت بحزن وقالت اه يا فاطمه لسه بس بس مقدرش اعيش مع انسان زيو ابدا انا حابه اعيش واشتغل واخرج وهو بېخاف ويغير من اقل حاجه مش بيسمحلي اتحرك من غيره وطبعا الحياه دي متناسبش الحياه الي عشتها في القاهره انتي متربيه هنا ومتعوده علشان كده ممكن تشوفي الي بقوله بسيط او ميستدعيش الطلاق بس عندي انا كان يستدعي لما يطلب مني اني اقعد في البيت ومشتغلش بعد ما درست كل السنين الي فاتت وتعبت فيها ده حتى ميرضيش ربنا
فاطمه قالت بحزن مش يمكن بيعمل كده علشان بيحبك
رقيه قالت اكيد بيحبني مين قال انو مش بيحبني بس الحب من غير توازن وتضحيه مينفعش كان يقدر يضحي علشاني بشويه من افكارو الي بنسبالي انا رجعيه ومش مناسبه لان الي هو بيفسرو غيره انا بفسره شك وقله ثقه لو هو واثق فيا هيسبني اشتغل لو مع مليون راجل لاكن ازاي ابقى مهندسه واشتغل واتكلم مع المهندسين والعمال وانا مرات
جاد باشا صدقيني مستحيل ارجع للي عشتو مع جاد متقلقيش
رقيه قالت كده ولسه هتمشي
فاطمه مسكت ايدها وقالت انتي طيبه قوي يا رقيه
رقيه ابتسمت وقالت وانتي اطيب واجمل يا فاطمه خليكي واثقه في نفسك كده ومتقارنيش نفسك بحد انتي قمرايه
فاطمه ابتسمت ورقيه مشيت وجاد كان بيسمعهم استخبي بسرعه لحد ما طلعت وبقى يبص لطيفها بدموع وفال سامحيني يا قلب جاد كده احسن ليكي
هنا طلعت فاطمه واتنهدت وقالت هتفضل ټحرق في نفسط كده كتير يا ولد العم على فكره هيه كمان ريداك فكر وشيل الهم ده من دماغك ولو على انا
بس قبل ما تكمل قاطعها جاد وقال انتي ملكيش صالح يا فاطمه انا طلقتها قبل ما اتجوزك وانتي عارفه ليه ومش هينفع اتراجع
جاد مشي وفاطمه طلعت على السلم پغضب ودموع ودخلت عند حماتها وقفلت الباب پغضب وقالت مش قادر ينساها هيرجعلها تعبنا على الفاضي
شفا كانت بتطبق هدومها وابتسمت بسخريه وقالت عارفه ليه علشان مرتو مش مكفياه ولا بسطاه لو عارفه تبقى ست صوح كنتي نستيه الي خلفوها بت شاديه
فاطمه قالت بدموع انا اهمل ايه يا حماتي اكتر من الي عملتو انا مخلتش حاجه معملتهاش هو بيحبها اعمل ايه افتح قلبو وارميها منو
شفا ضحكت وقالت اسمعي يا فاطمه انا يا بتي زي اي ام عايزه ولدها مرتاح وجمبها وقدام عيونها مش اكتر انا وافقتك على خطتك وعملت الي قولتي عليه مع انو كسرة نفس لولدي بس علشان ميبعدش عني يبقى متجيش بعد كل الي عملناه تقولي مفيش فايده
فاطمه قعدت بيأس وبعد كده بصتلها كأنها لقت فكره وقالت احبل يمكن لما احبل ينساها علشان ولدو
شفا ضحكت وقالت وتحبلي كيف وجاد مبيخلفش ولا هيخلف واصل
فاطمه قالت باستغراب بس هو بيخلف يا حماتي احنا خلينا اجرنا الي يقولو كده لانها عايزه عيال وكنا عايزينها تسيبو علشان يكرها
شفا قالت عليكي نور خلينا اجرنا الي يقولو كده يعني هو متاكد انو مبيخلفش كمان التحاليل الي اخدناها من الدكتور والي بتقول انو مهيخلفش جاد صدق انها
تحاليلو وعرضها على دكاتره كتير كيف دلوقتي تقوليلو انك حامل عيزاه يقطع خبرك انتي كملي في البرشام واياكي تبطليه نخلص من بت شاديه وفرحها وبعد
كده تزني عليه
متابعة القراءة