رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
مداخل أسيوط وبعدها التليفون مبقاش بيدى أى أشاره
رد عاصم فعلا سمره هنا زى ما توقعت كنا فى كمين وقال أوصاف سمره كانت مع واحد فى عربيه أمبارح بس أوصاف الى كان معاها معرفهاش وقال انه الحارس الخاص بها وأحنا خلاص تقريبا وصلنا أسيوط
رد عمران طب هتعمل أيه عاطف أكيد مش غبى وعارف أننا ممكن نفكر فيه
رد عاصم مش عارف حاسس أنى لاول مره حد مربط عقلى مش قادر أفكر سمره لو جرالها حاجه مش هسامح نفسى
ما توصلوا لاى حاجه دايما عرفنى
قال عمران هذا وأغلق الهاتف وترك غرفته ونزل الى أسفل رأى نور المطبخ ساطع ذهب بتلقائيه أليه
وجد وجيده تجلس أمام طاوله المطبخ أمامها كوبا من اللبن
ردت وجيده أنا أساسا منمتش ويمكن حمدى كمان نايم صاحى ربنا يستر متعرفش أيه أخر الأخبار
رد عمران لسه قافل الخط مع عاصم وقالى انهم كانوا وقفوا فى كمين والعسكرى قالهم ان كان فى واحده مع حارس امبارح عالطريق من عيلة شاهين وقال أوصاف سمره بس طبعا ميعرفش اكتر من كده
زفر عمران نفسه بزهق قائلا نفسى ينتهى الکابوس ده وعاصم يتصل يقولى أنه لقى سمره وأنها بخير وتنتهى الأيام الصعبه دى بقى
آمن عمران عليها قائلا يارب يا ماما سمره ترجع بخير ماما أنا طلبت من سليمه أننا بعد ما نلاقى سمره نحدد زفافنا فى أقرب وقت
مش لازم نطول فى الخطوبه
تبسمت وجيده قائله ربنا يتمم لكم بخير بس مش هتقولها أنك عايش بقلب سلمى توئمها
ردت وجيده ربنا يقدم الى فيه الخير
مع الخيوط الأولى للصباح
نظر عاطف الى الهاتف وجد سمره مازالت جالسه تصلى أو بالأصح تجلس بنفس المكان على الأرض وتضجع بضهرها على الفراش تعجب كثيرا وظل يتمعن بالهاتف لكن أخرجه من تمعنه صوت جرس الباب الذى لا ينقطع
تحدث عامر عاصم خلينا نتعامل مع عاطف بهدوء ممكن ميكونش هو الى وراء خطڤ سمره أو حتى هو ويتعامل بغباء
أومئ عاصم له
بصمت ثم أتجه الى المصعد
تحدث عامر لقائد الحرس خليكم
بعد دقائق كان عاصم هو من يرن جرس الشقه
فتح زوج عقيله باب الشقه متعجبا حين رأى من يقف أمامه عاصم وخلفه عامر وشاب أخر سرعان ما عرف أنه أبن خالة سمره
تحدث لهم قائلا عاصم خير فى حاجه حصلت
رد عاصم مش خير فين عاطف
رد عليه عاطف نايم فى أوضته بس خير تعالى أدخل متأسف بس المفاجأه تعالى أرتاح
دخل عاصم وخلفه عامر وطارق
تقابلوا مع عقيله التى صحوت مستنفره من الذى يرن عليهم الجرس بهذا الوقت وبتلك الطريقه المزعجه وأيضا خرج عاطف من غرفته وكذالك سولافه التى كانت بلا حجاب عادت سريعا الى غرفتها حين رات عاصم وعامر ومعهم طارق لترتدى حجابها ثم خرجت مره أخرى لتعلم سبب مجيئهم بهذا الوقت
نظر عاصم الى عاطف يود الفتك به لكن يضبط نفسه
بينما عاطف كان يدعى الصلابه أمامهم
تحدثت عقيله خير يا عاصم جاى فى الوقت ده وداخل الشقه زى الهجامين
كده ليه
نظر عاصم ل عاطف قائلا فين سمره يا عاطف متأكد أنك أنت الى وراء خطڤ سمره قولى طريقها وأنا مستعد أديك كل الى أنت عاوزه وكمان أتغاضى عن ان أنت الى حاولت تقتلتى
رسم عاطف الثبات قائلا بتخرف تقول أيه أنا معرفش حاجه عن سمره ومشفتهاش من يوم ما كنت عندك فى الشركه بالقاهره وكمان مين الى قالك
أنى أنا الى حاولت أقتلك ليه أتهامك ليا بالباطل مصلحتى أيه فى قټلك
مازال عاصم يكبت غضبه متحدثا ليال أتعرفت على واحد من الى هاجمونا عالطريق وعرفت أنه من رجالة نبوى المنشار وده صديقك وأتقابلتم من كام يوم عندها فى الكباريه وبعدها بكم يوم يتم عليا الھجوم ويكون الراجل ده من ضمن الى هاجمونا صدفه باحته مش كده!
دا غير أنى انا الى قولت ل ليال بلاش تقول للبوليس عنه علشان مينكشفش جوازك العرفى منها
عاطف أنا تحت أيدى مستندات لأختلاسات من حسابات المصنع غير البنات الى كنت بتلعب بيهم وتوهمهم بالحب عندى لكل
واحده ملف مخصوص وأهلهم صعايده لو بعت لهم هيجوا
يقطعوك حتت فى ثوانى أنا عارف كل قذارتك وساكت عنها بسبب بابا لكن سمره تمس منها شعره صدقنى مفيش حد هيقدر يمنعنى أنى أقتلك
أهتز عاطف عاصم يهدده مباشرة لأول مره يخبره أنه يعرف كل أخطائه ويتغاضى
عنها بخاطره تحدث عاطف بصوت مهزوز
صدقنى يا عاصم أنا معرفش حاجه عن سمره ومشوفتهاش من يوم ما كنا فى الشركه ومن يومها وأنا هنا فى أسيوط متطلعتش لخارجها
كان عاصم سيتحدث لكن سبقته عقيله تتحدث بتهكم وسخريه أيه مصلحة عاطف أنه يخطف سمره روح دور عليها شوف طفشت فين المره دى سبق قبل كده وطفشت من قنا ونزلت للقاهره وأنت غايب يظهر الطفشان بقى كيف عندها بنت سلوى أكيد لما تزهق من شئ تطفش وتسيبه بس يا ترى المره دى طفشت لفين أو مع مين المره الى فاتت راحت لأبن ناديه المره دى بقى راحت لمين
فهم عاصم حديث عمته رد عليها مش مستغرب كلامك الى
سبق وأتهمتنى أنى كنت على علاقه ببنت عمى وأنى أتجوزتها علشان أصلح غلطتى معاها سهل عليها تقول الكلام الى قولتيه
قال عاصم هذا ونظر لعاطف قائلا سمره أنا هعرف أرجعها يا عاطف بس صدقني لو أتأكدت أنك أنت الى وراء خطڤها تقدر تعتبر نفسك أنتهيت
قال عاصم هذا ونظر ل عامر وطارق قائلا يلا بينا عاطف أكيد هيفكر فى مصلحته
فى نفس الأثناء كان قلب بريئه مصډوم أخيها بكل تلك القذاره ولكن لما مصدومه هى سمعت حديثه منذ أيام مع والداتهم حين تذكرت ذالك الحديث خشيت كثيرا على سمره أن تكون بالفعل خطڤها عاطف
رفعت عيناها المدمعه تلاقت مع عيني عامر الذى رغم ما يشعر به لكن تبسم لها عيناه لم تحد عنها منذ أن دخلا رأى أحراجها لرؤيته لها دون حجاب وصډمتها عيناها الدامعه أيقن لنفسه سولافه زهره تعيش بين الأشواك هو أخطئ بحقها يوما لكن لم يفوت الآوان
خرج عاصم خلفه عامر وطارق وتركوا الشقه
تحدثت عقيله ل
عاطف بسؤال وأتهام أنت الى وراء خطڤ سمره
أبتلع عاطف ريقه قائلا أنتى هتصدقى تخاريف عاصم أنا قدامك أهو بقالى كام يوم غبت عن نظرك
كانت ستتحدث عقيله لكن سبق ع حديثها عاطف قائلا لازم أغير هدومى وأنزل أشوف عاصم وعامر فين لازم أدور معاهم على سمره
تبسمت عقيله بسخريه من حديث عاطف الغبى لكن هو تركها سريعا ودخل الى غرفته وخرج منها سريعا وغادر الشقه دون حديث
نظرت سولافه الى عقيله
تحدثت عقيله لها بسخريه بتبصيلى كده ليه أنتى كمان
ردت سولافه بستعجب المفروض أن سمره بنت أخوكى المفروض كان يكون عندك لهفه وخوف عليها لكن الى شيفاه فى عنيكى شماته
ردت عقيله فعلا أنا شمتانه فى عاصم وفى سمره بالأكتر الغبيه الى فى يوم رفضت مساعدتى ليها خليهم يشربوا هما الأتنين أنا معنديش دماغ أسمع منك كلام أهبل
هدخل أكمل نومى
قالت عقيله هذا ودخلت الى غرفة نومها
بينما سولافه أقترب منها والداها وضمھا قائلا أكيد هيلاقوا سمره وهتكون بخير
ردت
سولافه يارب يا بابا سمره طيبه وبنت خالى وبتمنى أنها تكون بخير وكمان بتمنى أن ميكونش وراء خطڤها عاطف أخويا
سطع ضوء النهار
بالمكان الموجوده به سمره
غفت قليلا مكانها على الأرض
رأت بمنامها
هى على متن يخت متوسط الحجم يسير بالبحر كانت تمسك سياج اليخت نظرت أمامها وجدت عاصم يسبح بالمياه أشار أليها بالنزول الى المياه لكن هى رفضت برأسها تبسم عاصم لها قائلا
تعالى أنزلى الميه يا سمره وبلاش خوف
فى البدايه مازالت رافضه الى أن صعد عاصم الى اليخت وأقترب منها وضمھا قائلا سمره حاولى تتغلبى على الخۏف الى جواكى تعالى معايا ومټخافيش سارت سمره مع عاصم الى أن نزلوا بالمياه خاڤت سمره حين شعرت بأن المياه تحاوطها ضمت عاصم بقوه
تبسم عاصم لها قائلا سمره الخۏف هو الى هيخليكى تغرقى مش الأمواج سيبى نفسك للميه ومټخافيش أنا جنبك وعمرى ما هسيبك تتأذى قال عاصم هذا وعانقها بقوه يطمئنها
صحوت سمره فجأه على صوت فتح باب الغرفه
وجدت تلك الفتاه
تدخل عليها بصنيه موضوع عليها فطور بسيط
وضعت الفتاه الفطور على طاوله وغادرت الغرفه دون حديث
نظرت سمره للفتاه وهى تغلق خلفها الباب ثم نظرت الى تلك الصنيه هى لم تتناول بالأمس سوا لقيمات قليله دخل لقلبها شعور الطمأنينه بعد أن رأت عاصم يضمها بالمنام أخبرها أنه جوارها تنهدت بندم كيف يوما فكرت بأن عاصم هو سجانها عاصم هو مأمنها نهضت من مكانها وأتجهت الى تلك الصنيه
بينما بالخارج سارت الفتاه الى أن نزلت الى المطبخ تبسمت وهى تقول
هتشوف أنتقامى يا عاطف لما تجى وتلاقيها چثه خلاص مبقاش عندى شئ أخسره دلوقتي السم يسرى فى جسمها وقبل ما تيجى لهنا هتكون فارقت الحياه
بينما سمره أرتشفت بعض من اللبن الموجود بالصنيه لكن سرعان ما شعرت بالغثيان وأتجهت سريعا الى الحمام لم تنتظر الوصول الى الحوض بل تقيئت بأرضية الحمام
قبل الظهر بقليل
بالمطار
أستقلت فاتن طائره خاصه متجهه
الى أسيوط وخلال ساعه كانت بأسيوط
خلال تلك الساعه أغمضت عيناها
تتذكر حين أتصلت عليها سمره قبل أختطافها بساعات
فلاش باك
عادت سمره من المشفى الى الفيلا
تحدثت لحكمت التى أستقبلتها ببسمه أيه أخبار عاصم النهارده
ردت سمره وهى تشعر بالغيره عاصم بقى كويس وأنا كمان هروح أعيش فى الفيلا معاه
تعجبت حكمت قائله هو الى قالك تروحى للفيلا
ردت سمره لأ أنا هعملها له مفاجاه لما
متابعة القراءة