الي زوجي العزيز بقلم منه محمد عبد اللطيف

موقع أيام نيوز

 


وجنتيها فى لطف سلمى يا حياتى مش وقت خناق احنا خارجين عشان نتبسط زائد كل واحد عنده ثقافة غير التانى يا سلمى واحنا وجبنا ننصح الناس مش ندخل فى شخصياتهم بالاسلوب دا.. كلامى صح
زفرت سلمى لتسترخى قليلا حتى هدات وابتسمت وهى تومأ براسها بمعنىصح.. معاك حق 
فاقترب مقبلا راسها مشيرا اليها لتسبقه الى الخارج اسبقينى على الجراج يلا

ثم اكمل مشاغبابس اوعى حد يعاكسك وانتى رايحه.. وهيبقي معاه حق الصراحة
ردت سلمى ببتسامة واسعة واثقة ميقدرش
التفتت متجه للخارج ليتبعها صوت أنس مادحا ايها بطل.. والله كتير عليا
ضحكت بصوت عالى على حديثه وفور سماع انس لصوت غلق الباب التفتت للجهه الأخرى ليري شروق ما زالت على وضعيتها كلتا يديها على خصرها منزعجة مغتاظة
ليأتى دور ظهور ابتسامة انس الاكثر من جذابة وهو يرجع شعرها خلف اذنها بلطف وبدون حديث اقترب منها وحاوطها باحد ذراعيه
حبيبي زعلان من ايه بس
اخفضت عينيها عنه و هو يجزم ان انفاسها تخرج ملتهبة تكاد تنفث النيران بدلا من ثانى اكسيد الكربون! 
مد يده الاخري ليرفع راسها ببطئ
كحركة رومانسي وما انا رفعت عينيها عليه حتى انخفضت عينيه الى شفتيها الملطخة باللون الاحمر القاتم و بالكاد مال عليها قليلا حتى ابعدته شروق عنها پعنف شديد ففتح هو عينيه من الصدمه لم تفعل شروق ذالك من قبل لم تنفر منه لم تبعده عنها حتى وان كانت تتمنى لم تبعده عنها حتى أثناء ثورة مرضها
وبين نظراته المصډومة من فعلتها ونظرات شروق الملتهبة بالڠضب صړخت به هو فى ايه كل المحڼ والقرف دا عشان الشيخة ترضي عنك مش مراعي لمشاعرى خالص مبجيش فى بالك لحظة واحدة وانت واقف تتلزق فيها قدامى كل داه ليه هااه هى احسن منى شايف فيها ايه حلو اصلا مش دى الكنت بتقول عليها خام! دلوقتى بقيت بتفضلها عليا طبعا ما هى العروسة الجديدة
تحولت نظرات أنس من الصدمة الى الضيق من فعلتها لم يكن شعورها الذي يظهر فى كلامها مبرر لفعلتها.. فزفر بضيق فور انتهائها من الحديث وكان فى عقله ردا قاسېا على
 

 

تم نسخ الرابط