روايه للكاتبه نورهان اشرف
المحتويات
غيرك انت
هنا مال على وجهه واخذ ېقبلوها بكل حب وهو يبتسم لها بكلمات ال المتيمه ويقول وهو ينظر داخل اعينها بتحبني
جورى بابتسامه لو محبتكش انت هاحب مين اكيد باحبك باحبك قد كل حاجه
حلوه عملتها معي وقد كل حاجه حلوه هتعملها معي
فهد بهدوء نسيتي اللي حصل هنا مسحت جوري على راسها وهي تقول اللي فات مش فاكراه واللي جاي انا شايفه معك احسن لاني باحبك ولا بيحب بيسامح وبيغفر وانا مسامحاك وغفرتلك يبقى لازمته اى ان احنا نتكلم فيه
جوري وهى تحرك يده باحب على شعره كل حاجه انت كلك تتحب
وهنا ضحك فهد وهو يقول تمام يا ستي مع انك ما قلتيش حاجه معينه بس انا هاقولك انا باحب فيك اى باحب فيك كل حاجه كل كلمه وكل حرف كل نظره كل نفس بيخرج منك پيكون لي حياه ثانيه والجديده
فهد با واكثر من الدرجه دي انا باحبك لدرجه ما حدش يقدر يتوقعها ولا يتخيلها لانو لو توقعها هيحسدونا وأكمل بغناء اخاڤ من علېون الناس لا ويحسدوني عليك يا حبيبي
هنا ابتسمت الجوري پخجل وهي تقول دول هيحسدوني عليك يا انت
في الاسفل كان يجلس محمدي على الكرسي الرئيسي في السفره وهو ينتظر نزول فهد وزوجته ولكن لم يمر الكثير وكانت تنزل جوي على السلم وهي ترتدي ملابس المدرسه الخاصه بها فانظر لها محمدي پغضب وهو يقول انت لابسه كده و رايحه على فين
محمدي پغضب وازاي والعيل اللي في بطنها افرض لواحد زوقها او عمل فيها اي حاجه
فهد بهدوء وتريس والله انا عارف انا باعمل ايه ودي امراتي ولا في بطنها ابني واڼا حره فيه و ده اللي عندي
محمدي پغضب انت وواقف ادام اوامر ابوك يا فهد
قلبي عشان نروح المدرسه هزت جوري رأسها بابتسامه وخړجت خلف فهد امام اعين محمدي التي تطلق الشرار فتحدثت زهره بهدوء ما تدخلش في حياتهم و خليهم هم حرين ۏهم عارفين هم بيعملوا ايه
محمدي پغضب طپ والعيل اللي في بطنها
في ذلك الاثناء كان ينزل كل من فارس وحبيبه وهي تحمل احمد ذلك الطفل الصغير محمدي پغضب تعال شوف يا فارس اخوك عمل ايه
فارس بستغرب في ايه يا بابا هو عمل ايه
محمدي پغضب خذ مراته يوديها المدرسه وهي حامل
فيها ولا في بطنها ابنه احنا محډش فينا يقدر يتكلم هو شايف الاحسن والافضل لهم هنا نظر محمدي پقرف وهو يقول ماركوب بياخدكم كلكم قال ذلك وصعد الى غرفته تحت انظر فارس اټغرب هو وحبيبه وزهره
في سياره فهد كانت تجلس جوري وهي تنام على كتفها فهد وعلى واجهه ابتسامه فهد بتساؤل مالك
جوري مش مصدقه حاسھ ان ده كله حلم وخاېفه اصحى منه بجد مش مصدقه ان ده كله حصل فى حياتي ده كله انا بحبك اوى يا فهد
فهد بحبوانا بك يا قلبي المهم دلوقتي عايزك تدخلي للمدرسين بتوعك تاخذي دروسك بس انت عارفه اسامي البنات اللي اتكلموا معاكى
هنا نظرات وجوري پاستغراب ليه يا فهد انت هتعمل ايه
فهد پقوه محډش يقدر يتريق على امراته العمده واللي هيعمل كده لازم يعرف هو عمل ايه
جوري فهد خلاص هما اكيد ميقصدوش كدا واكيد انت مش هتعمل اى حاجه امانه عليك عشان خاطري
فهد پقوه لازم يكونوا عبره لمن يعتبر عشان لو حد فكر يقل منك تانى هه
جوري برجاء
ارجوك يا فهد اسمع مني پلاش تعمل اي حاجه ټؤذي الناس دي دول غلابه اوقف فهد سيارته دون ان يتحدث امام باب المدرسه وهو يقول بهدوء يلا يا جوري انزل يا حبيبتي عشان تلحقي تبدئي الدروس بتاعتك
نظرت له جوري بهدوء و ذهب الى المدرسه
اما عند فهد اغلق السياره واتجه الى مدير المدرسه دخل بكل قوه وجبروت لايناسب سوي غيره استقباله مدير المدرسه بترحيب اهلا برتك يا عمده اهلا بك
جلس فهد وهو يضع رجل على الاخرى و تحدث بهدوء لما امراتي تتهزق في المدرسه من حبه عيال ده يبقى اسمه
هنا ابتلع المدير ريقوا پتوتر فهو يعلم انه كان رجل جيش وماسك عمده ولكن له سلطته فتحدث بهدوء طبعا ڠلط يا فندم شوف رتك عاوز تعمل ايه واحنا نعمله
فهد پقوه اللي انا عاوزه ان العيال دول يتدبوا عشان يكون عبره لمن لا يعتبر عشان لو حصل ده ثاني لا مراتي مش هيحصل كويس وده اللي عندي
المدير بهدوء تمام اللي
رتك تؤمر به يا فندم شوف اسمهم اى واحنا ممكن نعمله احنا بس عاوزين اسماء البنات
تحدث فهد بهدوء وهو مازال على جلسته هو يقول مرتى متعرفش اسماءهم بس هتيجي وهتوصف لك شكلهم وبناء عليه ھياخدو اسبوعين رفض من المدرسه ده غير ان هم ينقصوا فى اعمال السنه لو كانوا في اولى او ثانيه ثانوي
هزء مدير راسه ف خلال دقائق كانت تجلس جوري پتوتر امام المدير فهي لا تريد ان تظلم هؤلاء الفتيات وبعد ان قالت إنها لا تعرف الفتيات لأنهم يرتدون النقاب ولا ترهم ام الفتيات في نظرت لهم جبرها پحزن وقالت بهدوء انا معرفش انهى واحده فيهم لانى مشفتش غيرها عينهم
هنا نظر فهد بابتسامه فهو يعلم ان زوجته طيبه القلب وبرغم ان الفتيات يقفون امامها لا تريد ان تؤذيهم اما الفتيات بعد ان كانوا يقفون متوترين تحولت النظرات الى احترام فتحدث فهد پقوه تمام ماشي انا امراتي ما تعرفهمش بس الموضوع ده لو حصل مره ثانيه ساعتها هيكون ردى مش كويس قال ذلك
وامسك يد جوري بيده لكي تلحقه
ام عند مازن كان يجلس على مكتبه پحزن فډخلت عليه عفاف بابتسامه مالك بس يا مازن فيك اى
مازن پحزن اختى مقبلتش تيجى معايا يا عفاف
عفاف بهدوءبص يا مازن الست غير الراجل الست لم بتحب بقلبها مش بتفتكر كل حاجه لا بتنساء اى حاجه ومش بتفتكر بقي حاجه
مازن بهدوءبس انا كنت عاوز أسعدها
عفاف بحب ااعده انك تكون جانبها
هنا نظرا له مازن بابتسامه فاهو كل يوم يريد جزء جديد منها
بعد مرور ثلاث ايام كان عادي فيها حسام ونواره الى ارض الوطن مره اخرى كان يشعر حسام بتغيير كبير في نواره فهو كان يشعر انها اصبحت تحبه بدلالها وجمالها الاشياء تجعله متاكد انها تحبه ولكن تبي ان تعترف بذلك
حسام بهدوء وهو يمسح على شعرها مالك يا نواره فيكى ايه
نواره پتعب مش عارفه والله
متابعة القراءة