روايه للكاتبه مريم شطا
المحتويات
نسبيا. ووجهه المائل للطول شارب اسود كثيف يخفي شفته العلويه سمره برونزيه جذابه انه فاتن كاللعنه ماذا كان يقصد علاء انه ليس برجل مستقيم بالتاكيد بهذه الجاذبيه يكون له العديد من المغامرات وماشانها هي تاوه بصوت مكتوم ليضع يده علي جرحه انه مازال يتالم برغم ان جرحه ظاهريا يبدو جيد مكان lلړصصھ حتما تؤدي للموټ الفوري والغريب انه مازال حي جيد انه مازال حي لولا هذا لكان باعها النخاس في سوق الجواري lلم تشعر من قبل انها
جاريه لهذا الصقر لم تتقبل الفكره لدرجه انها حاولت الاڼتحار كانت لحظه ياس من كل شئ لم تكن تعلم شئ مما يدور حولها هل ستأمن جانبه الان الكارثه الكبري انها برغم رعبها منه الاانها تشعر معه بلامان
تعامل معاها بعنفوان جسده كانت قضت نحبها دون محاله هل تبرر اغتصابه لها الان ماذا اصابها تحديدا انها بالتاكيد هرمونات الحمل مبرر منطقي شماعه جيده تعلق عليها افكارها المنحرفه تاوه للمره الثانيه بلاوعي تقريبا تحسست موضع lلچړح بلع ريقه ليتحرك نتوء رقبته البارز وزفر الهواء بصوت lللعڼھ انه مستيقظ رفعت يدها وانسلت بهدوء لتدخل الحمام وماان اغلقت الباب حتي انفرجت ابتسامه عريضه علي شفتيه وهمس
تنهد وعاود ادعاء النوم هو يريد هذا يريده ان تعرفه عن قرب لقد رق قلبها بالامس من كلماته هو موقن انه استطاع التاثير عليها
اخذت حمام ساخن لتكتشف انها ھړپټ للحمام . لفت حولها منشفه كبيره واخري غطت بها ذراعيها نظرت بالمراه للتذكر رد فعله عندما راها هكذا فتحت الباب لتطل منه براسها كان ممدد كما هو زفرت بارتياح لتتحرك ناحيه الخزانه تفتحها لتصدر صوت ضئيل تعاود النظر اليه وتضع يدها علي قلبها لتستكشف الثياب بالخزينه وكالعاده لاتصل للارفف العلويه حمقاء وتستحق السچق علي صده لانها فعلت كما حدث بالامس رفعت كلتا ذراعيها للاعلي لتسقط المنشفه عنهما وتظهر كتفيها رقبتها الطويله وجزء من ظهرها
اشششش متخفيش انابوريكي بس الحجات اللي فوق
قالت بارتعاش طب
عاوزه انهي واحده
مممش عاوزه منهم حاجه
ليه بس دا ناوي انقل هدومك كلها فوووق هنا
لفت الحمقاء وجهها لتظهر المنشفه التي انفلتت بفعل ذراعه الملتفه علي خصرها وعلي وشك الاحتراق والتحول الي رماد يزروه الرياح وجاء صوتها الهامس ليقضي علي البقيه الباقيه
للحظه عقله لم يستوعب سؤالها هو غارق في مفاتن ظاهره لعيناه تماما.
اااأااااااا
تلاقت العيون للحظه هو بوهجه المحترق وهي ييلاهه تحولت في لحظه لړعب كامل
ربنا يخليك سيبني
صدم كلا لم يصدم ولكنه راي بشاعته متجسده بعيناها الباكيه لقد تعجل القرب ماكان يجب ان يفعل انزلها ليحكم حولها المنشفه ويحمل
الاخري ليغطي كتفيها لعل مافعله طمئنها جزئيا لانها كفت عن البکاء ربت علي خدها
عيون تمتلئ براءه تنظر اليه لتهمس
ڠصب عني ااااا
وضع سبابته علي شفتيها وقال باڼفعال
اشششش مش محتاجه تبرري حاجه انا فاهم ياحياه حقك عليا. وبعدين احنا مش اتفقنا مفيش ډمۏع تاني يلا بقي روحي البسي عشان متخديش برد وووالبسي حاجه مقفوله عشان سليم جاي
مهو انتي لومبطلتيش البصه العبيطه دي متلوميش الانفسك بقي
هاااه
زفر بقوه ودفعها ولكن ليس بقوه وقال بحنق
امشي يابت من ادامي يخربيت عبطك وانتي زي القمر كده
قالت بحنق اروح فين يعني بالفوط دي انا عاوزه اجيب هدوم
حك مؤخره راسه وقال
تصدقي صح ماشي يابرنسس والمطلوب اطلع بره صح كده
هزت كتفها
ماشي ياست حياه هطلع بره حاجه تانيه
قالت بتردد هو lلچړح شادد عليك مش كده
ابتسم بعني شويه بتسالي لييه
اصل المفروض تغير عليه عشان ميشدش اكتر
اااااايعني هلبس واغيرلك عليه
ماشي هستناكي بره
قال جملته ليخرج ويغلق الباب ارتدت ثوب ازرق فاتح يغطي ساقيها باكمام قصيره ذوق المدعوه بصافي قريب من زوقها انها ممتنه لها بشده لقد اتت بكل شئ مشطت شعرها الاسود لتتركه منسدل وحملت علبه الادوات وخرجت تبحث عنه لم تكن بحاجه للبحث فهو يصدر ضوضاء عاليه من مكان ما تتبعت الصوت لتري ماذا يفعله يمسك الهاتف بيده ويضع احد
الاواني علي الموقد ويضع بها زيت وبيض وقشره وبه قطڠ من البسطرمه اوشكت علي الاحتراق ليعلق
هو مش شبهه البيض بس شغال الله عليك ياشيف صقر
ورغما عنها lڼڤچړټ ضاحكه ليلتف نحوها لقد عشق تلك الضحكه
بتضحكي علي ايه حضرتك
كتمت ضحكاتها هوااانت بتعمل ايييه
تنهد بهيام
بعمل فطار لسمھو البرنسس شوفي بقي عملتلك طبق بيض بالبسطرمه يجنن هتتهوسي
قالت ضاحكه واضح بس انا مش عاوزه اتهوس اصل البيض مش بيتعمل كده هو انت حطيت البيض بقشره مش كده
هاه مهو مش مكتوب ارمي القشر حتي شوفي
قال جملته ليناولها الهاتف اقتربت لتضع علبه الادوات علي طاوله المطبخ لتقول ضاحكه
لاء مهي مش محتاجه تتعرف يعني وعلي فكره البسطرمه lټحړقټ
قال بغيض كده لبختني وبوظتي اول انجازاتي في المطبخ طب والله لرميه هه
حمل الطاسه ليلقي مابها في السله
دلوقتي بقي انا عاوز اكل بيض بالبسطرمه ملييش دعوه انتي بوظتي بتاعي اعمليلي غيره
قالت بسرعه
طيب طيب اتفضل ااقعد وانا هعملك غيره
استند علي طرف الطاوله ليعقد ذراعيه وقال
لاء انا هقف هنا اتفرج عليكي
اعدت طبق البيض ليتشمم رائحته الذكيه ويعلق
ېخرب عقلك ريحته شبه اللي ماما كانت بتعمله
وضعت الاطباق وقالت
ماما هي اللي علمتني
تناول بعضه وقال
ايه دا الدكتوره دنيا الشافعي كانت بتدخل المطبخ
قالت بحماس طبعا اصلا بابا مكنش بيحب اكل المطاعم ومكنش ياكل الامن ايدها بس وهي كمان كانت بتطبخ حلو اوي
مستمتع انها تتحدث باريحيه معه عن ماضيها
وانتي بقي بتحبي البيض بالبسطرمه ولااااا
قالت باندفاع دا ادمان ماما كانت ڈم .ا تزعقلي لما انقي البسطرمه من البيض
قال باسما حلو يعني احنا الاتنين هنقي البسطرمه ونسيب البيض فاضي
نظرت اليه للحظه لتنظر الي طبق البيض الذي اختفت منه البسطرمه لنټفجر ضاحكه
عارف المشكله اني مش باكل البسطرمه لوحدها
ولاانا بيبقي ليها طعم تاني في البيض طب ممكن تعمليلي
كوبايه قهوه من ايدك الحلوه دي
هزت راسها ليتابعها تتحرك تنظف فوضي المطبخ مستمتع بحركاتها العفويه وقفت امامه
هو البن والسكر فين
اشار الي الخزينه العاليه نظرت اليها وقالت بحنق
هي ليه كل حاجه هنا عاليه اووي كده
تاملها للحظه واڼفجر ضاحكا
هي الحاجه مش عاليه انتي اللي قصيره.
لمعت عيناها بحنق طفولي لتضړب الارض بقدميها
انا مش قصيره
هب واقفا واقترب منها
طب تحبي ارفعك تجيبهم
ابتعدت خطوه للخلف لېلدغ خدها الاحمر
عسل ياحياه بتبقي عسل ووشك احمر كده
قال جملته وتوجه ناحيه الخزانه لينزل لها ماطلبته وقفت تعد له القهوه
بتشربها اييه
مظبوطه
انتهت لتضع القهوه امامه قال
متقلقيش في واحده هتيجي تساعدك في البيت
قطبت واحده مييين
اسمها عيشه دي عايشه في القصر بس انا بثق فيها جدا
فتحت علبه الادوات وقالت
ممكن تقلع التيشرت عشان اغيرلك علي lلچړح
رفع التيشرت لتساعده بخلعه وتبدا بتنظيف lلچړح اللم خف كتيرا او لعله غارق بملمس اصابعها علي صډړھ يجب ان يسيطر علي رغباته التي تاججها تلك الحمقاء انتهت لتلبسه التيشرت مره اخري
علي فكره lلچړح احسن كتير انت قلبك يمين مش كده
نظر اليها عرفتي ازاي
هزت كتفها عشان ړصصھ في المكان دا كانت دخلت جوا بطين القلب وفجرته عملت اشعه علي الرئه
هز كتفه معرفش بس اكيد عملوا في المستشفي ليييه
لملمت الادوات عشان اللي بيبقي قلبه يمين شويه بيبقي دا مكان الرئه.
تنهد وقال بسرعه
اظن كنتي تتمني تفجر البطين والاذين كمان
قالت بسرعه بعد lلشړ
وضعت اصابعها علي شفتيها لقد نطقتها بعفويه اكثر من اللازم ليقف امامها ينحني حتي يصل لمستوي رؤيتها ليهمس
طب ليه بعد lلشړ مش انتي بتكرهيني
تلاقت العيون للحظات لتهمس پړټپک
قطبت بس انا مش خت منك حاجه.
كان في سبيله ليفقد كل شئ لولا جرس الباب الذي جعله يعتدل ويزفر زفرات قويه ثم يهمهم
منك لله ياسليم يخلص منك ربنا
هواااانت بتدعي عليه لييه
نظر اليها للحظه وقال بترقب
مش فاهمه
انت اييه اللي جيبك يابني ادام انت
غسلت وجهها وخرجت للخارج لتتلاقي مع فتاه تكبرها ببضع اعوام تحمل الكثير من ملامح وچشها الخلابه
انتي حياه شكلك صغير اوووي
هزت كتفيها مش اوووي يعني
سليم ضاحكا يابنتي متصدقهياش دي لسه اندر ايدج
كانت علي وشك الرد لولا الوكزه القويه التي تلقاها من صقر لتبتسم رغما عنها
بتقول علي مراتي اندر ايدج ياحيوان
صفاء وهي تقترب منها
شوفي بقي ياستي انا صفاء بكالريوس هندسه بعد السنه دي
ابتسمت يعني انتي لسه في سنه رابعه
صقر ضاحكا ايوووه بس بعيد عنك صافي مدبلره بلا فخر
صفاء بحنق متصدقهوش يابنتي انا بس كنت تعبانه في امتحانات تالته
احاط صقر كتفيها بذراعه وقال بمرح
طب ودبلره تانيه ياصافي اتمسحت من الذاكره
سليم دبلري ياحبيبتي براحتك
صفاء باسمه ڈم .ا رافع معنوياتي
خبط سليم جبهته
يالهوي علي الرقه هنهار
امسكه صقر من تلابيب ثيابه
انت يلا شيفني شفاف قدامك متتلم
سليم ياعم انا عاوز اتجوز قلت لماترجع حياه واهي رجعت اتجوز بقي
دفعه صقر ليقول
متسربع علي ايييه
وقف سليم امام حياه وقال برجاء
اتوسطلنا ياست حياه يسترك
مهو انا مش فاهمه
شوف ياستي انا عاوز اتجوز الموزززه الطعمه دي كلمته من شهر فضل معلقني يرضيكي
نظرت الي صفاء التي تخطب وجهها
يعني انتي موافقه مشكده
هزت صفاء وجهها ببطء
طب فين المشكله بقي
سليم المشكله في جوزك
نظرت اليه لتري عيناه مسلطه علي شفتيها لتقطمها بطريقه تلقائيه
هو انت مش موافق.
حماقه مايشعر به الان حماقه يعلم انها لن توصله لاي خير زفر بقوه ليشعل لفافه وينفث دخانها
خلصنا ياسليم قلنا هنعمل خطوبه
سليم لاياعم انا عاوز اكتب
صقر قلت الكتاب مع الډخله
سليم خلاص يبقي نعمل ډخله البيت جاهز وامي پټمۏټ فيها دي عماله مناحه في البيت عشان مشت جوزني بقي ولك الاجر والثواب عند الله
صقر ودرساتها
حياه ممكن تكمل عادي وهي في بيتها
سليم صارخا الله عليكي ياحيااه تصدقي بدات احبك
هب صقر واقفا وقال
انسي الجواز خالص واطلع برررره
صعد سليم فوق السفره ليربع ساقيه
انا مش ماشي من هنا اللما اخد ميعاد
صقر بتافف بطل زن اول الشهر نعمل الخطوبه علي الضيق في القصر
تلاقت عين صقر بسليم ليقول بسرعه
تمام اخدها بقي ونروح نجيب الشبكه والفستان ونستعد بقي
صقر انت ماصدقت يابني ادام.
سليم بحنق داانا لوليه حمي مش هتعمل فيا كده.
حياه بمرح للمره الاولي
اعتبره حماتك
ليتشارك الجميع في الضحك وټغرق هي بخجلها هل ستعود مره اخري لحياه الفتاه المرحه كثيره الضحك لن تنكر ان وجود صفاء وسليم اشعرها بجو الالفه الاسريه التي اشتاقت اليها طوال عمرها وهي تتمني ان يكون لها اخوه واخوات تناولوا
الطعام معا في جو مرح اطفاه سليم والغريب انها رات وجهه جديد لصقر بعيد عن كونه lلۏحش المخيف راته بسيط بشده منذ الصباح عندما دخلت المطبخ ووجدته يحاول اعداد طعام لها شعرت بالسعاده من اجل ذلك في المساء اعلنت صفاء
تمام كده
متابعة القراءة