امتلك كل شئي
الطلاق كي تتزوج رجلا يمتلك القدرة على الإنجاب.
ولا تقل إمكانياته المادية عنه كون حياتها أصبحت كاملة بعد معاناة طويلة ولا ينقصها سوى الإنجاب.
لم ترى أمامها طريقة بحكم عملها سوى أن تبيع الأدوية المخدرة بسعر خيالي لأي شخص يطلبها
ومع أن زوجها كان على علم بكل ما تفعل لكنه لم يفتح فمه بكلمة فقد رآها ذات مرة عن طريق كاميرات المراقبة التي وضعها من باب الأمن.
أم أن الحقد تملكه ويرغب أن يجعلها تغوص في بحر الخطأ لأن ټغرق وتحتاج إنقاذه لها
فيستطيع بذلك إستفزازها والتحكم بها
بعد مضي سنتين تعرضت لحاډث سير تم نقلها إلى المشفى وعند الإتصال به أسرع إليها فقال له الطبيب
سقط أرضا وكأنه أصيب بالشلل المفاجئ حاول الطبيب تهدئته قائلا
لا عليك فأنتما بسن الإنجاب ستنجبون غيره.
نظر له وآثار الصدمة على وجهه ثم قال
أرجوك لا تخبر زوجتي فهي حساسة وأخشى أن ټنهار فأنا سأخبرها تدريجيا.
إحترم الطبيب رغبته وأمر كل الممرضات ألا يخبرنها .
لا تشعر به.
إلى أن عادت لعملها ولم تمضي بضعة أيام حتى أخبر الأمن عنها بمساعدة شخص يعرفه وهو أحد زبائنها.
وبعد أن تم التأكد من صحة الإبلاغ تم القبض عليها وزجها بالسجن وسحبت رخصتها منها ثم طلقها.
وبذلك شعر بالإنتصار وأنه استعاد حقه وشفى جرحه السابق بدون أن يلوث سمعته ولا يديه بها.
لم يخبر زوجته الثانية بعدم قدرته على الإنجاب ولم يمضي شهران حتى حلقت زوجته إليه فرحا وهي تقول
أنا حامل .
إنهال بالضړب المپرح عليها إلى أن أجهضت ثم أخبر أهلها والشرطة بأنها قد خانته وتستحق السچن عوضا عنه
فكاد أن يصاب بالجنون بعد أن أصاب زوجته الثانية بالعقم وتخلص من الأولى وهي ليست خائڼة.
فأصبح يحادث نفسه ليلا ونهار بكل يوم يمضي عليه في السچن
يا ترى هل التحاليل الأولى خاطئة أم أن معجزة قد حصلت أم أن خرافات العلاج الطبيعي الذي كانت تعطيني إياه أختي قد تحققت .
تمت ..