رواية لحن الزعفران روايه شامه الشعراوي

موقع أيام نيوز


راحتهن فقد شاركت عائلة عمران بهذة المناسبة تحدثت الجدة بعد ما مشطت شعرها وتزينت فقالت بحماس
والله أنا متحمسة أوي بقالنا فترة كبيرة معملناش حنة فى بيتنا زي زمان.
أجابتها نازلي بسعادة فعلا ياأمي ربنا يديم فرحتنا ويكتر من أفراحنا.
التفتت ببصرها زوجة أحمد قائلة بأبتسامة
دلوقتي هيبقى فى عرض أزياء هيشتغل بعد شوية ايشي احمر واصفر وازرق هتبقى ليلة فل.

الجدة خليهم يلبسوا ويفرحوا هو أحنا بيجلنا فرح كل يوم يعني.
مر بضع دقائق لتأتي الفتياتات مرتدين افضل الثياب والمجوهرات ولكن فيروزة كانت أجملهن فقد ارتدت ثوب فيروزي يلائم لون عينيها وأطلقت سراح شعرها الذهبي الطويل للعناء تضع عليه تاجا من الماس فقد كان على هيئة فروع وردية رقيقة أعطت لها شكلا جذابا للغاية بينما لارين قامت بتشغيل السماعات على أغاني شعبية وامسكت بيد أختها لتتراقص معها لتتعالي صوت الضحكات السعيدة بداخل القصر...
أتي الصباح بيوم مشرق لتبدا معه بداية جديدة فى حياة كل فرد من أفراد تلك العائلة كان هؤلاء الشباب يجتمعن مع العريس ليتم تجهيزه جيدا فهذا زوج شقيقتهم الكبرى فيجب أن يكون عريسا وسيما على أكمل وجه أتاهم صوت عمر جلاب المصائب قائلا بمرح
شوفت لما عملتلك مسك وشك نور ازاى أبقى تعالى كل يوم وأنا اروقك على الأخر.
نظر إليه عمران ليقول بغرور أنا طول عمري منور مكنتش محتاج ماسكاتك أصلا.
هتف عمر قائلا تصدق أنا غلطان...اقول ايه خير تعمل شړ تلقى..ثم أشار باصبعه على عمران الذى نظر إليه بطرف عينه.
بينما أنيس قام بدفع عمر بعيدا وهو يحمل بيديه بدلت العريس فقال يلا ياعريس علشان البسك بدلتك..والله وعشت اليوم اللى البس فيه عريس روزا حبيبتي.
تحدث عمران بدهشة أنا ليه حاسس انكم شاربين حاجة أصل شكلكم مش طبيعي وبعدين ايه البسك دي هات ياخويا هلبس لوحدي هو حد قالك عني أني لسه عيل صغير.
اجابه هذة المرة معاذ قائلا لا ياحبيبي دا نذر علينا قطعناه أن أحنا نلبسك بدلتك فلازم نوفي بيه.
الټفت الأخر ببصره نحوه ينظر إليه پصدمة فأكمل أدم بتعجل يلا بقا ياسيادة المقدم كدا هتتاخر على العروسة..هات ياأنيس البدلة خلينا نخلص.
مرت عشر دقائق فقد ارتدي عمران البدلة السوداء وكان بكامل أناقته فأنه شاب وسيم حقا كما قال الشاب عمر..
اطلق طارق صوت صفيرة عالية ثم قال بذهول
وربنا البدلة هتاكل منك حته ايه
 

تم نسخ الرابط