روايه للكاتبه ايمان شلبي
المحتويات
يبقي في قلبها شخص تاني
سرحانه في ايه
فوقت من شرودي علي سؤاله
هزيت راسي ورديت بهدوء
ولا حاجه عن اذنك
دخلت الحمام وقفلت الباب
سندت ظهري عليه
بصيت حوليا بتوهان وبدأت اعيط
مكنتش اتمني حياتي تبقي بالشكل ده
مكنتش اتمني اتجوز شخص قلبي مش بيحبه ولا قادر حتي يتقبل وجوده
مكنتش اتمني ابقي ظالمه وانانيه!
كانت كل حاجه جاهزه
ركبنا العربيه واتحركنا بعد ما ودعت أهلي
في الطريق عدينا علي بيت فهد
ولسوء حظي شوفته!
غمضت عيوني بقوه وانا بحاول امنع نفسي من العياط
لكن للاسف مقدرتش امسك نفسي وعيطت
حسيت بكفه فوق كفي
فتحت عيوني لاقيته بيبصلي بملامح حزينه
لو سمحتي متعيطيش محدش يستاهل
هو عايش حياته ومبسوط وبيحب مراته
مسحت دموعي وانا بهز راسي بتأكييد
هنسي لازم انسي
ضغط علي ايدي بابتسامه حزينه
انا معاكي
متسبنيش
قولتها ومسكت أيده جامد وسندت راسي علي الكرسي وانا بغمض عيوني
رد بتنهيده
مش هسيبك
مفيش ثواني إلا وكنت رايحه في النوم
وكأني بهرب
بهرب من واقع مش حباه علي الاطلاق
فتحت عيوني وبصيت حوليا بتوهان
بحاول استوعب انا فين وايه اللي جابني هنا
انت
قاطعني وهو بيبصلي بملامح مريبه وحاده!
اسكتي يا زينب مش عايز اسمع نفسك خالص
نفضت ايدي وانا برد بعصبيه
لا مش هسكت انا مش بهيمه عشان تجرني بالشكل ده
بص في عيوني وهو بيجز علي أسنانه وعيونه بتلمع بالدموع
وانا عملتلك ايه
هز رأسه
بأبتسامه باهته
ولا حاجه طول مانتي نايمه بتنطقي بأسمه
طول الطريق بتحكيله قد ايه انتي بتكرهيني ومش قادره تستوعبي انك اتجوزتي غيره!
انا بس نفسي افهم لما انتي بتحبيه اوي بالشكل ده اتجوزتيني ليه
رديت بدموع وعصبيه
انت اللي اتجوزتني ليه مع انك عارف اني بحبه!
وعارف اني احتمال كبير محبكش لو عملت ايه
يبقي ملهاش لازمه نكمل
قصدك ايه
رفع رأسه وبصلي بجمود
قصدي نتطلق
بلعت ريقي ورديت بتوتر ووشي جايب مليون لون
ه هتطلقني دلوقتي
رد بسخريه
مټخافيش اكيد مش دلوقتي علي الاقل يفوت شهر علي جوازنا
سالم انا
قام وقف ولف ظهره وهو بيقاطعني بحزم
كنت قاعده في أوضه بتطل علي البحر
قدامي فنجان قهوه ساده ومره
تشبه حياتي تماما
اما عن سالم
كان بيتمشي علي البحر بملامح حزينه
ما بين اللحظه والتانيه يرفع رأسه ويبصلي بحزن
كأنه بيعاتبني اني مش قادره احبه
حسيت بحركه في الأوضه
اتنفضت من مكاني بفزع
كان في اعتقادي أنه فار
دخلت علي اطراف صوابعي
وانا ببص يمين وشمال وقلبي هيقف من كتر الخۏف
زينب
هششش اهدي ده انا
برقت بعيوني اول ما شوفته
شيلت أيده ورجعت خطوه لورا وجسمي كله بيتنفض
ف ف فهد!
وحشتيني
ا انت ا انت ايه اللي جابك هنا و و
جاي اقولك
اني بحبك واني عمري ما نسيتك
جاي اقولك انا اسف سامحيني
صدقيني يا زينب انا عمري ما حبيت ولا هحب حد زي ما حبيتك
هزيت راسي بدموع وانا بحط ايدي علي بوقي
وهيفيد بأيه كلامك يا فهد
انا دلوقتي ست متجوزه وانت كمان متجوز ومراتك حامل يعني كام شهر وتبقي اب
ك كان بأيدك نبقي سوا
بس انت اللي اختارت تبعد
اتطلقي يا زينب اتطلقي وتعالي نهرب انا وانتي ونتجوز
للاسف يا فهد بيه أنا مبطلقش
صړخت بفزع وانا بحط ايدي علي بوقي وبهز راسي بهستريه
س سالم ا انت فاهم غلط ا انا
زعق فيا بعصبيه
اخرسي خالص
فهد ببرود
طب ايه رأيك بقي انت هتطلقها ورجلك فوق رقبتك
صړخت پعنف وانا بهز راسي بنفي
لا لا لا يافهد عشان خاطري نزل المسډس ده
فهد وهو بيجز علي أسنانه
طلقها
بص في عيونه ورد بغل
علي چثتي
فهد وهو بيهز رأسه بټهديد
يبقي انت اللي بتجني علي نفسك
قال جملته وضغط علي الزناد
لااااااااااااا
يتبع
سكنت
متابعة القراءة
