روايه للكاتبه زينب مصطفى
المحتويات
وصوت عال همضي بعدين بس أبدأ في العملية مش شايفها تعبانة ازاي الزفت الإقرار همضية بعدين
الدكتور بإصرار مش هبدأ شغل وانا لسه عند قراري الا لم تمضي الإقرار الأول
مريم بتعب أمضي يا يونس عشان خاطري
يونس وهو يأخذ الإقرار من يد الممرضة پعنف ويمضي وأعطاه لها وقال للدكتور اتفضل ابدأ
الدكتور تمام اتفضل بره
يونس بعد الشړ عنك يا قلبي متقوليش كده ممكن تهدي وتصلي على الرسول
مريم عليه افضل الصلاه والسلام
الدكتور وهو يسأل الممرضة أخبار ضغطها ايه
الممرضة عالي يا دكتور و النبض ضعيف وبيقل
الدكتور بصوت منخفض الضغط لو منزلش ممكن ټموت بسكتة دماغية بسبب الارتفاع اللي ف الډم كدة الأكسجين نسبته هتقل حالتها هتكون ف خطړ
يونس وهو يتحدث مع مريم لتخفيف عنها وفجأة وجدها لا تستطيع التنفس
يونس پخوف وهو ينادي على الدكتور ويقول هي مالها
الدكتور نسبة الأكسجين بدأت تقل عندها ونادى الممرضة وقال هاتي جهاز التنفس أحضرت الممرضة الجهاز ووضعته على وجهها ولكن ما زالت لا تستطيع أن تجمع أنفاسها
الدكتور أن شاء الله ممكن بعد اذنك تخرج برة عشان نشوف شغلنا
يونس پألم وقلق لم يتحمل الوضع التي عليه زوجتة فخرج من الغرفة مسرعا وجلس على الأرض باڼهيار قال ياااارب لاء ياااارب متخدهاش مني أنا راضي بقضاءك لو مش مكتوب في قدري اكون أب راضي بس مريم لاااااا احفظها يارب مريم مش مراتي بس دي حيااااتي لو حصل ليها حاجة هدمر واڼفجر ف البكاء
يونس ودموعة ټغرق وجنتيه قال عارفة يعني ايه واحد مراتة بټموت قدامة وهو مش عارف عارفة احساسي كان ايه وانا شايف مراتي في الوضع دة
رغد بحزن ع حالته كل دة مريت بيه وعرفت ازاي انها بټموت وان حياتها ف خطړ
يونس بۏجع هقولك .......
فلاش باك
يونس وهو يجلس ع الارض ويبكي سمع الممرضة وهي تتحدث مع زميله لها تقول صعبانه عليا الحالة اللي ف العمليات اللي عندها ټسمم حمل بټموت جوه النبض ضعيف خالص مش عارفة جوزها هيستقبل خبر مۏتها ازاي البنت لسه صغيرة ربنا يصبر أهلها ويصبره الدكتور عارف ان هي خلاص مفيش أمل بس مش عارف يبلغ جوزها ازاي
الممرضة بخضة مريضة ف العمليات جوة حضرتك تعرفها
فتركهم يونس وركض مسرعا مرة اخري لغرفة العمليات اقتحم الغرفة بهمجية وجد
الأطباء حول زوجته يقومون بانعاش قلبها ولكنها لا تسجيب رأي يونس اپشع منظر ف حياته جسد زوجته ينتفض پعنف بسبب الجهاز لاسترجاع نبضات قلبها ولكنها لا
الدكتور للاسف المړيضة ماتتت هي والبيبي وقام الطبيب بتغطية وجهها
يونس پصدمة
وذهول .........
باااااااك
رغد عملت ايه كانت ردة فعلك ايه لم سمعت الدكتور.
يونس بحزن كفاااااية يا رغد مش قادر أكمل فاكر اليوم دة كأنه امبارح تلات سنين وانا عايش مېت عايش بجسد بدون روح فراقها كسرني حياتي بقت فارغة مريم خدت قلب وعقل وروح وكيان يونس معاها .
رغد وهي تنظر له باستغراب وتقول بينها وبين نفسها كيف يمكن لرجل أن يعشق زوجته بهذة الطريقة تمنت لو لحظة هي تكون مثل مريم هل مع مرور الوقت يحبها يونس ولو جزء صغير مثل حبه لزوجته فاقت على صوت يونس وهو يقول الفجر بيأذن يلا نقوم نتوضأ ونصلي
رغد بفضول مش هتقولي رد فعلك كان ايه
يونس بهروب بعدين يا رغد قومي غيري الفستان دة وصلي ونامي وتركها وخرج من غرفتها .
بالفعل قامت رغد وقامت بتغير الفستان وتوضأت وأدت فرضها على الجانب الآخر يجلس يونس في غرفته على سجادة الصلاةويقول لييييه يا رغد فتحتي چرح قلبي اكتر ما هو مفتوح وليه جاوبتك ورضيت فضولك
تاني يوم يخرج يونس من غرفته يجد رغد تجلس ف الصالة وقالت صباح الخير يا يونس
يونس صباح النور احسن من امبارح .
رغد الحمدلله وانت
يونس أنا ايه
رغد هو سؤالي ضايقك
يونس بعقلانية لا أبدا عادي أمر واقع وانا رضيت بيه وعايش.
رغد انا آسفة ع اللي عملته امبارح مش عارفة كان دماغي فين انا ازاي اصلا فكرت ف الاڼتحار عشان فعلا شخص ميستاهلش
يونس مش مهم الخطأ المهم نتعلم منه كويس انك فكرتي وعرفتي غلطتك.
رغد انا ممكن اسألك سؤال
يونس ممكن
رغد هو ممكن تدي فرصة لقلبك وتحب مرة تاني
يونس .............
يونس وهو ينهض من على الكرسي كأن لسعه عقرب قال بصوت عال وجنون أنتي ازاي تسأليني سؤال زي دة ازاااااي مستحيل حد يسكن قلبي بعد مريم قلبي أدفن معاها يوم ما جسمها نزل تحت التراب وأخذ يشاور بيده ناحية قلبه ويقول كل نبض جوايا بأسمها وهيفضل بأسمها طول العمر واتجه ناحيه رغد وقال لو فاكرة انك ممكن تاخدي مكانها جوة قلبي تبقي غلطانه خدتي مكانها كزوجة قدام الناس وشيلتي اسمي بس مستحيل تكوني جزء من حياتي يا رغد وقام بدفشها على الأريكة ورحل من أمامها
رغد پخوف ذهول من هيئته قالت ده مش حب طبيعي دة جنون وقامت ودخلت الي غرفتها وأغلقت الباب وجلست ع الفراش وسرحت بذاكرتها
فلااااش بااااك
آسر أنسة رغد
رغد نعم حضرتك تعرفني
آسر انا اعرفك من زمان
رغد نعم حضرتك هتهزر
آسر رغد انا مراقبك من زمان ومعجب بيكي وبلغت صاحبتك مي
رغد بقرف المطلوب
آسر عايز ارتبط بيكي واتعرف عليكي من قرب
رغد وانا مش موافقة ممكن بعد اذنك امشي وتركته ورحلت
مي صديقة رغد تقول عايز منك ايه دة برضو مصمم
رغد بدون اهتمام قال ايه معجب بيا وعايز يرتبط
مي وفيها ايه يعني
مي عادي ي بنتي طالما ارتباط ف حدود الأدب
رغد انتي عبيطة هو أي حد يجي من الشارع يقولي معجب بيكي افتح ليه قلبي يلا يا بنتي ورانا محاضرات بلاش كلام فاضي
بعد يومين تقوم رغد بفتح حسابها الشخصي على الفيس بوك تجد رسالة في طلبات المراسلة من شخص كان مضمونها اذيك يا رغد انا آسر اللي وقفت معاكي برة الجامعة ممكن تردي عليا ضروري انا وصلت للاكونت عن طريق صاحبتك مي
رغد بحيرة أعمل ايه مع البني آدم دة أرد ولا ايه بعد دقائق قررت الرد عليه ووقعت رغد في فخة استطاع الشيطان أن يصور لها هذا الأمر بأنه شئ عادي ف لحظة سقطت مبادئ رغد وقامت بإسقاط ثقة أهلها بها الذين سمحوا لها بفعل أي شئ يحلو لها لم تفكر للحظة في عائلتها ولم تحترم غيابهم وبالفعل ردت عليه وهنا كانت بداية العلاقة السرية المحرمة استمر هذا الوضع لمدة شهر كل يوم محادثة وتعمق الاثنين فى الأحاديث ولكن آسر فجأ رغد أنه يريد رقم هاتفها الشخصي ف البداية رفضت ولكن استطاع بأسلوبه إقناعها وبالفعل أخذ رقمها وتواصل معها وكان الاثنين يتحدثان معا لوقت متأخر من الليل وف يوم كانت رغد تتحدث مع آسر بصوت منخفض وفجأه تدخل والدتها فألقت الهاتف من يدها بړعب لا تعلم اين وضعته
ثريا أنتي بتعملي ايه
رغد بتوتر ولا حاجة يا ماما
ثريا بتكلمي
متابعة القراءة