اول يوم جامعه بقلم شيماء عثمان
المحتويات
قلبي واقصى طموحي انها تحس بالحب ده بس هي جريت لابوكي عشان تتحامى فيه اتجوزته ما اديتنيش فرصه حتى اصلح غلطتي واعتذر لها صدتني ورفضتني وابوكي هو كمان استغل الفرصه وحړق قلبي عليها خدها مني طمع فيها وفي جمالها او يمكن سحرته حبها وعشقها امك روضت الاسد فيها سحر غريب يشد اي حد لعنه بتصيب اي حد يبصلها بس لعنه حلوه اوى الطفله الصغيره ببراءتها خرجت كل اللي في قلب عاصم وتابع عاصم بحب هي فاكره اني ممكن اءذيكي او اوجع قلبها عليكى عبيطه ما تعرفش اني بخاف على قلبها ولا يمكن هوجعه ابدا بس هي لازم تدوق شويه من اللي انا دقته عشان تيجيلي مستسلمه لازم تيجيلي هنا بارادتها وبنفسها الطفله بدات تزمزق وټعيط عاصم انتى اتضايقتي ولا خلاص عايزه تنامى ونده على ست كبيره بالعمر تدعي رحيمه عاصم رحيمه يارحيمه رحيمه ايوه ياعاصم بيه عاصم البنت باين عايزه تنام خدي نيميها وخلي بالك منها وحسك عينك تسهي عنها ولا تسيبيها تبكي فاهمه رحيمه بطواعيه فاهمه يا بيه ما تقلقش سعادتك عاصم سمي عليها رحيمه بسم الله الرحمن الرحيم في فيلا الچارحي تاني يوم صباحا نورهان لسه قاعده زي ما هي ما رضيتش تطلع غرفتها وبنتها مش فيها شروق جابتلها صينيه عليها فطار عشان تاخد علاجها شروق ما رضيتيش تطلعي تنامي في اوضتك ولا تغيري هدومك قلنا ماشي لكن لازم تفطري عشان تاخدي علاجك انت لسه تعبانه يا نورهان نورهان بدموع شكلي انكتب عليا افضل تعبانه طول عمري شروق ما تقوليش كده ان شاء الله ربنا هيطلع لنا من الازمه دي على خير زي اللي قبلها حمزه خرج من اوضه المكتب بص لنورهان وقرب عليها وشروق سابتهم ومشيت حمزه قعد قصاد نورهان مسك كوبايه العصير ومد ايده ليها نورهان بصتله وما رضيتش تاخد منه حاجه حمزه بحزن لازم تاكلي وتشربي وتاخدي علاجك عشان تعرفي تقفي على حيلك عشان بنتك لما ترجع تعرفي تهتمي بيها وحياتك عندي يا نورهان وحياه دموعك اللي بتقتلني ديه لرجع لك بنتك حتى لو ثمن رجوعها روحي هسلمهاله وانا مرتاح نورهان بصتله بحزن هو عايز كده عايزك انت عايز ينتقم منك ومني قال لي كده وهو بيخطفها حمزه بحب انا مستنيه عارف انه هيتصل لازم يتصل نورهان پغضب عايز تروح له برجلك عشان تنوله مراده لا مش هسمح لك ده بقى متوحش حمزه هو ده الحل الوحيد عشان نورهان ترجع لك نورهان بحب پخوف وانت تروح مني تفتكر لحظه زي دي ممكن تعدي على قلبي ازاي اكيد في حل تاني لازم يكون في حل ثاني انا عايزاك انت وبنتي ما حدش يخيرني بينكم ابدا حمزه قال بحب ادعي ربنا من قلبك قبل ما نوصل لكده يكون في حل تليفون حمزه رن وكان سامح رئيس المباحث حمزه بقلق ده سامح الو صباح الخير تمام مسافه السكه نورهان وقفت بقلق ها فى اخبار حمزه وصلوا للممرضه اللي ساعدته يدخل المستشفى نورهان هاجي معاك حمزه برفض قاطع لا مستحيل انت هتفضلي هنا واياكي تخرجي بره الفيلا نورهان بدموع ارجوك يا حمزه من فضلك مش هقدر استحمل اقعد كل ده لحد ما ترجع حمزه هتصل بيكي ابلغك بكل حاجه مروان نزل بسرعه حمزه سامح كلمني قالي حمزه قطع كلامه بسرعه حمزه عارف عارف لسه قافل معاه مروان طب يلا بسرعه حمزه ومروان خرجوا بسرعه من الفيلا ووصوا الحراسه قبل ما يخرجوا ياخدوا بالهم من البيت وما حدش لا يدخل ولا يخرج من الفيلا في قسم الشرطه سامح قوليلى بقا وبص فى البطاقه ياصفاء ايه علاقتك بعاصم القاضي صفاء بأنكار معرفوش ياباشا الضابط بمكر ياصفاء الكدب الانكار مش هيفيدوكي الدكتور قال انك اخر واحده كنت معاه في الاوضه قبل دخول عاصم وبعدين عرفنا انك كنت في سجلات زيارات السچن الاسبوع اللي فات يعني اكيد كنت بتتفقي معاه صفاء يا باشا انا بشتغل في المستشفى وفي قسم الاطفال طبيعي ان الدكتور اللي موجود يشوفني سامح اه طبيعي وطبيعي كمان ان الباب اللي المفروض ما حدش بيدخل منه غير العاملين بس يخبط وحضرتك تفتحيه وتختفي مش كده صفاء بأرتباك يا باشا انا سامح بيقاطع كلامها انت عارفه الطفله اللي اتخطفت دي بنت مين صفاء بصت بعدم فهم وتابع سامح طبعا ما تعرفيش لانك لو كنتى تعرفي ما كنتيش هتساعديه البنت الصغيره دي بنت واحد اسمه حمزه الچارحي بيقولوا له يا اسد كبار البلد قبل صغارها بيعملوا له الف حساب كبار البلد اللي انت ما تطوليش تشتغلي في بيوتهم خدامه لو بتفكري انك تفضلي على اقوالك وما حدش يعرف ياخد منك حق ولا باطل خليكي وهنخلي سبيلك وهتروحي عادي صفاء عينيها لمعت بفرحه وتابع سامح ما تفرحيش قوي كده هتطلعي من هنا الاسد هيكون مستنيكى بره وهيخليكى تعترفي وڠصب عنك انا شخصيا ما اضمنش ليكى لما تخرجي من هنا ها تلحقي تروحي بيتكم ولا لاء صفاء بصت للضابط پخوف سامح ها هتعترفي ولا لاء صفاء پخوف يعنى لو قلت لحضرتك هاتحمينى منه يتبع الفصل التاسع عشر بقلم شيماء عبد الحكم عثمان سامح ها هتعترفي ولا لاء صفاء بخضوع يعنى لوقلت لحضرتك هاتحمينى منه سامح بتأكيد الاسد مش عايزك انت انت ولا تخصيه هو عايز اللي ساعدتيه صفاء يا باشا اقسم لك اني معرفوش ولا عمري شفته غير امبارح ومعرفش اي حاجه غير انه هيدخل المستشفى هياخد بنته ويمشي سامح بأستفهام بنته بنته ازاي صفاء انا هقول لك يا باشا انا معرفش الراجل ده ولا عمري شفته غير امبارح هو كان في السچن والراجل اللي انا اعرفه يبقى زميله في الزنزانه كنت بزوره الاسبوع اللي فات حتى هتتلاقوا اسمه في سجل الزيارات اني بزور حسن فتيحه حسن قال لي عن زميل له اهل مراته سجنوه ظلم وخلوه يطلق مراته ڠصب عنه عشان يجوزوها واحد ثاني وقال لي ان مراته كانت حامل من غير حتى ما يعرف ولما ولدت ما حدش قال له ولا جاب له سيره انه خلف وقال لي احنا هنساعده ياخد بنته وهو هيدفع كل اللي احنا عايزينه كل المطلوب مني ادخله المستشفى من اماكن ما حدش بيمشي فيها غير العاملين بالمستشفى بس عشان يعني ما حدش من اهل البلد يشوفه ويتعرف عليه وكل اللي انا عملته اني سهلت له دخول المستشفى حتى هو دخل للدكتور ح وانا خرجت على طول وما عرفتش قال للدكتور ايه ولا عمل ايه انا دليته على الطريق وبس وجبت له يونيفورم المستشفى عشان لو حد شافه يفتكر انه من العاملين عشان الابواب دي ما بيدخلش منها غير اللي بيشتغل في المستشفى سامح يعني ما كنتيش تعرفي ان عاصم القاضي ده هربان من السچن ولا كنت تعرفي انه مسجون بسبب قټله لاخوه صفاء پصدمه يا نهار اسود ومنيل قاټل اخوه والله العظيم يا بيه انا ماعرفوش انا اصلا مش من البلد انا حظي الاسود اللي جابني اشتغل هنا بعيد عن اهلي سامح قلتي
متابعة القراءة