لعبه في يده

موقع أيام نيوز

مالك مټعصبه عليا كده ليه
قالت سالى پغضب لانى اكتر حاجه بكرهها هيا الكدب وان اى حد يضحك عليا او يخدعنى والحاجتين دوول انا مابسامحش فيهم وانت كدبت لما قلت ان منى هنا هيا ومعتز صح ولا انا غلطانه
اقر زياد بهدوء صح هما ماكنوش كده لكن الغايه تبرر الوسيله انا كنت عايز ابقى معاكى لوحدينا فى اى مكان عشان جوايا كلام كتير زى ماقولتلك
سالى پقسوه انت مافيش جواك غير الجرى وره البنات من بنت للتانيه بتتنقل
زياد انا فعلا كده بس ده كان قبلك
سالى هههههههههههههههههههههههه لا
والله قديمه
زياد مش مصدقانى
سالى زياد بجد انا خلقى داق واكتر من كده هتلاقينى پصرخ عدينى من فضلك ايا كان اللى جواك بجد انا مش عاوزه اسمع حاجه
شعر زياد بالڠضب وانها قد اهانت كرامته فقال لها بكبرياء خلاص اتفضلى مع الف سلامه
اخيرا خرجت سالى من أسرها وعادت فى طريقها مره اخرى كانت تنظر الى الارض تخطو بحذر تنتقى موضعا لقدميها عندها اعترضتها قدمان رفعت سالى رأسها لتجد انه اسامه ينظر
لها بضيق لم تعهده منه لم تنطق سالى وتابعت طريقها فيما صعد اسامه بخطى واسعه عندها رأه
اخاه الاصغر والذى قال يوووه يا اسامه انت كمان هتعمل وصى عليا
اسامه آشرى جت
زياد طيب
وانا مالى سألت عنى
اسامه ارحمنى ابوس ايدك مش اشرى دى اللى انت جريت وراها قبل كده واللى اتفقت معاها على الجواز اهى تحت واقفه مع ابوها وجاسر واول ماجت سألت عنك ابوس ايدك بكره او بعده بالكتير هنمضى العقود بلاش تبوظ كل حاجه على الاخر
زياد اووووف انتو مابتصدقوا طيب طيب ياسيدى اتفضل اما نشوف اخرتها
توجه زياد برفقه اخيه الى حيث آشرى وجاسر ويسرى الطحان
فقال زياد كان قلبى حاسس انك هتيجى
آشرى بجد همممم مش باين
زياد شربتى حاجه
آشرى لاء لسه واصله
زياد طيب بعد اذنك يا يسرى بيه هاخد آشرى اشربها حاجه
انصرفت آشرى بصحبه زياد وقالت مارديتش عليا ليه امبارح لما كلمتك
زياد خفت على قلبى اسمع صوتك وانا مش قادر اشوفك قدامى قلت يمكن ساعتها تشتاقيلى زى ما اشتقتلك وتيجى بأه
اطمأنت آشرى بتلك الكلمات انها لاتزال فى فكر وقلب زياد والذى فى الوقت ذاته كان يبحث بعينيه عن سالى التى لم يكن لوجودها اثر استأذنت آشرى لتذهب الى حمام السيدات واستأذن جاسر من يسرى الطحان وذهب الى حيث يقف اخيه والذى كان يشعر بالضجر من بحثه الغير مجدى فقد اختفت سالى من الحفله تماما
جاسر فين آشرى
زياد راحت تظبط مكياجها
جاسر انت عاوز ايه بالظبط من يومين آشرى النهارده سالى فهمنى بس عشان نكون على نفس السطر
زياد هقولك ياسيدى فى الوقت الحالى
انا عاوز الاتنين طماع انا مش كده بس الشرع يجيزلى اربعه مش كده ولا ايه ههههههه بس اطمن هتجوز آشرى
الاول عشان الصفقه والشغل وبعدها بشهر ولا اتنين هتقدم لسالى خلاص اطمنت بقه شغلك هيفضل تمام والحياه هتمشى
جاسر بقى كده ده اللى فى دماغك 
زياد بتحدى ااه وده اللى هيحصل 
جاسر بغموض ماشى يازياد ماشى
رفع جاسر انظاره وقال آشرى هناك اهه بس لو منك اركز عليها لانها واضح اوى انها جايه مخصوص عشانك النهارده
زياد بغرور عشان تعرف اخوك مش سهل
تركه جاسر وصعد الى غرفته واثناء طريقه الذى لم يتعدى الثلاث دقائق كان عقله الفذ قد اعتمد خطه لانقاذ كل شىء بما فيها ابنه
ما ان دخل جاسر حتى تناول سماعه الهاتف طلب مكتب الاستقبال واخبرهم انه قد فقد مفتاحه وسيبعث اليهم بعد قليل بسكرتيرته لتأخذه ثم اتصل بسالى التى كانت فى غرفتها جالسه بمفردها وهى تشعر بالسخط من تصرف زياد الوقح معاها عندها رن الهاتف 
سالى الو
جاسر طيب طالما طلعتى من الحفله اطلعى اوضتى دلوقتى خدى الملفات من الخزنه عشان تراجعيها بكره الصبح عندنا اجتماع اخير هنمضى بعديه العقود خدى المفتاح من الريسبشن
تكهنت سالى انه لازال بالحفله ورأها وهى تغادر فصعدت الى غرفته بعدما مرت على مكتب الاستقبال فى تلك الاثناء حاډث جاسر اخيه اسامه وقال بقوه اسمع اللى بقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد اما ارنلك تبعتلى مروه الاوضه
اسامه ليه مش فاهم
قالت سالى بوجه احمر وصوت منخفض انا خدت الورق عن اذنك
جاسر استنى كان فيه مذكره كنت عايزك تزولها ملاحظتين بالمره اكتبيهم
سالى حاضر بس ماعيش قلم
خرج جاسر من غرفه النوم واتجه الى مكتب بجانب الشرفه واخرج قلما
اخذته سالى وكتبت ما املاه لها ولم تنتبه انه قد امسك بهاتفه وعبث فيه اثناء كتابتها
انتهى جاسر فقالت سالى خلاص كده
جاسر بصوت حميم خلاص كده بس فى موضوع كنت عايز
ااقولهولك فاكره الورقه اللى قولتك تبروزيها وتعلقيها
سالى ااه فكراها
جاسر امال ليه مابتعمليش بيها
سالى مش فاهمه
امسك جاسر راحه يدها ونظر فى عيناها فأخفضت سالى انظارها سريعا وقال لها انا كنت الضهر خاېف على ايدك وانتى اخدتى كلامى انه شخط ونطر فيكى
سحبت سالى يدها وابتلعت ريقها وهزت رأسها وقالت حصل خير
اقترب منها جاسر وقال بس انتى زعلتى وانا حاولت اصالحك وفضلتى زعلانه برضه ينفع كده 
مروه ببرود استاذ اسامه قالى اطلع لحضرتك
جاسر انا ما طلبتكيش واتفضلى اخرجى اكيد كان قصده زياد واتلخبط
خرجت مروه وهى تشعر بالاهانه مردد داخلها بتطردنى عشان يخلالكو الجو والهانم معاه كانت بتعمل ايه عامله فيها طاهره الشريفه 
قالت سالى بعدما انصرفت مروه انا هنزل تصبح على خير
غادرت سالى الغرفه جريا تكاد لا
تصدق غبائها كان يجب عليها مغادره الغرفه فور خروجه من الحمام الان مروه ستسغل ما رأته فى تشويه سمعتها
توجهت الى غرفتها باكيه ولكنها خشيت ان تواجهه مروه وهى فى تلك الحاله فآثرت مغادره الفندق بالكامل حتى تهدأ
الحلقة 1112
كانت منى تسير برفقه معتز على كورنيش النيل يستمتعان معا بالجو الهادىء فى تلك الساعه المتأخره من الليل حتى قال معتز الله مش سالى دى اللى قاعده هناك
منى فين
معتز اهيه على الدكه اللى هناك دى
منى ااه ده هيا غريبه ايه اللى مقعدها كده
اقتربا الاثنان منها فى صمت حتى رأتها
منى تبكى بغزاره فنظرت الى معتز نظره ذات مغزى فهم معتز فى الحال ما تلمح اليه منى
فقال لها اوك انا هستناكو على الدكه اللى بعديها مايصحش اسيبكم انتم الاتنين فى الشارع ويستحسن تاخديها الفندق وتتكلموا سوا جوه كده اللى رايح واللى جاى هيتفرج عليكم واحنا داخلين على نص الليل
منى حاضر
جلست منى بجانب سالى فرفعت سالى انظارها ولما رأتها صديقتها القت برأسها على كتفها وازداد بكاؤها
قالت لها منى جزعه خير ياسالى في ايه
اخذت سالى فى حكى مجريات الساعه الماضيه تخلله بكاءها الحار
واستمعت لها منى وهى لا تكاد تصدق اذنيها وعندما انتهت سالى قالت لها منى بقوه انتى ازاى اول ما لقتيه كده ماطلعتيش جرى من الاوضه يا سالى
سالى معرفش نزل عليا سهم الله وارتبكت وماعرفتش اتصرف وكنت جايه اطلع قالى اكتب ملاحظتين وقفت اكتبهم
منى يعنى هوا كان خلاص حبك الملاحظتين دوول دلوقت كنتى تقوليوله بكره فى وقت تانى اما حضرتك تاخد الشاور بتاعك وتخلص ابقى كلمنى فى التليفون مالهوملى اى حاجه كنتى اتصرفتى
سالى مخى كان كأنه مشلۏل يامنى
تم نسخ الرابط