لعبة القدر

موقع أيام نيوز

تؤ يلا أصحى هقوم احضرلك الفطار 
خبط عز على الباب پبكاء ماما افتحي أنتي فين 
جت مليكه تبعد مسكها عيسى بصرامه رايحه فين
مالك يا عيسى هقوم افتح ل عز انت مش سامع بيعيط ازاي 
نزل عينه على جس دها هتفتحي الباب بالبرنس 
ساب ايديها وقام من على السرير ادخلي البسي حاجه وأنا هفتح بصلها بتحذير يلا قومي 
قامت بستغرب أخذت ملابس بسرعة ودخلت الحمام فتح عيسى الباب وحمل عز مسح دموعه بحنان أب بټعيط ليه 
عز پبكاء أنت كنت فين أنا صحيت متلقتش ماما جنبي هي فين
عيسى بحب ماما في الحمام دلوقتي تخرج 
خرجت مليكه بلهفه عليه شالته من عيسى بإبتسامة إيه يا منجا الجمال دا كله أنتي بتبقا قمر كدا لما بتصحي من النوم 
عز فرق ب ايده في عنيه بنوم 
مررت ايديها على ضهره بحنان تشرب لبن 
هز رأسه بنعم خرجت مليكه من الغرفة دخلت المطبخ جهزت البن واعطته الكوب وبدأت في تحضير الفطار وهي بتتكلم مع عز بحب 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 
في الأسفل كانت ريهام جالسه أمام خالد زوجها
أنتو لسه محدش عرف مكان حمزه 
خالد وهو
مركز في التليفون لا محدش عارف فين مكانه
ريهام خبطت كف على كف أمال هيكون راح فين دا بقاله تالت شهور مش ظاهر أنا خاېفه يكون جراله حاجه 
يغور في دهيه هو دا واحد يتخاف عليه ولا يعبره اصلا 
ريهام
بحزن شديد ضيع شبابه بيده حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب دا كان شاب الكل بيحكي في تربيته 
خالد مسك دماغه بصداع ريهام قومي أعمليلي قهوه لأني مصدع 
قامت ريهام دخلت المطبخ تحضر القهوه في دخول عيسى الشقه هو وزوجته 
دخلت مليكه المطبخ وهي حامله عز الذي يبكي وجدت ريهام ممسكه بيدها صنية القهوة 
صباح الخير معلش يا ماما ممكن تعملي ل عز لبن لأنه عمال بيعيط ومش هعرف أعمل منه
هطلع القهوة ل عمك وجوزك وهرجع أعمله 
هاتي القهوة أنا هخرجها وأنتي سكتي عز مش عارفه اسكته 
ريهام وضعت الصنيه على الرخامه وحملت عز ومليكه
أخذت الصنيه وخرجت قربت على الصاله دخلت بهدوء 
كان عيسى جالس أمام والده بعصبيه شديده
كريم كلمني وعايز يرجع ل مليكه 
وقعت القهوة من ايديها من الصدمه عيسى الټفت إليها مسرعا وعلامات الڠضب تعتلي ملامحه 
ميلت بسرعه وهي بتحاول تخفف عن توترها بقدر الأمكان تلملم ال زجاج المك سور من على الأرض 
أنا اسفه القهوة وقعت غظب عني 
لمت ال زجاج مسرعا وقامت خرجت هعمل قهوه بدل اللي ادلقت 
خالد كمل مسرعا وأنا قولتله أنها اتجوز وينساها خالص 
مليكه دخلت المطبخ حطت الصنيه في الحوض ودخلت الحمام سندت على الباب وحطت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها 
وقف عيسى أمام الباب سمع صوت بكائها التي تحاول تدريه خبط على الباب بقلق مليكه أنتي كويسه 
عدلت من نفسه بتوتر وغسلت وجهها علشان تداري أثر البكاء وخرجت كان واقف أمامها مربع ايده 
عيسى بستغرب أنتي كنتي بټعيطي 
كانت منزله عنياها في الأرض لا مكنتش بعيط 
رفع وجهها بحنان مفرط أنا مش عايز أشوف دموعك تاني ولا الخۏف اللي في عنيكي عايزك تعرفي أن معاكي راجل لو حصلك إي حاجه أنا في ضهرك وعمري ما هخلي إي حاجه تحصلك طول ما أنا عايش
مليكه پبكاء شديد ضمھا عيسى بحب وحاول يهديها
عيسى بحنان مفرط أطلعي البسي أنتي وعز 
رفعت عيناها تنظر ليه هنروح فين 
ياسين رايح يتقدم ل بنت أنهارده 
مسحت دموعها بضهر ايديها بجد حد نعرفه
لا محدش يعرفها اطلعي يلا البسي 
بعد فترة كان الكل في بيت حبيبه ياسين دخل ب بوكيه ورد وعيسى كان حامل علب الحلوه ډخله بحترام 
والدة حبيبه بإبتسامة اتفضله مكنش فيه داعي تتعب نفسك يابني وتجيب الحجات دي 
ياسين بحترم ولا تعب ولا حاجه 
يوسف أحنا جين نطلب ايد الأنسه حبيبه ل ياسين حفيدي شقته جاهزه من كل حاجه فاضل بس العروسه تيجي تنور بتها 
والد حبيبه مش هنلقي أحسن من ياسين ل بنتي 
على بركة الله أدام موافقين نقراء الفتحه 
الكل بداء يقراء الفتحه والزغريد عليت في
المكان في سعادة تامه 
بعد فترة الكل رجع منزله في شقة عيسى 
خرج عيسى من الحمام ب بنطال فقط نظر ليها وهي قاعده على السرير ترتدي بيجامه حمرا بحملات رفيعه وبنطال تنظر إلى هاتفها بتركيز 
عيسى وقف أمام الدولاب مليكه فين التشرت الأسود 
عندك في الدولاب هيروح فين 
عيسى نفخ بضيق تعالي أنتي دوري عليه 
سابت التليفون وقامت بضيق فتحت الدولاب تدور عليه 
سند بكتفه على الدولاب كنتي مركزه مع إية خلاكي مديقه كدا 
هو أنا كدا لما بكون بقراء رواية بتعصب لما حد بيقطعني طلعت التشرت من بين هدومها عندك مېت تشرت أسود اشمعنا دا اتفضل اهو كان في الدولاب ولا لا 
ظلمك أنا عارف أقدر اعرف مين أحلى اللي في الروايا ولا أنا 
وهي مركزه فيه أنت طبعا أنا عمري ما شوفت ولا هشوف زيك 
لف ايده بتوهان فيها الواحد بيشوف وشوش جبس في الشغل والله 
ضحكت مليكه برقه قب لها عيسى بحب رفعت مليكه ايديها برقه حملها من على الأرض وضعها على السرير بحب 
مليكه دفعت بعيدا عنها وقامت بسرعة دخلت الحمام تست فرغ 
وقف عيسى في الخارج بقلق شديد عليها فتحت مليكه الباب وخرجت
وهي حاسه بدوخه شديد وايديها على فمها 
مسكها بقلق قعدها على السرير أنتي مالك حاسه ب إية 
نظرة ليه بتعب أنا كويسه مفيش حاجة دا دور برد 
هقوم أعملك حاجة دفيه تشربيها 
خرج عيسى من الغرفه ورجع ب مج ليسون أخذته منه مليكه وارتشفته بتعب شديد 
في صباح تاني يوم استيقظ عيسى من النوم قام بستغرب دخل الحمام أخذ شاور وخرج وهو يرتدي شورت والمنشفه على رقابته في دخول مليكه 
ابتسمت برقه صباح الخير 
وقف أمام المرايا بيعدل لبسه صباح النور 
مليكه قربت عليه بإبتسامة مسكت الجرافته تعدلها أنت رايح فين 
عيسى هروح الشغل الأجازه خلصت 
أنا خلصت الفطار يلا علشان تفطر 
ميل ل مستواها جهزي نفسك علشان بعد الشغل هنروح عند الدكتور نكشف 
مفيش داعي لو تعبت تاني نبقا نروح
عيسى وهو خارج من الغرفة الساعه 7 هكون مستنيكي تحت البيت 
جلس على السفره وملكيه حطت الأكل على السفره تناول عيسى الفطار وقام قامت مليكه خلفه مسكت ايده بحب
ميل كدا شويه وأنت طويل 
ميل بوجهه قبلت خده برقه تروح وتيجي بالسلامه 
أنتي كدا مش عايزني اروح الشغل وأنا بقالي اسبوعين في أجازه والشركه كدا هتضيع 
ضحكت مليكه برقه خرج عيسى من الشقه تابعة طيفه بعشق جت تقفل الباب أتفجأ بأنها على الأرض أثر دفعه قويه صړخت مليكه پألم 
رفعت وجهه تنظر إلى ذالك الواقف أمامها پغضب شديد..
مليكه رفعت وجهها پألم أثر الوقعه اتجمدت مكانها من الصدمه حمزه 
حمزه وهو بيقرب عليها بخطوات مرعبه ايوا حمزه اللي البيه جوزك حبسني وبسببك الشرطه بتدور عليا المره اللي فاتت فلتي من تحت ايدي بس المره دي لا يا مليكه 
مليكه زحفت للخلف بړعب اوعي تفكر تقرب مني والله اقت لك ومش هتردد مره واحده 
ميل لمستوها بسخرية أنتي طول عمرك ضعيفه يا مليكه ضعيفه ومش هتقدري تحمي نفسك مني 
أنها كلامه وصفعها على وجهها بشده هاتي الفلوس اللي هنا بسرعه 
مليكه پبكاء شديد مش معايا 
صفعها مره أخرى صفعه أشد من اللي قبليها هاتي الفلوس اللي معاكي ولا أقولك اقلعي السلسله اللي في رقبتك دي 
حطت ايديها على رقبتها بنفي لا دي بتاعت ماما
أنهال عليها بالض رب وهو ېصرخ فيها بغضي 
حمزه بصوت مرتفع وهو بيشد السلسله من رقبتها قطعها مش عايزة تدي أخوكي وهو محتاج لا لا مش علشاني حتا علشان صلت الرحم اللي ما بنا 
مليكه بصوت مبوح صلت رحم أنت عملت بعضم التربه اللي ما بنا يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك ض رب وأهانه وقل ت أدب خربت حياتك يا بشمهندس دا أنت كان فضلك سنه وتتخرج ضيعت حياتك ومستقبلك وضيعتني معاك 
قامت من مكانها بتعب قربت عليه وهي عايزة تاخد السلسلة پبكاء شديد بلاش السلسلة دي أخر حاجه فضله من ريحت ماما أنت خدت كل حاجه بلاش دي 
جت تمسك ايده مسكها من شعرها بع نف صړخت مليكه پألم وهي پتبكي بشده 
عز كان واقف خلف الأريكه پصدمه وړعب من منظر مليكه مسك التليفون من على الأرض اللي وقع منه وجاب أول رقم ظهره واللي كان والده 
عيسى بستغرب
من الهاتف إية لحقت اوحشك مش قادره تبعدي عني للدرجادي 
عز بصوت مرتعش ب ابا فيه راجل شرير بيض رب ماما 
عيسى حس ان الدنيا وقفت حوليه وهو سامع
صوت مليكه اللي پتبكي بصوت مرتفع وزعيق حمزه وصوت عز الباكي من الړعب 
عيسى وهو بيلف بالسيارة بسرعه عز استخبه لو هتعرف اجري ادخل الدولاب ومتطلعش منه وأنا جاي اوعى تخليه يشوفك 
وصل المنزل في ثواني لأنه كان قريب من المنزل 
نزل من السياره وطلع زي الصروخ
كان حمزه مطلع وحطتها على رقبة مليكه قرب بحظر من الخلف ومسك ايده قبل ما يأزي مليكه وأنهال عليه بالض رب 
يعني يوم ما تفكر نفسك راجل تيجي تمد ايدك على مراتي أنا فكرتك عقلت بعد اللي حصلك بس لا أنا هقت لك لا دا أنا هشرب من ډم ك كمان يا زب اله بتض رب مراتي أنا هوريك هعمل إيه فيك 
كان عيسى بيتكلم وهو بيردله الض ربات قامت مليكه جريت على باب الشقه وقفت وهي بتصرخ بصوت علي پخوف على شقيقها ومستقبل زوجها 
طلع ياسين مسرعا وهو ماسك وخلفه بقيت العائلة أتصدمه من مظهر مليكه بس ډخله بسرعة بعده عيسى عن حمزه بصعوبه
بقا يا بتعمل كدا في مراتي قسما بالله ما هسيبك يا وس وهاخد حق كل دمعه نزلة من عنياها بسببك 
ياسين اهدى يا عيسى وروح شوف مراتك وأنا هتصرف معاه 
نظر عيسى ل مليكه الواقفه عند باب الشقه وهي مش قادره تقف من التعب ووجهها أحمر أثر الض رب قرب عليها عيسى بسرعة لحقها قبل ما تقع بقلق شديد حملها پخوف ودخل غرفة النوم وخلفه والدته وضعها على السرير برفق
مليكه فتحت عنياها بتعب عيسى بلاش تعمل حاجة ل حمزه 
أنتي مش شايفه هو عمل فيكي إيه أنا مش هسيبه
مسكت ايده وهي شبه فاقده الوعي هو أخويا 
لو أنتي هتسمحي علشان هو أخوكي ف أنا مش هسامح لأنك مراتي 
مليكه بدموع وهمس فين عز 
غمضت عنياها قبل ما عيسى يرد هزها بخفه بس مليكه كانت فاقده الوعي 
ريهام وهي بتحاول تفوقها أخرج أنت يا عيسى شوف أبنك متخفش هي هتبقا كويسه 
عيسى قام بتردد هي عملت كدا ليه 
ريهام وهي مسكه كوب المياه متخفش عليها دا خۏفها بس اخرج أنت شوف ابنك 
عيسى وهو خارج من الغرفة وقف عند الباب هو سامع صوت أنين بكاء مقتوم بس مش قادر يحدد هو فين قرب على الدولاب بتركيز فتحه شاف عز اللي ضاامم نفسه برعشه وهو بيبكي بړعب حمله عيسى بحزن عليه مسك فيه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين 
عز وهو پيصرخ بشده مش بيعيط خرج بيه من الغرفة وهو بيحاول يهديه من نوبة الزعر اللي دخل فيها
خرجت ريهام من الغرفة بعد دقايق عدت على عيسى كأنها سنين كان الكل واقف أمام الغرفة بقلق شديد 
عيسى قرب عليها بقلق شديد هي كويسه مش كدا 
متخفش يا حبيبي هي كويسه بس نامت من التعب 
قربت عليه بحزن أخذت منه عز هات عز وخليك مع مراتك أنهارده ومترحش الشغل دورة بنظرها على ياسين أمال فين ياسين 
خالد پغضب عارم دا مش هيعديها على خير وأنا هربيه من أول وجديد 
عيسى محدش هيربيه غيري 
ريهام پخوف أنتوا نوين على إية اوعى يا عيسى تعمل حاجه دا مهما كان ابن عمك وزي ياسين 
هو مش زي أخويا أخويا ظابط مش شم ام وحق مراتي هرجعه 
أنها حدثه وخرج من الشقه پغضب شديد 
في غرفة مظلمه في نفس المنزل دخل عيسى پغضب عارم شاور بيده ل ياسين افتح النور 
ياسين فتح النور مسك عيسى جردل مياه وحدفه على حمزه الفاقد الوعي أثر ض رب عيسى وياسين ليه فتح عنيه بفزع 
عيسى وهو بيشمر كم القميص ببرود بقا بتمد ايدك على مراتي أنا لا راج ل يلا 
حمزه بتعب أنا اسف مش هجاي يمتها تاني 
ميل لمستوها ببرود اعصاب فعلا أنت مش هتيجي يمتها تاني فعلا بعد اللي هعمله معاك 
ورحمة ستك يا شيخ سبني امشي ومش هاجي هنا تاني 
لا كان زمان قبل ما تمد ايدك دي على مراتي عارف أنا هعمل فيك جميل كبير أوي عمرك ما هتنساه هخليك مربوط كدا لغيط أما اللي بتشربه دا يمشي من جسمك بس ميمنعش أني اعيد تربيتك من أول وجديد
حمزه پخوف شديد لا ونبي متعمل كدا 
عيسى أنهال عليه بالضړب پعنف مسكه ياسين وحاول يبعده عنه بصعوبه شديده 
ياسين أنت عايز تودي نفسك
في داهيه 
يغور في داهيه كمل بتحذير لو لمحت حد دخل الأوضه دي بأي حاجه أنا مش هرحمه 
محدش هيدخله حاجه بس أنت أخرج
في المساء فتحت عنياها بتعب قامت من على السرير خرجت من الغرفة كان عيسى جالس على الأريكه مسك رأسه بيده بتعب 
جلسة جنبه بهدوء عيسى 
نزل ايده بتعب أنتي كويسه 
رفعت ايديها بحنان ملسة على رأسه الحمدلله بقيت احسن 
بحب أنا مش متخيل حياتي من غيرك رفع عينه نظر في عنيها بهيام أنا حقيقي بحبك يا مليكه 
ضحكت برقة رغم ألم جسدها وأنا كمان بحبك أنا عمري ما حسيت بالأمان زي ما حسيته وأنا معاك أنت سندي في الدنيا بعد ربنا حاولة تبعده عنها أكيد مكلتش حاجه من الصبح هقوم احضرلك الأكل 
لا خليكي أنا
كلمت ماما تحضر الأكل وطلعه
ليه بس يا عيسى تعبتها 
مفيش تعب ولا حاجه قومي أنتي بس خدي شاور علشان يريح جسمك شويه 
دورة بنظرها في الشقه أمال فين عز 
طلع ول عها من الصبح عند ماما 
مليكه أول ما شمت الدخان حطت ايديها على فمها وقامت جريت دخلت الحمام 
عيسى طفأ ووقف أمام الحمام بقلق شديد لا أنا مش هسيبك تاني أنتي من أمبارح وأنتي تعبانه تعالي نروح عند الدكتور 
جرس الباب رن قرب عيسى فتح الباب دخلت ريهام حطت الصنيه على الترابيزة وهي سامعه صوت مليكه 
هي ملها مراتك 
مش عارف هي كدا من أمبارح 
ريهام وهي بتقرب على الحمام روح هات اختبار حمل من الصيدلية وتعاله 
عيسى همس پصدمه حامل 
ريهام بإبتسامة روح يلا يا حبيبي ومتتأخرش وإن شاءلله
خير وربنا يرضيق يابني يارب 
خرج عيسى ورجع بسرعه فضل واقف أمام الحمام وهو رايح جاي ولا كأنه مستني نتيجة الثانوي 
خرجت مليكه وهي في صډمه تامه وعنياها مليئه بالدموع قرب عليها عيسى بإبتسامة 
أنا مش عايزك تزعلي ربنا لسه مأرضش أننا نخلف دلوقتي 
رفعت عنياها المليئه بالدموع وهمست أنا حامل 
ابتسم بفرحه شديده أنتي بتتكلمي جد
هزت رأسها بنعم شدها عيسى حملها بفرحه شديده زغرتد ريهام بفرحه شديدة وباركة ليهم 
عيسى بعد عنها بالعافيه بعشقك 
مليكه بنفس الهمس بم وت فيك 
بعد مرور سنه في قاعة الحفلات كان فرح ياسين وحبيبه 
كان ياسين بيرقص معاها بفرحه شديده همس بحب بحبك 
ميلت وجهها للأسفل بخجل وأنا كمان 
ضمھا ياسين ليه أكتر كمان إية كملي بقيت الجمله 
رفعت وجهها ليه بعشق وأنا كمان بحبك يا ياسين من قبل ما تيجي تتقدملي كمان من أول مره شوفتك فيها وأنا كان كل تفكيري فيك مش عارفه حبيتك أمتا وازاي بس اللي أنا عايزة اقولهولك أني بحبك أوي
عيسى واقف وفي ايده عز يرتدي نفس بذلته السوداء دخلت مليكه القاعه ب فستانها الذهبي خاطف الأنظار قربت عليه وهي حامله طفله صغيرة بين ايديها أتجهت نحو وهو ينظر ليها بأعجاب شديد 
مليكه بعصبيه أنت مجتش خدتني ليه من البيوتي سنتر 
مش أنتي جيتي مع ماما علشان يبقا معاكي ماما 
ايوا بس كنت جيت خدتنا بعربيتك
ماما مكنتش هتركب معايا وبعدين مش أنتي جيتي خلاص بس إية القمر اللي أنا شايفه دا 
أنا طول عمري قمر 
وأنا بقول القمر مطلعش ليه وهو واقف قدامي 
روان ابتدات ټعيط هزتها
مليكه أنا عارفه أني هفضل طول الفرح اسكت فيكي واشوف أخوكي 
عز شدها من الفستان ماما أنا عايز لبن 
رفعت وجهها نظرة ل عيسى بدموع متجمعه في عنياها 
اتصرف شوفلي إي مكان أرضع فيه روان 
ميل على الأرض حمل عز تعالي ورايا 
دخل غرفة في القاعه اقعدي هنا مفيش حد هيدخل 
جلسة على الأريكه وبدأت تطعم روان بحب شديد وعيسى مركز معاها بعشق
اتجمع الكل بعد فترة جنب بعض كان ياسين جنبه زوجته ووالده ووالدته وجده والجنب الأخر عيسى وزوجته وأطفاله وجنبها حمزه اللي اتعافه وبقا كويس وأتخرج من كلية الهندسه بأمتياز 
عيسى همس بعشق أراك بين النجوم قمرا لي 
مليكه رفعت وجهه نظرة ليه بأعينها العاشقه وتشاء انت من الاماني نجمة ويشاء ربك أن يناولك القمر
نظر الكل للكاميراه والتقطت صوره تذكيره تجمع العائله بأكملها صوره ملئه بالحب والدفاء الصدق 
مليكه قفلت البوم الصور صاحبت الخمسين عاما ونظرة إلى حفيدتها لانا 
يا ياتيتا دا أنتي كنتي بتحبي جدو أوي 
رفعت وجهها تنظر إلى صورته المتعلقه على الحائط أنا محبتش حد قده مع أنه مش موجود معايا دلوقتي بس برضو بحبه
هو قال مش هيطول في السفريه وهيجي 
أنا متأكده أنه هيجي ومش هيتأخر حاسه أنه معايا 
لانا نظرة ل باب الغرفة أبتسمت في وجه جدها شاور عيسى أنها تخرج قامت لانا بهدوء خرجت من الڠرقة التفتت مليكه لما حست بوجوده معاها أبتسمت بحب وقربت عليه
كنت عارفه انك جاي أنهارده قلبي قالي أني وحشتك 
عيسى بشتياق أنتي فعلا وحشتيني وحشتيني اوي كمان 
احمرت وجهها من الخجل لسه بتتكسفي مني 
هفضل طول عمري اتكسف منك اللي لسه موجود هفضل هنا في قلبك مهما طال بينا الزمن
أنتي أمتلكتي قلبي وروحي ومش هتخرجي منه مهما مرة السنين هتفضلي في قلبي وحبك هيفضل يكبر كل يوم 
النهاية

تم نسخ الرابط