غرور وتمرد
بعد ما دخلنا البيت وقفل الباب بصلي وقال بملامح جامدة مفيش فيها آي شعور إنساني
إسمعي يا إسمك إي أنا أصلا مكنتش عايز أتجوز من الريف وإنتي مش من مستوايا أصلا أنا دكتور وإنتي حتة بت جا هلة..
شاور على باب أوضة وكمل كلامه القا سي
دي أوضتك وطول ما أنا في البيت متطلعيش منها مش عايز أشوف وشك قدامي عشان مش طاي قك سامعة?
مسكت دموعي اللي بتحارب عشان تنزل ورديت عليه ب حاضر على هيئة هز راسي ودخلت الأوضة من قدامه بسرعة قعدت على السرير وأنا كاتمة صوتي وصوت شهقاتي من العياط حتى أنا مكنتش عايزة أتجوز واحد زيه من المدينة شايف نفسه ويعرف بنات ياما بس عندنا البنت مينفعش تقول لأ ل أهلها رغم إعتراضي الشديد ل ماما وبكايا إلا إن هي كمان مفيش بإيديها حاجة تعملهالي قومت من مكاني بعد ما هديت وغيرت الفستان وأنا ببصله بحسرة وو جع قلب نمت بعدها نوم عميق جدا ودا بعمله في العادة لما بزعل جدا تاني يوم صحيت وفضلت قاعدة في الأوضة وخاېفة أخرج فضلت سامعة صوته رايح جاي في الشقة لحد ما صوته إختفى خالص ف قولت يمكن نزل أو دخل أوضته فتحت الباب بهدوء وخرجت راسي برا وملقيتش حد خرجت بهدوء وروحت للمطبخ عشان أحضرلي فطار لإني جوعت فتحت التلاجة أشوف إي اللي فيها وخرجت جبنة ولانشون وبسطرمة وبيض وبدأت أحضر الفطار إندمجت وأنا بحضر الفطار وبلف ورايا لاقيته واقف عند باب المطبخ وماسك مج في إيديه وحاطت إيده التانية في جيبه وباصصلي بملامح جامدة إتخضيت ورجعت لورا وقولت وأنا باخد نفسي وحاطة إيدي على قلبي
إتكلم بملامح باردة وبلا مبالاة وقال
مش قولت متطلعيش برا طول ما أنا موجود في الشقة!
بصيت في الأرض وقولت بصوت واطي شوية
كنت جعانة ومستنياك تنزل ولما مسمعتش صوت في الشقة خرجت وحضرتلي فطار وكنت هرجع الأوضة تاني على طول.
شرب من المج اللي في إيديه وخرج وهو بيقول
هسامحك المرة دي عشان ريحة الفطار كويسة إعملي حسابي لإني مش بعرف أحضر فطار.
بصيت ل ضهره وهو ماشي بإستياء ومن فوق ل تحت بني آدم مستفز زودت الفطار وعملت حسابه بعد ما خلصت طلعت حطيت الأكل على السفرة وقولت بصوت عالي شوية عشان يسمعني
جالي صوته البارد المستفز وهو بيقول
هاتي الفطار بتاعي هنا.
إتكلمت بصوت واطي وأنا باخد الفطار وريحاله بتاعه وقولت
الخدامة اللي جابهالك السيد والدك أنا.
وصلت عنده كان قاعد في الصالون وقدامه اللابتوب بتاعه على التربيزة ومركز فيه أول ما وصلت إتكلم من غير ما يبصلي وقال
حطيه عندك هنا وروحي أوضتك.
بصيتله بقر ف وحطيت الأكل على التربيزة ومشيت وأنا بقول بصوت واطي وبقلده
حطيه عندك هنا وروحي أوضتك عايش الدور ولا كإنه ملك إنجلترا.
إتكلم بصوت عالي خضني وقال
بطلي برطمة سامع صوتك بتقولي حاجة لو عايزة تقولي حاجة تعالي قوليهالي بصوت عالي.
مبرطمتش أنا بكح بس.
مشيت من قدامه بعصبية وخدت فطاري ودخلت الأوضة بعد شوية جات عيلتي وعيلته إستقبلهم وقعدهم في الصالون ودخلي الأوضة وقال بتحذير
دلوقتي هتطلعي وهنتعامل قدامهم إننا زوجين عادي جدا لو حاجة من اللي قولتها إتذكرت قدامهم ف قولي على نفسك سلام بقى.
خۏفت من نظراته وقولت وأنا بحاول أبان قوية شوية
على فكرة أنا كدا أو كدا أكيد مش هطلع أسرار بيتي برا.
بصلي شوية بهدوء واللي حسسني إني قولت حاجة غلط وكنت واقفة بتوتر وقال بعد ما حط إيده على شعري كإني طفلة
شطورة.
سابني وخرج وأنا لسة واقفة مكان مبرقة بصد مة من اللي عمله بعد شوية خرجت بإبتسامة وسلمت عليهم وإتعاملت عادي بعد ما مشيوا إتكلم وقال
سابني ومشي من قدامي وأنا رفعت حاجبي بسخرية من ثقته المستفزة اللي مش في محلها هو مفكر نفسه توم كروز بجد
تاني يوم صحيت وفتحت عيني وشوفته واقف قدامي وباصصلي ف إتخضيت ووقعت من على السرير وأنا پصرخ قومت بعدها وأنا باخد نفسي وهو كان لسة واقف زي ما هو وحاطط إيده في جيوبه وقال ببرود
قومي يلا إجهزي عشان هننزل كمان ساعة.
إتكلمت بعصبية وقولت
إنت إزاي تدخل الأوضة وأنا نايمة أصلا وبعدين إي اللي كان موقفك فوق راسي كدا هتق طعلي الخلف.
إتكلم بهدوء بعد ما قرب مني شوية وقال
كنت بتأمل.
بصيتله بإستغراب وإحراج وأنا بحاول أبعد عنه لحد ما فصلني وقال
بصراحة أول مرة يعدي عليا كائن بينام بالطريقة دي يعني رجليكي إزاي فوق وإنتي نايمة وإي اللي جابك لآخر السرير أصلا وإيديكي مش فاهم موقفهم بصراحة حقيقي أول مرة أشوف كائن كدا ف حبيت اتأمل.
سابني ومشي من قدامي ببرود وإستفزاز ك عادته وسابني واقفة پغضب وبصاله بسخرية لبست فستان بسيط وطرحة وطلعتله أول ما شافني إداني الشنطة بتاعته اللي فيها اللاب توب وكتابين وقال
تعالي ورايا يلا.
بصيتله بإستغراب وقولت
إنت هتسيبني أشيل دول?
بصلي بجنب عينيه وقال
مش المساعدة بتاعتي هشيلهم أنا ولا إي!
بصيتله بعصبية ونزلت معاه وصلنا كافيه وكان في واحدة أجنبية جميلة جدا قاعدة مستنياه قتدوا يتكلموا بالإنجليزي شوية عن الطب وعرفت إنه بيعالج والدها من مرض في الفقرات وهي مقيمة هنا في مصر الفترة دي بصتلي وسألته عليا ف بصلي بعدم إهتمام وقال
Never mind shes my personal assistant.
لا تهتمي إنها مساعدتي الشخصية.
بصيتله بعصبية وقولت
And his wife too my dear.
وزوجته أيضا ياعزيزتي.
بصلي ل دقيقة پصدمة من إني بفهم إنجليزي.
رواية غرور وتمرد الفصل الثاني 2
بصلي بصد مة من إني بفهم إنجليزي وقال
إنتي بتفهمي إنجليزي?!
رديت عليه بثقة وفخر وقولت
أومال إنت فاكر إي يعني.
فضل باصصلي شوية بذهول وبعدين كمل كلام مع البنت اللي قاعدة وبعد ما خلصنا خرجنا من الكافيه وركبنا العربية بصلي بسرعة وقال پغضب
ولما إنتي بتعرفي تتكلمي إنجليزي مقولتليش ليه من الأول?
بصتله پغضب مماثل من غضبه اللي مالهوش لازمة وقولت
وإنت كنت سألتني ولا حتى قعدت إتكلمت معايا!
بص قدامه وخد نفس عميق بيحاول يهدي نفسه بيه تحت نظراتي اللي مش فاهمة هو بيعمل إي وبعدين بصلي بإبتسامة راسمها ڠصب عنه وقال من بين سنانه
طيب هنروح دلوقتي نقعد في مطعم ناكل ونتعرف.
قبل ما أرد عليه شغل العربية وإتحرك وأنا سكتت ومكنتش عايزة أتكلم تاني اساسا دا شخص محدش يتكلم معاه وصلنا مطعم من شكله باين إنه غالي أوي بس أنا إبتسمت ب شړ عشان هو اللي هيدفع دخلنا المطعم وقعدنا وهو لسة مبتسم الإبتسامة اللي مش لايقة عليه دي بصتله بإستغراب ومن فوق ل تحت بحاول أطلع آي حاجة أفهم منها الإبتسامة دي ليه بس مش فاهمة إتكلم وقال
قوليلي بقى يا أستاذة غرام عرفتي إنجليزي منين ومعاكي مؤهل إي أصلا.
بصتله بسخرية وقولت
شوف يا أستاذ فادي أنا دارسة الإنجليزي في البيت أونلاين من على النت وبالنسبة ل معايا مؤهل إي ف أنا خريجة سياسة وإقتصاد.
كان