روايه للكاتبه عبير سليم
المحتويات
صحابه و يلاقي عم بسنت عامللها شادر في الشارع و كل الجيران بيباركوا و بيهنوا و اما طلعوا كانت بسنت لابسه فستان و طرحه فبرغم انها مكسوره من جواها و حسه انها مش جوازه اد ما هي بيعه و شړوه مجرد وعاء مش اكتر لكن بتحاول تسعد نفسها و تحس انها زي البنات
يقعد عمرو و يحط ايده فايد عمها و قلبه واجعه من إللي حيعمله يغمض عيونه بحزن و يهمس بينه و ببن نفسه أنا آسف يا مرام
يكتبوا الكتاب و البنات يهيصوا شويه و ياخدها و يمشوا يروحوا الشقه اللي فرشها و يشيل شنطة هدومها اللي متجوزها بيها و يدخلها أوضة النوم و يطلب منهآ تدخل تغير هدومها اما هو فياخد التليفون و يدخل يكلم مرام حبيبتي وحشتيني
عمرو انا الحمد لله بخير خللي بالك من نفسك
مرام حبيبي انت اللي تخللي بالك من نفسك ربنا يرجعك لية بألف سلامه بحبك
عمرو بمۏت فيكي
يقفل السكه يلتفت يلاقيها واقفه وراه خير يا بسنت واقفه كده ليه
بسنت اسفه بس لقيتك بتتكلم قلت استناك اما تخلص براحتك
عمرو كنت بكلم مرام بطمن عليها
عمرو حاضر
يفتح لها السوسته و تدخل تغير هدومها
و يخبط الباب يفتح فيكون الدليفري ياخد منه الاكل و يقفل الباب و يطلب منها تحضر الأكل على السفره
يبدأ يحاول يتكلم معاها و يفتح معاها اي موضوع عشان يرفع الخجل عنها لكن هو نفسه مش متخيل انه ممكن يكون معاها و المفروض انه عمره ما فكر ېلمس ست غير مرام مش مستوعب حاجه زي دي ممكن تحصل
دخل الاوضه و عقله و تفكيره كله مع مرام كل لحظه حلوه عاشوها سوا بتمر عليه افتكر ليلة دخلتهم و لقى نفسه بيبتسم
مش عارف حيعمل معاها ايه و ازاي حيكون طبيعي و كأن مفيش حاجه حصلت
خاېف اوي و قلبه مش مطمن من إللي جاي لكنه من كتر التفكير نام و صحا على صوت تليفونها صباح الفل يا حبيبتي
قام و خرج من الاوضه شم ريحة اكل دخل المطبخ لقاها مدياله ضهرها صباح الخير
التفتت عالصوت صباح النور دقايق و الفطار حيكون جاهز
عمرو على مهلك انا لسه حاخد دش
يدخل ياخد دش و يخرج يلاقيها حضرت الفطار على السفره يقعد و ياكل معاها
قامت تشيل الاطباق بعد ما فطروا و لقى امه بتتصل و طبعآ فضلت تتحايل عليه انه يكلملها كويس و تفهمه انها مراته و انها ليها حقوق عليه و انه ميظلمهاش و أنها غلبانه و عاوزه تعيش
اخدها و دخل معاها أوضة النوم كانت محرجه اوي بص لملامحها اللي مكنش واخد باله منها لقاها هاديه و جميله و شعرها كان اسود و طويل فارداه على ضهرها ما شاءالله شعرك حلو أوي
بسنت ده بروتين
عمرو بروتين ههههههه و الله انتي عسل يا بسنت تعرفي أكتر حاجه عجباني فيكي تلقائيا و بساطتك
بسنت شكرآ
يقرب منها و يحاول يكون لطيف معاها لكنه ڠصب عنه كان شايف مرام هي اللي ادامه مش قعد معاها اسبوع و مكنش بيعدي ساعتين من غير ما يكلم مرام و طول ما هو مع بسنت بيتكلم معاها بشكل عادي و بدأت ترتاح معاه في الكلام و تحكيله عن كل حاجه عاشتها و مرت بيها فحياتها تعاطف معاها و صعبت عليه لكن بردو طول ما هو قاعد بيسمعها و هو
بيفكر في مرام عقله و قلبه معاهاد و حتى في لحظاتهم الحميمية مكنش فباله و لا قلبه و لا شايف ادامه غير مرام و بس
بيلبس هدومه و بيستعد انه يمشي فيلاقيها بتكلمه تحب اساعدك في حاجه
عمرو شكرا يا بسنت
بسنت انا ماشي يومين كده و حجيلك ان شاء الله لكن حتلاقيني بتصل عليكي كل يوم اطمن عليكي و اشوفك لو محتاجه حاجه بس معلش يا ريت متتصليش بية عشآن ماتحصلش مشكله لو في حاجه ضروريه ابقي كلمي ماما و هي تبلغني
بسنت حاضر و الله اطمن انا مش حضايقك و لا حتسببلك في مشاكل خالص انا أهم حاجه عندي انك ماتكنش متضايق
مرام انت اللي وحشتني اوي يا حبيبي
الدنيا وحشه اوي من غير وجودك فيها حبيبي ربنا ميبعدكش عني يا رب
عمرو انا مقدرش ابعد عنك ابدا انتي حبيبتي يا مرامي
مرام طب ياللا بقى ادخل غير و خد دش على ما احضر السفره أنا عاملالك كل الأكل إللي بتحبه
نسى للحظات وجود بسنت فحياته
و فيوم يلاقي مامته بتتصل عليه أيوة يا ماما عامله ايه يا حبيبتي انا بخير
عزه طبعا مش حسالك عن اخبار بسنت لأنك متعرفش عنها حاجه
عمرو هي اشتكتلك من حاجه
عزه .البنت مشتكتش من حاجه دي غلبانه لا بتهش و لا بتنش لكن انت ظالمها و ربنا ميرضاش بالظلم بقالك أكتر من أسبوع دلوقتي من يوم ما رجعت بيتك و انت حتى مرفعتش سماعة التليفون تطمن عليها و ده ميرضيش ربنا متنساش انها مراتك و ليها حق عليك و أنت حتى لو متجوزها عشان تخلف فأنت بردو لازم تروحلها مانت مش حتخلف لا سلكي
عمرو حاضر يا ماما حروحلها حاضر
يقفل معاها و يتصل عليها و يبلغها انه حيعدي عليها و هو خارج من الشغل تفرح اوي و تقوم تعمل اكل و تلبس حاجه كويسه و تنتظره ييجي و ياكل معاها و يقعد معاها شويه و عيونه تروح في النوم تسيبه ينام و بعد مده تروح تصحيه فيفتح عيونه بتعب أيوة حبيبتي
و قبل فرحتها بكلمة حبيبتي ما تكمل يكمل كلامه و ينطق اسم مرام
تاخد نفسها قوم يا عمرو حتتاخر على مراتك
يبص في الساعه و يتفجع يقوم بسرعه و يزعق فيها انها سابته ينام كل الوقت ده و هي تعتذر و تقولله انه كان رايح في النوم يقوم ياخد دش بسرعه و يلبس و ينزل جري و ينسى انه كان قافل التليفون يفتحه يلاقي رسايل كتير من مرام انها حاولت تكلمه
يدخل الشقه تجري عليه بلهفه و هو يقوللها ان العربيه اتعطلت و هو في السكه و اضطر يقعد عند الميكانيكي لحد ما تتصلح و تليفونه اتقفل من غير ما يحس
و مرام تصدقه و تحمد ربنا انه رجعلها بالسلامة
تمر الأيام و عمرو حاسس ان تفكيره مشتت
بين الاتنين بيحاول يكون طبيعي مع مرام عشان متشكش
متابعة القراءة