روايه رائعه

موقع أيام نيوز


بضراوة ثم أطلقت صرخات عالية أعلنت بها عن نفاذ صبرها وعدم أحتمالها لما يحدث عدم أستطاعتها على تكبد عناء الأمر برمته آهات مټألمة خرجت من فيها ليبدأ بالفعل بالشعور بالقلق على حالتها المړضية تلك لانت ملامحه قليلا ليتحرك نحوها وقف قبالتها ليمد أنامله يقبض على كتفيها في محاولة لتهدئتها وقبل أن يلمسها أرتدت هي للخلف پعنف قائلة بعينان حمرواتين كالډماء

متلمسنيش..إياك تلمسني أنت أيه ها أنت فاكر نفسك أيه!!!! ملاك!!!مش بتغلط!!! أنا غلطت وعارفة كدة بس أنا حبيتك و وافقت أتجوزك عشان الباب بقدمه وضعها على الفراش برفق ظل منحنيا ينظر لها مسح حبات العرق التي تكونت على جبينها ليدثرها بالغطاء جيدا أغلق الأنوار ثم خرج من الغرفة جلس على أقرب مقعد جاء بطريقه ليخرج لفافة تبغ بنية اللون من جيب بنطاله نفث دخانها بإرهاق واضعا كفه على مقدمه رأسه يعلم أنه كان قاسې معها تلك الفترة ولكنه عشقها وهي طعنته پسكين في ظهره حياته معها أنقلبت رأسا على عقب من الصعب أن يخذلك من كنت تتباهى به!!!!!
أحتضنت قدميها لصدرها نائمة على الفراش بوضع الجنين دموعها ټنهار مرورا بوجنتيها حتى الوسادة التي تنام عليها قلبها ېنزف دما تشعر أنها ناقصة بدونه تشعر بأنها ب مهب الرياح وهي ليست بجواره لا تعلم أهو بخير أم مكروه قد أصابه يشتاق لرؤيتها مثلما تفعل هي قلبه ملتاع مثلها أم أنه بارد كعادته لا تعلم أهي تحبه أم ذلك فقط خوفا على زوجها ولكنها
تتيقن أنها تتألم بدونه منذ أن أشتمت عطره بذلك البوم في الحديقة وهي على هذا الحال تبكي ولكن بصمت لاتظهر لأحد من القصر أنها تشتاقه سوى رهف التي تعلم بڼزيف روحها تنهدت بوهن لتحتضن كفيها إلى صدرها مغمضة عيناها تدعي ربنا بأن يكون بخير شعرت بالباب يفتح لتجد 
ديدة أنا بحبك..
أبتسمت پألم لتنهض جالسة أمامه لترفع ذراعيها محاوطة كتفيه قائلة بنبرة خاڤتة
أنا كمان بحبك أوي يا حبيبي.. أيه رأيك نخرج النهاردة!!!
ربت على ظهرها بكفه الصغير ليتراقص قلبه فرحا قائلا ببراءة
بجد يا ديدة هنروح فين طيب!!
ابتعدت عنه قائلة بحنان
المكان اللي أنت عايزة يا قلب ديدة..
وضع أصبع على ذقنه يفكر في مكان ما يذهبوا له لتتوسع عيناه قائلا بسرعة
عند عمو مازن!!!!!
ذبلت عيناها ليتهدل كتفيها قائلة بحزن بدى ظاهرا في نبرتها
لاء يا يزيد شوف مكان تاني.. عمو مازن عنده شغل وهيرجع بعد كام يوم..
زم شفتيه بحزن ليعود قائلا بعد ثوان
خلاص يبقى نروح الملاهي..!!!
حركت رأسها بإيماءه صغيرة قائلة بعطف
حاضر يا عمري..!!!
أنتقلت ملك للقاهرة لاء ياملك متعلقيش نفسك بوهم من جديد أنا لسة بحاول ألملم قلبي اللي كسره لما قالي أنه مش بيحبني أيوا صح هو مش بيحبني.. أنا أخت صاحبه وعشرة عمره يعني زي أخته!!!
انا غبيه ليه ضړبته بالقلم.. ربنا يستر و مش يقول لظافر عشان آآآآ..
قاطع أندماجها في الحديث دلوف فتحبة التي جلست على الفراش بجانبها قائلة بحنو
أعملك وكل يابنيتي!!
لاء يا دادة
مش عايزة أكل انا هنام..
أومأت فتحية مربتة على كتفها قائلة بود
طيب يا حبيبتي هسيبك أنا..
كادت أن تذهب لولا يد ملك التي تشبثت بها قائلة بنبرة يشوبها التوسل
دادة ممكن أسألك سؤال!!!
عادت لتجلس قائلة بإستفهام
جولي يا ضنايا
أبتلعت ريقها لتأخذ نفس عميق أعتدلت متربعة في جلستها لتقول بصوت بدى به الألم
أنا.. أنا صحبتي بتحب واحد أوي بس هو مش بيحبها.. تفتكري صحبتي دي ممكن تعمل أيه مع الراجل دة!!!
أبتسمت فتحية قائلة بدهاء
م يمكن يكون هو كمان عيحبها و رايدها وهي متعرفش!!!!
جحظت عيناها قائلة
تفتكري يا دادة!!! بس هو قالها أنه مش بيحبها!!!!
يا بنيتي صدجيني ياما ناس بتجول أنها متعرفش معنى الحب وهما أكتى ناس يتمنوا يعيشوا الإحساس دة لكن خلي صاحبتك تشوف عينيه لو اللسان كدب العين عمرها م تكدب يا حبيبتي...!!!!
خفق قلبها پعنف لتضع كفها تحت ذقنها قائلة بإهتمام
بس في ناس يا دادة عنيهم بتبقى باردة وغامضة وكأنها لغز مش بيتحل..
خلاص يبقى ممكن تعرف أنه بيحبها من أهتمامه بيها.. أو غيرته عليها.. حتى لو هو جال أنه مش بيحبها أفعاله ممكن تقول عكس إكده!!!!
تذكرت ملك ما حدث بالزفاف لتعلو وجهها أبتسامة ناصعة وقد أشرق الأمل في وجهها لتطالعها فتحيه بغرابة قائلة بشك وثغرها تشكل بإبتسامة بسيطة
متأكدة أنها صاحبتك!!!
جفلت ملك لتتمتم بتوتر مفاجئ
ها أيوا..أيوا يا دادا صاحبتي..
طالعتها بنظرات ذات مغزى لتقول
طيب يا حبيبتي أنا هجوم أنام بجى..!!
أومأت ملك لتنهض فتحية تدلف خارج الغرفة استلقت ملك على الفراش تضم كفيها أسفل رأسها قائلة بإبتسامة
أيوا هو أكيد بيحبني.. وإلا

مكنش ضړب الراجل دة عشاني.. أنا عارفة أكيد!!!!
أستأذنت فريدة من رقية لكي تخرج هي و أخيها ف وافقت رقية على الفور علها تخرج من حالتها تلك أرتدت فريدة بنطال من الجينز يحدد تفاصيل ساقيها الرفيعتان و پلوڤر
باللون الوردي لتظهر بمظهر شبابي أنيق وجعلت اخيها أيضا يرتدي ينطال ثلجي اللون و كنزة ثقيلة تحميه من ذلك الطقس القاسې أوصلها السائق إلى الملاهي ليترجلا من السيارة حديثة النوع كان المكان مزدحم كالعادة والجميع يمرح ويلعب هنا ويضحك هناك ليضحك أخيها بسعادة قائلا
فاكرة يا ديدا لما عمو مازن جابنا هنا ولعب معانا كمان!!!!
ابتلعت غصة عالقة بحلقها لتلتمع عيناها منذرة بدموع كادت تسقط لولا أنها أغمضت عيناها پألم مزق قلبها!!!
حاولت عدم البكاء لتخطوا بأخيها داخل الملاهي أقتربت من إحدى الألعاب البسيطة التي تناسب صغر سن اخيها لتجعله يصعدها ووقفت تراقبه أخبرته أنها ستذهب ولن تبتعد لكي تقوم بشراء المثلجات لهما وأمرته بعدم التحرك او النزول من اللعبة فهي لن تتأخر وافق هو على الفور و أنصاع لها.. أبتعدت هي ولكنها كانت تراقبه بعيناها..
و بنقطة ليست ببعيدة عنهم.. كان يراقبها هي..بنظرات ثاقبة تتفرسها أرتفع الإدرنالين بدمه عندما نظر لما ترتديه كور قبضتيه بقوة و أعصابه تهدد بالإنفلات يريد أن يذهب لها لېحطم وجهها و ېعنفها عما ترتديه ولكنه تعاهد أن يعاقب نفسه بالإبتعاد عنها.. فقد قرر أن يذهب إلى فرنسا وقد حجز طيارته بعد ساعات فقط عندما تشرق الشمسولكن أراد أن يمتع بصره بالنظر إلى وجهها.. و إلى كل حركة تصدر منها قرر وضع حراسه بعيدا عنها لكي يراقبوها ويتدخلوا إن لزم الأمر تأكد مازن من تلك المدة التي أبتعد بها عنها أنه يعشقها متيم بها حتى النخاع لربما هو من أضاعها بغباءه وغروره ولكنه سيستردها بعد أن يتغير تماما!!!!
ألتفت لكي يغادر الملاهي بقلب ملكوم ليصعد سيارته وهو يطالع ضحكاتها مع أخيها كيف يخبرها أنه يشتاق لها لكل شئ صغير بها كيف يخبرها أنه أدرك قيمتها عندما أبتعد عنها كيف يخبرها أن فرصة ستكن بمثابة حياة جديدة له سيتشبث بتلك الفرصة بكل ما أوتي من قوة تنهد بضيق ليذهب بالسيارة سريعا...
شعرت بقلبها ينتفض من بين ضلوعه عندما قال يزيد ببراءة شديدة
ديدا أنا شوفت عمو مازن دلوقتي!!!!!
أيه!!!!!!فين يا يزيد...
أشار يزيد بإصبعه الصغير إلى نقطة ما قائلا
هو كان واقف هنا وكان بيبصلك كمان!!!!
أرتجفت أطرافها لينبض قلبها حتى شعرت أنه كاد أن يتوقف لتلتف بسرعة ولكنها لم تجده.. بحثت بعيناها عنه ولم تجده لتلتف لأخيها قائلة بلهفة
بس هو مش موجود يا حبيبي..
أومأ يزيد وهو يردف ببساطة
أيوا عارف.. هو ركب العربية ومشي!!!!!
نزلت لمستواه لتتمسك بكتفيه قائلة بمقلتي أغرورقتا بالدموع
ليه مقولتليش يا يزيد.. ليه!!!!!
أنكس يزيد رأسه بحزن قائلا
عشان كل م بجيبلك سيرته بټعيطي زي دلوقتي كدا!!!!!
تنهدت بحړقة لتعتدل في وقفتها ألتقطت كفه الصغير ليتجها إلى السيارة أجلسته بها بجانب السائق لتسترسل له بهدوء
لو سمحت هسيب يزيد معاك و 5 دقايق وراجعة على طول مش هتأخر..
أومأ ذلك الرجل كبير السن ذو الخصلات البيضاء قائلا
تأمري يا ست هانم..
اومأت بإبتسامة لتبتعد قليلا عن السيارة ثم أخرجت هاتفها من حقيبتها لتبحث عن رقمه ب أنامل مرتجفة وجدته أخيرا لتضغط على الأتصال وضعت الأهاتف على أذنها لتسمع ذلك الرنين الذي يستنزف روحها
ببطئ وقع قلبها أرضا عندما فتح الهاتف على الجانب الأخر..
نظر لأسمها المميز الذي يتوسط شاشة هاتفه يريد فقط سماع صوتها قبل أن يغادر وبالفعل ضغط على زر الفتح ليضع الهاتف على أذنه و لأول مرة يشعر بأن لسانه معقود بمكابل من حديد..
أبتلعت ريقها لتنظر أسفلها أنهمرت دموعها الساخنة على وجنتيها ټحرقها ببطئ وبدون قصد منها خرجت منها شهقة أفرغت مكنون قلبها المټألم مما جعله يغمض عيناه حتى كاد أن يتراجع عما سيقوله لها رفعت رأسها ببطى لتتمتم بنبرة مهزوزة
مازن!!!!!
أصدر تنهيدا مشتاقا لأسمه الذي يخرج من كرزتيها لتكمل هي
أنت فين!! ليه غاوي تعذبني!!!!!
إلتوى ثغره بإبتسامة ساخرة فهي لا تعلم أنه يتعذب أضعاف عڈابها و أخيرا أسترسل بصوت متحشرج بارد
عايزة أيه!!!!
صدمت من نبرته الجافة لتضغط على شفتيها بقسۏة قائلة پألم ظهر بصوتها
عايزة أيه!!!!! للدرجة دي كارهني كدا!!!!
كويس أنك عارفة أنا فعلا بكرهك يا فريدة وبتمنى الزمن يرجع بيا عشان مرجعش أتجوزك و أغلط الغلطة دي!!!
و كأنه لكم
قلبها بدون رحمة شعرت بالهواء يصفعها على وجنتيها صڤعات أفاقتها وجعلتها تعي ما حولها لتقول بنبرة حاولت أن تجعلها قوية..ساخرة مما آلت لها حياتها
طب م أحنا فيها!!!! يلا يا مازن تعالي و أرمي عليا يمين الطلاق عشان أنا حاسة أني في مسرحية بايخة أوي عايزة أطلع منها بقا!!!!
لاء يا فريدة مش هطلقك..مش هديكي حريتك هتفضلي تحت رحمتي أنا!!!! أنا لما أزهق منك هطلقك لكن غير كدا أنت بتاعتي فاهمة!!!!!
وضعت كفها على وجهها لتصرخ به بحدة
أنا مغلتطش لما قولت عليك

مش طبيعي..أنت فعلا مريض نفسي وربنا هيوقعك في شړ أعمالك!!! أنت بتستقوى ليه!!! فاكر نفسك أيه عشان تبيع وتشتري في الناس!!!!! بس صدقني قريب هطلق منك وهكمل حياتي مع حد يحبني حب نضيف!!!! مش حب مريض زيك أنا أستحملتك كتير.. وأستنيتك عشان قولت يمكن يكون جواك طفل صغير بتخبيه ورا قسوتك دي بس أنت شيطان!!!! وعمرك م هتتغير!!!!!!
أغلقت الهاتف لتجهش بالبكاء جلست على إحدى المقاعد الموضوعة أمام البحر بإنهيار حقيقي كورت كفها لتضعها على فمها تكتم شهقات تسحب الهواء من رئتيها لټضرب المقعد بكفها الأخر بهستيرية مرددة غبية..غبية وهتفضلي طول عمرك ساذجةظلت هكذا عدة دقائق لتنهض بوهن وهي تشعر برأسها تدور بها زاغت أنظارها وهي تعود للسيارة ببطئ لتصعد بجانب يزيد الذي غلبه النعاس فنام تحرك السواق سريعا ليصل للقصر!!!
ترجل من السيارة واضعا يده على قلبه مغمضا عيناه پألم فقد عاد قلبه يؤلمه من جديد أستند على السيارة ليتذكر عندما ذهب للطبيب منذ يومان لكي يفحص نفسه بشكل عام لاسيما عندما بدأ يشعر
 

تم نسخ الرابط