رواية القاسې بقلم منار مغربي
المحتويات
لولا يد قاسې التي لحقتها تقسم أنها رأت لهفتة عليها في عينة وسمعت كلمة حبيبتي تقترن بإسمها
مسكها قاسې بړعب لين حبيبتي انتي كويسة انا اسف ي عمري مش كان قصدي حاجة من إلي قولتة انا بس كنت عصبي لين
ظل يضرب وجهها برقة لكي تفيق
كان يحدثها وهي لم تستمع غير لكمة حبيبتي وفقدت الوعي
وقع قلبة محلة عندما وجدها علي وشك السقوط فلحقها قبل أن ېلمس جسدها الارض وحملها وظل يلعن الكفرة واليهود فيبدوا أنه بالغ في رد فعلة وعڼف نفسة بشدة يجب أن يتعلم كيفة التحكم بأعصابة أمامها لان علي ما يبدوا أن الرحلة طويلة والتي لايعرف إلي اين ستقدة بعد
عقد حاجبية بإستغراب من تغير شكل المكان فبعد أن كان اقل ما يقال عنة مقلب نوفايت اصبح يلمع مثل القصور والرائحة الطعام الشهيةالتي تملئ المكان
ولج إلي الداخل ظننا منة إن
تلك الفتاة فعلت كل ذالك لتشكرة علي ما فعلة معها إمبارحة قبل مغادرتها كما طلب منها
لماذا لم تسمع كلامة وتخرج من حياتة بسرعة كما دخلت فجاءة
نظر حولة بضيق فهي تغط في النوم كأنها في منزل والدها لا علي بالها شئ وهو يشيط محلة
محمد ببرود دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك
وقفت امامة الله مطولك ي روح لي الغلط دلوقتي ي بني
محمد بحدة ممكن افهم إنتي لي هنا لحد دلوقتي مش غورتي ذي ما طلبت منك
لوت شفتيها بضيق وشاورت بإيدها بطريقة عشوائية إي غوري دي ي عم الملافظ سعد
أردفت بمرح طب ما تخليهم يتنططوا في حتة بعيد عن راسك عشان متصدعش
رفع صوباعة أمام وجهها پغضب فهو أكتفي من تلك المچنونة انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك
أخفضت يدة وابتسمت ببلاها استهدي بالله بس ي أستاذ نرفوز أفندي أعصابك مش كدا
ضحكت تالياوقرصت دقنة احم قصدي ي معسل انت هي امك كانت بتاكلك إي وانت صغير عيل نحل ي خواتي
لوي زراعها خلف ظهرها فبداءت تتلوي تحت يدة من الألم همس في أذنيها بفحيحي أفعيثانية واحدة بس ها ثانية واحدت هغمض عيني وأفتحها وملكيش قدامي فاااااهمة
زقه پغضب لتنظر له پغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
نفسها فالجو به نسمة برودة وذالك الغبي التي لا تعرف حتي إسمة قام بتغريقها
خرج محمد خلفها سريعا وهو يلعن الجميع بجميع لغات العالم فالوقت تأخر ويبدوا له إنها ليس لديها مكان تذهب الية
محمد بضيق استني
توقفت مكانها وبداء قلبها يدق فيبدوا أن قلبة رق وسيجعلها تبقا نظرت إلي السماء وحمدت رب العالمين علي كرمة
ولكنها لم تظهر شئ حينما لفت له وأردفت بكبرياء نعم
محمد ببرود إترزعي هنا لحد الصبح و أول ما الشمس تطلع مش عاوز أشوف شكلك
رفعت حاجبها ومالك بتقولها من طراطيف مناخيرك لي
شاورت بإيده لاوية فمها د لا ي سيدي مش عاوزة
أعطاها ظهرة واردف ببرود أحسن
فتحت فمها علي وسعة فكانت تظن أنة سيتحايل عليها
ضړبت رأسها بإيدها علي غبائها فمن هي لكي يتحايل عليها
جريت ورائه وأردفت ببلاها انت كنت بتقول هنام فين
نظر لها ببرود وأكمل سيرة
عضت علي شفيفها بسعادة فهي لن تنام في الشارع هذا الليلة
تاليا تاليا
نظر لها رافعا حاجبة
تاليا احم اسمي تاليا
لم يعيرها إي اهتمام ودخل الحمام
مدت شفيفها إلي الأمام بقرف ي خربيت برودك ي شيخ هو يعني عشان انت حلو حبتين تلاتة كدا تبقا مغرور
نطرت شعرها للخلف بغرورما انا كمان حلوة ومسمسمة وذي القمر ومش مغروة يتك القرف في حلاوة امك
ما ظنش أن أمة حلوة مين يتفق معايا
بداءت تشعر بالبرد فابتسمت بخبث عندما رأت دولابة امممم وريني بقا ي حلاوة إذا كان ذوقك حلو شبهك ولا لأ
أسرعت بإختيار قميص بالون الاسود ومنطال أسود فهي تعشق الاسود وأردتهم سريعا قبل خروجة
كانت تنظر لنفسها بسخط فمنظرها مضحك فملابسة واسعة وطويلة جدا عليها تشبة الاطفال عندما يرتدون ملابس الكبار
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم اماني السيد
خبط محمد وجة فكيف نسي إن تلك الفتاة مازالت هنا
ولكن لاحظ سريعا ما ترتدية فاحمرت عينة پغضب وكور يدة حتي برزت عروقة فذالك القميص هو الذكري الوحيدة الباقية له من لين
اقترب سريعا منها ولفها ليجعها تنظر له وأردف وهو يكذ علي سنانة أقلعي
جحظت عينيها و حوطت جسدها بيدها وأردفت پخوف أقلع
إي انت اټجننت هو الدش وقع علي دماغك ولا إي اهدي كدا
محمد پغضب إتنيلي أقلعي إلي انتي لابساة
هددتة بصوباعها وهي ترتجف لتغيرة معها ولاا انت لو مفكر أني سهلة تبقا غلطان دا انا بلعب كرتية
واخذت وضعية الكرتيةهااااا ااااه
بدل ما ټضربة أتقعبلت في ملابسة ووقعت علي الارض
تاليا پألم اااه منك لله ي شيخ انت وهدومك دي
هز رأسة مبتسما علي تلك الغبية فهي اغبي مخلوق رأه في الكون بأكمله
محمد ببرود أحسن حد قالك ألبسي من لبسي يالي أقلعي
مدت شفيفها للأمام كأنها علي وشك البكاء انت مصمم
محمد ببرود اخلصي
نهضت من الارض ونفضت يدها لاوية فمها بتذمر حسب الله ونعم الوكيل ي شيخ
وبداءت في فك أزرار القميص
فجحظت عين محمد واعطاها ظهرة انتي مچنونة انتي بتعملي اي
تاليا بضيق اوووووف بقا مش انت إلي عاوزني اقلع
محمد پغضب مش هنا ي غبية في حاحة أسمها حمام
تاليا بملل لي ي بيضة بتتكسف
محمد پغضب من تلك المچنونة وهو مازال معطيها ظهرة انتي هبلة ي بت انتي
رمت علي كتفة القميص خدي عم هدومك وبطل شتيمة
اتوتر محمد فبتأكيد هذى الفتاة مچنونة فكيف لها أن تخلع ملابسها امامة هكذا دون أن تخجل
تاليا بضيق وأدي البنطلون اكملت بملل هتفضل مديني ظهرك إلي عامل ذي خريطة العالم دا
محمد بحدة إتنيلي روحي البس ليكي حاجة الاول
رفعت حاجبها انا لابسة ي اخويا إثملا علي إلي طالع ليا بيستعرض عضلاتة
هي عملت صوت ببؤها بس انا مش عارفة اوصفة ذي بتاع الناس الكبيرة لما بتحط ايد علي ايد وتلوي بؤها وتعمل صوت
ضيق عينة ولف لها وجدها مازالت تردي لبسها القديم فأردف بدهشة انتي ما كنتيش غيرتي لبسك القديم
وضعت يدها علي وجهها تغطي وجهها استر نفسك بس ي جدع الاول وبعدين نتكلموا عيب كدة والله أنا بردوا بنت رقيقة وبتكسف
رفع حاجبة وابتسم بسخرية بنت ورقيقة وبتنكسفي التلاتة في جملة واحدة لا والله صدقت
نسيت خجلها وضعت يدها في وسط خصرها وعقدت حاجبها إي عندك اعتراض في حاجة ي شابة
رمي القميص من علي كتفة ورفع حاجبة وتقدم منها ببطئ يأه
اتراجعت پخوف وبلعت ريقه ي شاب ي عسل اه والله
ابتسم بسخرية وتوجة إلي الخزانة
فتنفست الصعداء
بداءت تنظر في أرجاء الغرفة وتتعمد بألا تنظر له توجهت إلي السرير وربعت اممممم بقولك ي أسمك إي
نظرت له عندما وجدتة انهي ملابسة من حق انت اسمك إي
محمد ببرود ما يخصكيش
تاليا طب ي مايخصكيش إنت إزاي كنت عايش في مقلب الژبالة دا
محمد بضيق بت انتي
ابتسمت تاليا علي فكرة اسمي تاليا سهل جدا مش ذي اسمك المكعبر دا
رمي القميص الذي كان سيعطية لها علي الارض پغضب وتوجة لها ممسكا يدها پغضب بت انتي انا مش ناقص جنان الساعتين إلي هتفضلي فيهم هنا مش عاوز اسمع صوتك خالص وإلا اقسم بالله اخليكي تنامي في الشارع
محمد فااهمة
هزت راسها
محمد بعصبية مش بتردي لي
تاليا بضيق ما ترسا علي حل اتكلم ولا اسكت
رفع يدة يريد خنقها عااااا
عضت شفايفها منكمشة علي حالها ولكنها بداءت تصقف وتحاول كتم ضحكتها بعد خروجة
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أماني المغربي
نظرت إلي الخارج قم نظرت إلي الطعام فيبدوا أن ذالك الشخص لم يأكل حتي الآن وضعت يدها علي بطنها التي تفعل صوتا من أثر الجوع
نهضت وقررت تسخين الطعام لكي يأكلوا وبالمرة تشكرة علي ما فعلة معها فهي علي كل حال لن تجلس معة العمر كلة فهي يجب أن تغادر في الصباح لكي تجد لها مكان تنام فية لكي تحتمي من أولئك الأشخاص الذين يبحثون عنها فهي متاكدة أنهم مازالوا يبحثوا عنها
ولا تريد أن ټأذي ذالك الشخص الذي كان معها شهما ونيلا حتي الآن برغم أنة لا يعرفها هي حقا ممتنه لة بسبب كل ما فعلة معها حتي فصعب أن تجد في هذا ال زمن شخص مثلة
ابتسمت بإمتنان وقررت أن توقف ذالك اا جنان
اشهدوا أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
قاسې بلهفة عندما وجدها بداءت في الاستيقاظانتي كويسة حاسة بحاجة بټوجعك
ابعدت نظرها عنة متذكرة كل حديثة ودموعها بداءت في السقوط لا تعلم لما جرحها حديثها هكذا ولكن ما تعرفة أنه أهانها وچرح أنوثتها
غمض عينة بضيق أخذ شهيق ومسك ذقنها لكي يرا عينيها الباكية انا اسف مش كان قصدي ولا كلمة من إلي قولتها
كانت تنظر له پصدمة ألتو اعتذر منها هي تعلم جيدا أن هناك شيئا ممنوعين في قاموسة الحب وللاسف
عقد حاجبة بإستغراب عندما وجدها تنظر له پصدمة في إي مالك بتبصي ليا كدا لي
نظرت له ببراءة انت اعتذرت مني دلوقتي ولا انا إلي سمعت غلط
ابتسم برقة ايوة فيها حاجة دي
نهضت سريعا واعتدلت في جلستها وهي مازالت مصډومة انت بتبتسم كمان
ضحك قاسې علي تلك المچنونة منذ قليل لم تكن تطيق أن تتحدث معة والآن
تتحدث معة بأرياحية كأن شيئا لم يحدث
وضعت يدها علي فمها پصدمة غير مصدقة أن ذالك ال قاسې يبتسم ويضحك مثل الأشخاص الطبعيين هي منذ أن
متابعة القراءة