عشقت مجنونه
المحتويات
هوا الواحد ميعرفش يهزر معاك
مرشد زين عليه
محمد اطلع دلوقتى عشان تلحق تنام وانا هجيلك بليل عشان أوصلك
زين متشلش هم انا هروح بعربيتى وخلاص
محمد اطلع بس يا زين دلوقتى ومن هنا لاخر النهار يحلها ربنا
مشى محمد ودخل زين لنهاد وقعد عالكرسى قصادها
زين هاااااا
نهاد ايه
زين هوا ايه اللى ايه ما تقولى قالك ايه الواد ده
زين لا عارف بس عاوز أسمع منك
نهاد خاېفة يا زين
مسك زين ايديها ايه بس اللى مخوفك
نهاد خاېفة أدى لنفسى فرصة و ألاقى نفس اللى حصل بيتكرر تانى وانا مش هتحمل
كملت پبكاء انا لحد دلوقتى مش قادرة انسى الضړب والإهانة اللى كنت فيهم كل ما اقول هبدأ من جديد ألاقى علامات الضړب والندب اللى موجودة بتفكرنى تانى مش عارفة كنت هعمل ايه لولا اليوم اللى انت اصريت تدخل فيه وهو بيمنعك كان ساعتها موتنى قدام ابنى
انا معاكى فى أى قرار تاخديه وهكون جانبك حتى لو رفضتى محمد انا عاوزك تفكرى كويس وانتى عارفه محمد كويس مش محتاج اقولك عنه حاجة محمد راجل وهياحفظ عليكى وانا مبقولش كده عشان هوا ابن خالتنا وصاحبى
لا انا بقولك بحكم انى عارفه وعارف شخصيته بس برده القرار الأول والأخير يرجعلك
زين انتى اختى يا عبيطة
نهاد اقوم اعملك تاكل
زين لا انا طالع انام لانى مسافر انهارده
نهاد ايه انهارده !!
زين أيوة
نهاد بلاش يا زين
زين ده شغلى يا نهاد و واجبى اللى لازم أعمله
نهاد بدموع احنا بنقلق عليك وانت فى اى مأمورية هنا تقوم تقولى هتسافر وعلى كده هتقعد قد ايه
نهاد اطلع انت ارتاح شوية وانا هجهزلك شنطتك وابقى اصحيك
زين هروح اشوف ماما واطلع
عدى الوقت و الساعة 12 كان محمد بيرن على زين
زين ايه
يا ابنى
محمد انا تحت اهو يلا
زين برده عملت اللى
ف دماغك وجيت
محمد اخلص يا زين عشان منتأخرش
زين بابتسامة نازلك اهو
زين اه ابتدينا اهو نور فين
نهاد فضل مستنيك بس نام
سابهم زين ودخل أوضة نور وراح ناحية السرير ووطى باس رأسه وخرج
زين نفسى أفهم بتعيطوا ليه
قرب من هناء و هو بيضمها انا مش عايز أشوف دموعك دى بتنزل ابدا يا ست الكل ده هما يدوب أيام و راجعلك تانى
زين حاضر المهم انتى متأهمليش فى علاجك
سلم على نهاد و كل ما يجى يخرج يمسكوه
زين احنا مش هنخلص كده محمد نستنى بره من زمان
هناء ربنا يحميك ويحفظك من كل شړ وترجعلى بالسلامة
زين أيوة ادعيلى كتير يا هنوءة يلا سلام
خرج زين لمحمد و حط الشنطة وبعدها ركب جنبه ولسه بيتعدل لمح يونس وأحمد فى العربية ورا
زين انتو بتعملوا ايه هنا
وبص لمحمد وهوا بيضيق عنيه انت لسانك ميعرفش يقف ابدا
محمد اعمل ايه هما اللى جرجرونى فى الكلام
يونس وانت إن شاء الله كنت ناوى تمشى من غير ما تعرفنا
أحمد اه ما احنا معدش لينا لازمة خلاص
زين اسكتوا ده انتو هتودونى فى داهية
بص ليونس انت عارف لو ابوك خد خبر إنك معايا انت ولا الاتنين دول هيعمل ايه
يونس بقولك ايه متكبرش الموضوع اللى هيعرفه ايه
ما يلا يا عم محمد احنا هنبات هنا وصلوا المطار ونزل زين وأخد شنطته وسلم عليهم
أحمد خلى بالك من نفسك يا صاحبى
يونس بضحك مستقبل مصر بين ايديك يا ابنى ربنا يحميك
محمد تروح وترجع بالسلامة
زين محمد مش هوصيك على ماما ونهاد
محمد فى عنيا يا عم روح وانت مطمن متقلقش
عودة عند هاجر
صلى حسين العشاء فى المسجد وطلع لقى البيت هادى مفيش صوت لحد
حسين هاجر
دخل يشوفها لقاها نايمة غطاها وباس رأسها وفضل يبصلها بحزن وقام خرج وقفل الباب وراح على أوضته لقى فتحية قاعدة عالسرير و سرحانة
فتحية انت جيت امتى
حسين يدوب لسه داخل اهو ملقتش حد بره ولقيت هاجر نايمة
فتحية أيوة لمياء أخدتهم وراحت الشقة وهاجر دخلت بعدهم
أما أقوم أعملك تاكل على ما تغير هدومك
حسين ملوش لزوم
فتحية بس انت ماكلتش حلو ساعة الغدا فاتك جعان
حسين مليش نفس لأكل اصلا
قعد جنبها عالسرير وهو بيحط ايده على دماغه و فضلوا قاعدين ساكتين لحد ما قطعت فتحية السكوت ده
فتحية خاېفة يكون اللى فى بالى صح يا حسين
حسين بشرود مش عارف يا فتحية معقول بقى بعد كل السنين دى تظهر !!
فتحية الشبه بينهم شبه ايه دول صورة طبق الأصل من بعض انا خاېفة على هاجر لو عرفت بالموضوع ده
حسين الله يرحمه اخويا ويسامحه هوا السبب
فتحية ربنا يجيب العواقب سليمة
حسين قومى يا فتحية ننام والايام كافية تبين المستخبى
الحمد لله على كل حال الحمد لله
مرت الايام وفات شهر واتنين وهاجر بتحاول تقنع حسين عشان تنزل لشغلها تانى و على الجهة الأخرى زين اللى بقه مستغرب نفسه إنه بقى يفكر فيها كتير فى واحدة مشفهاش غير كام مرة و احتلت تفكيره بالشكل ده بقى يستنى معاد رجوعه عشان يبعد عن الضغط اللى فيه بأنه يفكر فيها
فى صباح يوم جديد قامت هاجر تجهز عشان تنزل المستشفى تانى بعد معاناة من إقناع باباها
هاجر قمر والله قمر يا بت يا هجورة يلا سلام يا سيد انت وسندس
خرجت بره كان حسين وفتحية قاعدين
هاجر صباحكم جنة
حسين يسعد صباحك
فتحية تعالى افطرى قبل ما تمشى
هاجر يا توحة انتى عارفه انى مبعرفش اكل الصبح كده المهم عملتيلى الشندوتشات
فتحية أيوة وحطتها فى شنطتك
هاجر طيب هاتى بوسة بقه عشان أمشى أنا وراحت عند الباب ورجعت لحسين تانى باست رأسه وخرجت
ابتسم حسين عليها وهو بيدعى ربنا يحفظها
وصلت هاجر المستشفى ورحب بيها الممرضين
هاجر حبايبى بالله وحشتونى اوى
الممرضين وانتى اكتر يا دكتورة والله
سابتهم هاجر وطلعت لمكتبها وحطت حاجتها ولبست البالطو وخرجت مشت فى الطرقة لحد ما وصلت قدام مكتب و خبطت
جالها الاذن بالدخول ففتحت الباب ودخلت
هاجر السلام عليكم
الدكتور يوسف وعليكم السلامة اهلا يا دكتورة هاجر اتفضلى ادخلى
سابت هاجر الباب مفتوح وقعدت على الكرسى قدام المكتب
ابتسم الدكتور يوسف انتى لسه فيكى العادة دى
هاجر معلش ببقى مرتاحة كده اكتر
الدكتور يوسف ولا يهمك انا مبسوط برجعوك المستشفى انتى دكتورة مجتهدة ما شاء الله عشان كده مترددتش لحظة انى افكر اول ما قولتى انك راجعة
هاجر ده من ذوق حضرتك يا دكتور
لسه هيتكلم لقى الممرضة داخلة بتجرى
الممرضة دكتور يوسف محتاجينك تحت بسرعة فى الطوارئ
قام جرى ولحقته هاجر والممرضة
فى الاسفل كانت المستشفى مقلوبة اللى متصاب لواء وضابط برتبة مقدم والشرطة موجودة
الدكتور يوسف وهوا بيشوف اللواء وبيكشف عليه
كانت هاجر راحت بسرعة ناحية التانى واتفجأت لما لقته زين وكانت حالته خطېرة
هاجر جهزوا غرفة العمليات حالا
اتحرك الممرضين بسرعة
وهما بيسحبوا سرير زين
جرت هاجر تجهز نفسها للعملية ودقايق وكانت دخلت و النور الاحمر لغرفة
العمليات اشتغل
فى نفس الوقت كان محمد ويونس داخلين المستشفى جرى
محمد للاستقبال لو سمحتى الاتنين اللى لسه جايين فين
الممرضة حضرتك تقصد اللواء والمقدم
يونس أيوة
الممرضة اللواء موجود فى غرفة 100 لكن حضرة المقدم فى غرفة العمليات
اتحرك محمد ويونس بسرعة فوصل يونس قدام الاوضة ومحمد مكمل طلوع
خبط يونس ودخل وراح على أبوه بقلق وخوف بابا
حضرتك كويس ايه اللى حصل !
الدكتور لو سمحت بلاش تجهده بالكلام دلوقتى
يونس طيب طمنى يا دكتور
الدكتور الحمد لله إصابته كانت سطحية هوا بس اتعرض لأزمة تنفس شوية ويبقى زى الفل
يونس شكرا يا دكتور
خرج الدكتور وقعد يونس جنب أبوه وهوا بيمسك ايده الحمد لله انك بخير الحمد لله
جه يحرك قناع التنفس مسك يونس ايده
يونس استريح بس دلوقتى ومتتعبش نفسك
مهتمش لكلامه وشاله وهو بينهج زين يا ابنى شوف زين
يونس و هوا بيقف فجأة طيب ارتاح انت بس وانا هشوفه و راجعلك تانى
خرج جرى ولقى الممرضة وقالها تفضل جنبه ورن على محمد اللى قاله إنه فى لدور اللى فوق طلع يونس بسرعة لقاه واقف بره وساند رأسه عالحيطة
يونس بقلق زين فين !
محمد بنبرة وصوت مهزوز فى غرفة العمليات جوه الدكتور بيقولى حالته خطېرة لان الإصابة فى مكان حيوى
يونس هيقوم ويبقى كويس ويرجع تانى باذن الله
محمد يا رب يا رب
رن تليفون محمد لقاه أحمد
محمد الو
أحمد انت فين يا ابنى برن عليك من بدرى مش قولت زين هيجى انهارده وهنروح نجيبه
مردش محمد عليه
أحمد انت روحت فين يا محمد
محمد زين نزل يا احمد بس هوا فى أوضة العمليات دلوقتى
أحمد بذهول انت بتقول ايه
ناول محمد الفون ليونس يكلمه
شوية وكان أحمد وصل المستشفى ووصل عندهم
أحمد و هو بيبصلهم ايه اللى حصل ! وعمليات ايه !
يونس اتعرضوا لضړب ڼار وهما جايين فى الطريق من المطار
أحمد و و الدك أخباره ايه دلوقتى
يونس الحمد لله
أحمد زين جوه من امتى
محمد بقالو ساعة
قعدوا جنب بعض وكل واحد منهم جواه قلق و خوف على صاحبهم فضلوا قاعدين والساعات بتعدى
أما فى غرفة العمليات
كانت هاجر ومعاها دكاترة تانيين بيعملوا العملية وفى نص العملية ضربات قلبه بدأت تقل لحد ما القلب قرب يقف اتحرك دكتور من الواقفين وجهز الجهاز و لحقه و فى لحظة رجوع النبض فتح زين عينه اللى جات فى عين هاجر وغاب عن الوعى تانى وكمل الدكاترة العملية
بعد وقت الدكتور بابتسامة تمت الحمد لله
ابتسم باقى الدكاترة وهاجر حمدت ربنا واتنفست بارتياح
خرج اول دكتور واللى اول ما لمحه محمد ويونس وأحمد جروا عليه
أحمد ها يا دكتور طمنا
الدكتور اطمنوا العملية عدت على خير الحمد لله بس ادعوله ال ساعة الجايين يعدوا على خير
شوية ولقوا ممرضتين بيخرجوا بالسير اللى عليه زين اللى غايب عن الوعى مش حاسس بحاجة
راحوا ناحيته يشوفوه بس الممرضين منعوهم وأخدوه على غرفته
خرج باقى الدكاترة وكان بينهم هاجر اللى
شافت أحمد ومحمد ويونس
أحمد انتى كنتى معاهم
هاجر وهيا شايفه الخۏف اللى فى عينيهم ف حبت تطمنهم أيوة متقلقوش هوا الحمد لله بقه كويس احنا هنتابع معاه وانا موجودة
أحمد بجد يا هاجر
هاجر والله بقه كويس هوا بس بيبقى محتاج متابعة بعد العملية عشان ميحصلوش مضاعفات لاقدر الله
دلوقتى وجودكم مش هيفرق فى حاجة أنا مقدرة خوفكم وقلقكم عليه بس حاليا هو كل اللى محتاجله انكم تدعوله وانا هطمنكم عليه
يونس انا كده كده موجود عشان والدى
محمد صحيح أخباره ايه يا يونس معلش من خضتى على زين مكنتش مركز
يونس ولا يهمك هوا الحمد لله دلوقتى
هاجر طيب استأذن أنا
اتحركت هاجر وسابتهم وراحت على مكتبها ترتاح لأنها كانت واقفة
متابعة القراءة